الأربعاء، 11 يونيو 2025

كتب الصحفي والإعلامي وليد العودة


 #تحيَّة٠٠للروائي٠٠محمد٠٠فتحي٠٠المقدد

سؤال برسم الإجابة 

بفلم. الصحفي والإعلامي. وليد العودة. الحارّة. درعا

لماذا تتسابق القنوات الفضائية العربية فيما بينها على استضافة 

فنانين  ومطربين وراقصات  من الدرجة الثالثة والرابعة 

للحديث في الشأن السياسي ؟

هل هؤلاء مجتمعين مُؤهَّلين لذلك 

والله عيب عليكم 

أيها المعنيُّون على إدارة تلك المحطات أن تُنَغِّصوا علينا سهراتنا 

بتلك الوجوه التي لاتنفع إلا في مجال اختصاصها 

اسألوهم عن الهِشِّك بِشِّك 

فستجدونهم فُرِّيرة في إجاباتهم 

أمَّا السياسة 

فتحتاج لأُناس أصحاب خِبرة ومبدأ وفِكر حُر 

وكم كُنتُ أتمنى أن تستضيف تلك المحطات وجوهاً من الكُتَّاب والروائيين والمُثقفين الشباب 

وعلى سبيل المثال 

ألا يستحق الروائي السوري 

ابن مدينة بصرى الشام 

الأستاذ محمد فتحي المقداد 

صاحب رواية 

بنسيون الشارع الخلفي 

التي فازت بجائزة ناجي نعمان 

أن يكون ضيفاً على إحدى تلك المحطات التلفزيونية ؟

خاصَّةً وأنَّ الرواية طرقت موضوعاً مُهمَّاً  وغير مسبوق عن حالة المُساكنات التي ظهرت في سورية نتيجة الحرب الطويلة 

والأسباب التي أدَّت لنشوء هذه الحالة 

حيث ناقشت قضايا الثالوث القذر

العسكر والجنس والمخدرات

ولا أزال أذكر 

للاستاذ محمد فتحي المقداد 

كلماته الرائعة التي قالها لي في حديث سابق معه 

أنَّ الكُتُب جزء من حياته ولا يستطيع الإستغناء عنها 

وأضاف 

أنَّهُ يشعر بالإختناق إذا لم يكتب أو يقرأ على الدوام 

فتحيةً له من القلب 

ولأمثاله من المُثقفين الذين نفخر

بنتاجاتهم الروائية والفكرية والأدبية والشعرية وفي مجال الفنون التشكيلية 

هؤلاء وحدهم النموذج الذي يرقى المجتمع بهم 

وليس بالتفاهات الرخيصة 

التي يُصدرها لنا المتنطحين على الفن هذه الأيام 


                       يسعد مساكم 


الصورة المُرفقة 

للروائي محمد فتحي المقداد