البندقيّة فلسفة حياة (خاطرة)
بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد
ما أروعها..!! وأجملها إذا كانت للدفاع عن النفس، واستخلاص المغتصبات من الحقوق والأوطان.
وما أشرفها إذا حُملت باليمين.. وبالأخرى غصن الزيتون.
إنّها البندقيّة.. رؤيتها تصيبني بالاشمئزاز.. الخوف.. رعب الدماء.. سيل الدّموع.
أمّا أسوأها إطلاقًا: المأجورة.. اليد الحاملة لها تضغط على الزناد من أجل المُموّل، وتحقيق أهدافه ومآربه.
تعدّد البنادق في قضيّة واحدة؛ هي المقتل الحقيقيّ للقضيّة التي رُفعت من أجلها. (الثورة الفلسطينيّة) وعلى نهجها تاليًا (الثورة السوريّة).. إلخ.
ولقصّة الصّراع على الكراسيّ ذات المآسي بتعميق الجِراحٍ بين الأخوة احترابًا على كسب الأنصار، واصطفافات المواقف؛ فأرثت العداوات والضّغائن، وضياع الأوطان.
من كتابي (من أول السطر)