منولوج.. ق. ق.ج
"نعم أذكرُها..!!" أظنُّ أنّني رَدَدتُ على نفسي، وأنا أقرأُ.. ولم أسمع صوته حقيقة، لكنّي كأنّي سمعته، هكذا خُيّلَ لي، اِلْتفتُّ حولي؛ لأجدَ الجُدران تُراقبي بدقّة، بانتظار اقتناص أدني حركة أوكلمة. "الحمد لله.. لم يسمعني أحد".
الروائي محمد فتحي المقداد
...
رد الأستاذ علي أحمد قاسم
العنوان عميق وكبير
فالمنونولوج هو حديث والغناء المنفرد ولكنه غناء حذر ومتوجس حد أن الجدران تترصد فهذا نص مخيف
فالصوت صوت الذات وحديث النفس تلك الأسرار التي قد تظهرها أحيانا فلتات وحينها نقول" الحمدلله لم يسمعني أحد"
النص يحتاج لكثير من التوقف ولكثير من المعاشرة لسبر دلالاته ولي عودة معه.