السبت، 20 فبراير 2021

في جوار سيف (خاطرة)

 في جوار سَيْف (خاطرة)


بقلم الروائي ~ محمد فتحي المقداد


بقيتُ عُمرًا في نيّة:  أستلُّ سيفًا. بعد كفاحٍ؛ خرج المِقبضُ في يدي، بقيَ النّّصْلُ في غِمْدِه يتألّمُ.  مُكابدًا ظُلمة الغِمْد.

شقيتُ زمانًا في اشتقاق السّيف؛ فهو: سَفّ، يسِفُ، سيْفًا؛ كأنّه هفّ، جَزّ رأسا. وحُكمه (حُكْمُ السّيف) جبرًا وقسرًا، وظُلمًا وقهرًا، دُموعًا وحُزنًا.

من كتابي (كيف.. وكاف وياء وفاء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق