الثلاثاء، 25 مارس 2025

كتب مفلح شحادة. عن فتحي المقداد

 محمد فتحي المقداد: روائي يكتب بصوت الإنسانية وأديبٌ يرسم عوالم من الحكايات العميقة


حين يلتقي الواقع بالخيال، وحين تتقاطع المأساة مع الأمل، نجد صوتًا أدبيًا قادرًا على التقاط أدق تفاصيل الحياة ونقلها بسردٍ يمزج بين الفلسفة والتوثيق والحكي العفوي العميق. إنه محمد فتحي المقداد، الروائي والناقد، الباحث في ثنايا الإنسانية، والمستكشف لأبعاد المعاناة والأمل في مجتمعات تقف على حافة التحولات الكبرى.


الميلاد الأدبي لرجلٍ ينحت الكلمة كما ينحت الحياة


وُلد محمد فتحي المقداد عام 1964 في بصرى الشام، تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، بين حجارتها القديمة تناثرت أولى تأملاته، وفي أزقتها تشكّلت رؤيته للعالم. نشأ في كنف بيئةٍ شهدت التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى، فكان شاهدًا على تغير الزمن، ومؤرخًا لحكايات البشر في مدنهم المهجورة وقراهم الحيّة.

لكن المقداد لم يأتِ إلى الأدب من نوافذ الجامعات أو دروب الأكاديميات، بل جاء من قلب الشارع، من مهنته كحلاقٍ، حيث جلس إلى الناس، استمع لقصصهم، تأمل ملامحهم، وغاص في تفاصيل أرواحهم، فكان في صالونه الأدبي الصغير، يكتب بيديه حكاياتٍ يُعيد ترتيبها لاحقًا على الورق، ليحملها إلينا في هيئة رواياتٍ ومقالاتٍ وقصصٍ ونصوصٍ تنبض بالحياة.


ما بين القَصّ والنقد: كاتبٌ يرفض القوالب الجاهزة


منذ بدايته الأدبية، لم يقف المقداد عند نمطٍ واحد، بل اتسعت رؤيته الإبداعية، ليكون روائيًا يروي هموم العصر، وناقدًا يفكك النصوص، وصحفيًا يُحاور المبدعين، وباحثًا يوثّق التراث واللغة. هو كاتبٌ لا يتوقف عن طرح الأسئلة، ولا يتردد في اقتحام المساحات التي يخشاها كثيرون، كالحرب، اللجوء، القهر السياسي، الاغتراب النفسي، والتحولات الاجتماعية العميقة.


الرواية: مرآةُ الوجع والمقاومة


إذا كان الأدب انعكاسًا للواقع، فإن المقداد صانعُ مرايا، يعكس من خلالها صورًا لا تكتفي بسرد الحدث، بل تُجبر القارئ على التفاعل معه. في رواياته مثل "دوّامة الأوغاد", "الطريق إلى الزعتري", "فوق الأرض", "بنسيون الشارع الخلفي", و*"خيمة في قصر بعبدا"*, يقدّم لنا حكاياتٍ تتجاوز السرد التقليدي، لتغوص في تفاصيل النفس البشرية، وتفضح المسكوت عنه، محملةً برؤية نقدية ثاقبة للحياة في المجتمعات العربية.


في "الطريق إلى الزعتري", يرسم مأساة اللجوء كما لم تُرسم من قبل، ليس بوصفها مجرد انتقال جسدي من وطنٍ إلى مخيم، بل كانت رحلةً في أعماق النفس، تُجسد الضياع، والخوف، وتلك المسافة القاتلة بين ما كنا عليه وما أصبحنا فيه. أما في "دوّامة الأوغاد", فهو لا يهادن، بل يواجه، محطّمًا أقنعة الزيف التي تُخفي بشاعة الفساد والاستبداد، في حبكةٍ تُعيد تعريف الواقع، ليس كمجرد أحداث، بل كمتاهةٍ يعبرها الإنسان بحثًا عن ذاته.


القصة القصيرة جدًا: فخاخ المعنى في جملٍ خاطفة


لم يكتفِ المقداد بالسرد الطويل، بل أبدع في فن القصة القصيرة جدًا (ق.ق.ج.)، ذلك الفن الذي يتطلب دقةً كالتي يمتلكها الحرفيون المهرة. في مجموعاته "بتوقيت بصرى", "سراب الشاخصات", و*"زوايا دائرية"*, يعيد المقداد تعريف القصة، ليجعلها ومضةً، مشهدًا مكثفًا، ينفجر في ذهن القارئ كجرس إنذار، أو كنقطة ضوءٍ في عتمة النص.


ناقدٌ يقرأ الأدب بروح الحكيم والمتمرّد


إذا كان الإبداع لديه حالةً دائمة، فإن النقد عنده ليس مجرد تحليل، بل هو قراءةٌ بأعينٍ مفتوحة على الزمن والتاريخ والمجتمع. في كتبه "إضاءات أدبية", "قراءات في الرواية الأردنية", "حديث المنجز", و*"قراءات روائية في الأدب العالمي"*, ينطلق المقداد من رؤيةٍ تجمع بين الفهم العميق للنص، والقدرة على تفكيك شيفراته، ليقدّم لنا قراءاتٍ تُنير زوايا جديدة للأعمال الأدبية التي يتناولها.

لم يكن ناقدًا جافًا، بل كان قارئًا يعيد صياغة النصوص في ضوء فهمه الفلسفي والاجتماعي، ليجعل من النقد مساحةً للحوار، لا محكمةً لإصدار الأحكام.


التوثيق والتراث: الحارسُ الأخير للذاكرة


يدرك المقداد أن الأدب ليس فقط صناعة المستقبل، بل هو أيضًا حراسة الماضي، لذا كان شغفه بجمع التراث، وتوثيق اللهجات، وتدوين الحكم الشعبية، جزءًا من رسالته الأدبية. في كتبه "رقص السنابل", "الوجيز في الأمثال الحورانية", و*"الكلمات المنقرضة من اللهجة الحورانية"*, نراه يعيد إحياء تلك العبارات التي كادت تُنسى، جاعلًا من التراث جزءًا حيًا من الحاضر، وليس مجرد صفحةٍ في كتابٍ قديم.


الكاتب المحاور وصانع الجسور الثقافية


لم يكن المقداد مجرد كاتبٍ ينعزل في برجه العاجي، بل كان رجلَ الحوار بامتياز، فكان حواراته الأدبية في كتب مثل "على كرسي الاعتراف", "حوارات سورية في المنفى", و*"حوارات في المنفى"*, أشبه بمسرحٍ تُكشف فيه كواليس الكتابة، وتُضاء خفايا العقول الإبداعية.

كما ساهم في صنع موسوعةٍ أدبية عربية عبر عمله على إعداد "دليل آفاق حرة للأدباء والكتاب العرب", تلك الموسوعة التي جمعت ألف اسمٍ أدبي عربي، في جهدٍ توثيقي نادر، بالتعاون مع الناقد محمد حسين الصوالحة.


أدبه في عيون النقاد والباحثين


لم يكن إبداع المقداد مجرد تجربة شخصية، بل كان مادةً للبحث والدراسة في جامعات عربية مختلفة. تناولت رسائل ماجستير ودكتوراه أعماله من زوايا متعددة، سواء في تأثير الحرب على الرواية، أو دراسة اللجوء في الأدب، أو البحث في أساليب السرد لديه. وهذا الاهتمام الأكاديمي يعكس مدى عمق تجربته الأدبية، ومدى تأثيرها في المشهد الثقافي العربي.


المقداد: كاتبٌ يُشبه المدن التي تحترق لكنها لا تموت


إن الحديث عن محمد فتحي المقداد ليس مجرد حديثٍ عن كاتبٍ غزير الإنتاج، بل هو حديثٌ عن رجلٍ جعل من الكتابة طريقًا للكفاح، ومن الكلمة سلاحًا في وجه النسيان. هو كاتبٌ يُشبه المدن التي تحترق لكنها لا تموت، يُشبه الأشجار التي تُجتث لكنها تعود لتنبت من جديد، وهو قبل كل شيء، كاتبٌ لا يكتبُ ليُرضي، بل يكتبُ ليُحرّك، ليوقظ، وليترك أثرًا لا يُمحى.


ملاحظة الصورة المرفقة هي للاستاذ محمد فتحي المقداد

.... 

رد محمد فتحي المقداد. 

د. مفلح شحادة.. قامة أدبية من نبات حوران.. أصيلة وعميقة التجذر.. وهذه المبادرة التي تعبر نافذة حوران إلى أهل حوران بداية وإلى وطننا العربي والعالم أجمع.. ما أروعه وهو يلملم ما تناثر هنا وهناك ليكون. ولتكوين حالة ثقافية تخرج الى العالم بوجهها المشرق حاملة معها أدبها وثقافتها.. لتجعل مشاركتها بمحبة لما فيه خير بلادنا.. وتحياتي لكل الأخوة الكرام المتداخلين بردودهم التي تنث محبة ومودة.. تحياتي لكم جميعا

.... 


كتبت فايزة الرشدان.

الاديب محمد فتحي المقداد قلم أعتز وأتشرف بالقراءة له ..

امتلك الموهبة وحس المبدعين..عرفته روائياً رائعا .. يزخرف الكلمات بمعانية العميقة.. ويكسوها بعاطفته المتوهجة التي تتضح في نصوصه ..

حِين تَقرأ له ، لايَمنحك فُرصة التِقاط أنفاسك ..يَشُدّك ِمن أوّل حَرف حتى آخرِ قطرة بوح في سطوره ..

لايسمح لقارئه أن يتحرر مِن قيود كلماته إلا بإرادته 

هو مَنْ كتبَ عن وطنه ..وسخر قلمه له .. لأنَّه مُوقن أن قَضِيّته أكْبَر مِن أن تطمرها يد الأيّام ..

تَتَعلم مِنّه الرّقي والخُلق الرّفيع ، قَبَل أن تَتَعلم مِنه الأدب

اديب يبحثُ عن الضوءِ والحرية والنقاء.. حروفه تحملنا لعالمِ الكلمة النّقيّة المُترفّعة عن الإبتذال..الكلمة النَبيلة، التي تَجعلك تَرفعُ القبعة لها احترامًا


شكرا من القلب دكتور مفلح شحادة  أيّها الناقد و الأديب ـــ أسطورة الضّاد ـــ ويَقيني أنّه لا يُنصِفُكَ وَصفاً دونَها

تبارك الله وحَباكَ المولى من فَضلِهِ وعِلمِهِ

وَتوفيقِهِ بما أنتَ لَهُ أهل ...

بورِكتُم....يا رفقة النور

.... 

رد. مفلح شحادة على  فايزة رشدان الاستاذة الراقية  فايزة رشدان، رفيقة الحرف ونبض الجمال..

كيف لي أن أحيط بروعة كلماتكِ وقد نُسجت من خيوط النور، وتدفقت من نهر الإبداع، وسكبت عبيرًا من الفكر الراقي والمشاعر النبيلة؟ لقد ألبستِ الأدب حُلَّة البهاء، ووشَّحته بوشاح الجلال، فجاءت حروفكِ مثل لؤلؤ نادر، لا يُلتقط إلا بأيدٍ تجيد التمييز بين العادي والاستثنائي.

إن شهادتكِ في حق الأديب الاستاذ، محمد فتحي المقداد ليست مجرد ثناء، بل هي وسام يُعلّق على صدر الكلمة النقية، وحبرٌ يُسطّر به التاريخ على صفحات الأدب الراقي. كيف لا، وهو القلم الذي لا يكتب إلا بمداد الروح، ولا يمنح قارئه مهلة الهروب من أسر الجمال، بل يشدّه بأسلوبه الأخاذ حتى آخر قطرة من حبره الناطق بالصدق، والمجبول بحب الوطن والإنسان؟

وإن كان الأدبُ مرآةً تعكس نقاء قلوب كاتبيه، فأنتِ، أيتها المبدعة، انعكاسٌ للصفاء، وصوتٌ لا يعرف إلا الرقيّ والسموّ. شهادتكِ في حقي هي وسام يليق بصاحبته قبل أن يليق بي، كيف لا، وأنتِ من ترفعين للكلمة مقامها، وتُسبلين عليها من رونق إحساسكِ ما يجعلها تتوهج كنجمة لا تخبو؟

من أين أبدأ شكري، وأين أنتهي، وأمام حروفكِ يقف القلم متأمّلًا، مأخوذًا بعذوبة البيان وسحر المعنى؟ لكن إن كان للضاد أسطورة، فأنتِ إحدى رواياتها العظيمة، وإن كان للنور رفقة، فأنتِ مصباحها الأبهى.

بوركتِ قلمًا يفيض بالجمال، وفكرًا يسمو بالأدب، وروحًا تعانق الإبداع..

ودام هذا الألق الذي لا يعرف إلا العلوّ والتفرّد!

....

كتب عبد المجيد جرادات

تحية عطرة للدكتور أسامة على هذه الإضاءآت عن الأديب والكاتب والناقد الأستاذ محمد فتحي المقداد وهو بحق الكاتب الذي لا يتوقف عن طرح الأسئلة وجميل أنك وصفته بأنه يصنع المرايا من إنعكاسات الواقع الذي يراه، وفي تحليله لتطورات الأوضاع فإنه لا يغفل عن  خفايا النفوس مع الأمنيات لأبي هاشم باستمرار التألق، فقد حان الوقت الذي يتطلب أن يقف حملة الأقلام بحالة دفاع مرن عن مستقبل سوريا الدولة والتاريخ والحضارة والأدب والذوق الرفيع .

.... 

كتب الأستاذ إبراهيم الشعاع

السلام عليكم...كم انت رائع دكتور ابو اسامة...بتنا كل يوم ننتظر منكم طلة جميلة كمحياكم تحمل بطياتها...قصة نجم من نجوم حوران المتلألأة.....نشكركم وكلمات الشكر لاتكفي....تحية معطرة بعبير الاجلال لكم ولضيفكم الكريم والاديب والكاتب الاستاذ محمد المقداد..الأصيل بتاريخه كمدرج بصرى يحاكي كل من زاره وشاهد تراثه زاده حبا واعجابا....اطال الله بعمريكما وحفظكما الله انتم وضيفكم المقداد..نجمان ساطعان بسماء حوران الأبية ودمتم...

.... 

كتب أبو إبراهيم الجاموس 

كل المحبة والتقدير للأديب والكاتب محمد المقداد ولقد عرفناه بغزارة إنتاجه الأدبي والسرد القصصي الشيق دام عطاؤك أستاذ محمد وبارك الله بكل إبداعاتكم وصحتكم وعافيتكم ..

ودائماً الشكر الجزيل لأستاذنا الفاضل ودكتورنا الكريم أبا أسامه الذي يتحفنا على الدوام بهذه القامات وهؤلاء النجوم التي لمعت ومازالت في سماء حوران ووطننا الحر ..

تقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم ودمتم بخير وعافيه .

.... 

الشاعر وليد أبو لجين 

الأديب والصديق محمد فتحي المقداد أديب له فلسفة خاصة بأدب الرواية المعاصر وعندما تقرأ له وهو يغوض لباطن الأرض ليخرج لك بفكرة واقعية تتحسسها من خلال سردية الأحداث ؤتفاصيلها حيث تشعر بأنه يكتب عنك وعن كل فرد قرأ أعماله . أديب مميز قريب للنفس أثبت حضورا على الساحة الادبية الاردنية والعربية بروايته الفريدة الطريق إلى الزعتري . والتي سيقابلها بأخرى بالطريق إلى دمشق وحكاية النصر 

كل المحبة اديبنا محمد فتحي المقداد

..... 

كتب. الأستاذ أسامة محمد اللكود

الدكتور العزيز مفلح المحترم Aboosama Chihadeh  .... تحية تليق بكاتبٍ نحتَ المقال من الروح..... لا من الحبر..... وسطر السطور وكأنها تُقرأ من نبض القلب..... لا من الورق.....

مقالتكم الراقية عن الأستاذ محمد فتحي المقداد لم تكن مجرد تعريف بسيرة كاتب..... بل كانت شهادة أدبية تُنصف القلم الحر..... وتُعيد للكتابة هيبتها ومكانتها..... لقد أحسنتُم الإنصات لحكاية كاتبٍ استثنائي..... وأجدتم ترجمة مسيرته بلغةٍ تحمل من البلاغة ما يُشبه الشعر..... ومن الوفاء ما يليق بالكبار.....

كل فقرة في مقالتكم كانت بمثابة نافذة نُطلّ منها على عوالم من الفكر والإبداع..... وكنتم أنتم دليلاً أمينًا يقودنا بخفةٍ وعمق في آنٍ واحد.....

أشكركم على هذا الجهد النبيل..... وهذا التقديم الأنيق الذي أنصف رجلًا يستحق..... وأضاف للمشهد الثقافي لمسة من الإشراق والبهاء.....

محبتي واحترامي .....

..... 

كتبت. المحامية عفاف محمد الرشيد

الأديب والروائي محمد فتحي المقداد قامة أدبية مرموقة له بصمة دامغة في أدب الثورة السورية المباركة ودور مؤثر في ساحة الأدب العربي الملتزم وفقه الله وسدد خطاه

... 

الشاعر. أبراهيم علي الغزالي

هم الأفذاذ حلمهم شهب

ودونها الأوطان ليست الوطنا

صديقي دون ان ألتقيه منذ إحدى وعشرين عاما

الفزعه. النخي. الحر .الأصيل

يوثق لغيره وينسى ذاته (صاحب إيثار ولو عل نفسه).

حوراني بامتيااااااز

ابن جد ولا عليكم زوووود

الله يجمعنا به عن قريب

.....

كتب الروائي توفيق جاد

مقالة أنار كاتبها على جانب مهم وجاد لأديب أدى رسالة مهمة عن بلده ووثق مرحلة مهمة من تاريخها ومن أحداث أثرت في شعبها ومسيرته النضالية ضد الظلم والاضطهاد بأسلوب يرتقي لدرجة الفهم الكامل للمتلقي دون تصنع فاستحق التقدير على كل ما قدم.

جهود مباركة وموفقة

..... 

كتبت الأديبة عبير يحيى

الاديب محمد فتحي المقداد إنسان نبيل بالدرجة الأولى أعطاه الله ملكة الكتابة فأبدع قصًّا ورويًا ودعم هذه الموهبة بالتجريب والمعرفة والبحث حتى امتلك حس النقد وعلومه..

سأقرأ قريبا بإذن الله إبداعاته الروائية 

له ولكم أرق التحايا وأجل الاحترام

.... 

كتب. د. تيسير السعيدين 

مثل المدينة التي تخترق ولكنها ابدا لا تموت ، ذلك هو محمد فتحي المقداد ، هكذا وصفته ايها الكاتب ، فقد اجملت في الوصف له فعلا ، وهكذا عرفناه بعد أن التقيناه فاطلعنا على أدبه المتفرع الذي وصفت في مقالك ، فتحية له هذا العنفوان الذي لمسناه ...

.... 

كتب. د. سلطان الخضور 

سيرة الرّوائي محمد. فتحي المقداد سيرة حافلة، فهو يبحر بعمق المحيطات محملًا بتوابل الأدب وعناصر التكوين ويرسو على شواطئ الأمل ويكوّن مشهديّة قصصيّة معبّرة تحكي جزئيّة من التاريخ ويوثقها بريشة الفنّان ليعرض لوحاته كشواهد على العصر.

أرجو من الله القدير له التوفيق الدائم.

... 

كتب. د. عوني عمر الذنيبات

الصديق محمد فتحي المقداد ابو هاشم روائي مبدع يأخذك في رحلة عندما تقرأ رواياته يجعلك تتقمص شخوصها وصانعي أحداثها ينقلك إلى فضاء الروايه وهذا إن دل على شئ فهو يدل على مقدرته السرديه وسعة أدبه وخياله وتمكنه من مفرداته . كل التوفيق وأدام الله عليك عافيته ونعمه.

.... 

كتبت. هيفاء عمر

الكاتب محمد فتحي المقداد له حروف لو قرأتها في أي مكان دون اسمه لقلت هذا قلب أبن بُصرى الشام .

...

كتبت الشاعرة إحسان مارديني. 

تمازج عجيب مابين صخور حوران 

ومياه وادي اليرموك ..هكذا هو حرفه 

....