الشاعرة احسان مارديني.
اقتنت روايتيْ. الطريق إلى الزعتري. ودوامة الأوغاد. وقامت بنسخهما ورقيا.
(نقلا عن صفحتها لتعذر المشاركة لمنشورها)
...
كتبت الشاعرة إحسان مارديني:
....
اللقاء:
شكرا الروائي الجميل ، ياابن بلدي ..
انك مكنتني من روايتيك ..
أنذا أعُدُّ الأوغاد ..وغدا وغدا ..وأخطو باتجاه الزعتري ..ليكتمل المشهد ...
سعدت بحصولي عليهما
ولنا لقاء ..
......
عودة إلى وعدي .
كنت قلت سعدت بحصولي على الرواية ، وأني عنها سأتحدث حين أنتهي من قراءتها .
باندفاعٍ كعادتي أمام الكتاب توجهت إليها .
لكنها ليست كغيرها وكنت أحدس ذلك ، فصاحبها إبن المكان ، وابن الزمان ، وابن الحدث ..وقبل هذا وذاك صاحب العين الراصدة أدق التفاصيل ، وأفترض أنه كان في عمق هذه التفاصيل ، في أزقة المدينة وحاراتها ، حين خرج الشباب يهزجون مطالبهم وهم ينثرون الورد ، وينتظرون رد الورد وردا ...فكان أن جاء الرد مخرزا يثقب جسد حمزة .
شخصيات الرواية بواقعيتها المؤلمة يتنوعون ، مابين محامٍ وأستاذٍ وبنّاءٍ ومزارعٍ ذابت فيهم بلدتهم وذابوا فيها . لكنهم تباينوا بين عاشقٍ حقيقي حدَّ الوجع وبين دعي غلبت عليه المصلحة ..والعبارة العنوان للبطل ،،لومي على من باع ،،
رواية قالت الثورة منذ لحظتها الاولى ، جابت شوارع المدينة ، وعينها على كل مدينة . كيف تداعت المدن لبعضها بعضا ، وكيف غنت لبعضها بعضا .
يقول ، كانت الخطوة بداية وهي أساس الطريق ..آمن الاستاذ فتحي المقداد أن الزمن هو أشرف النقاد ، لانه الوحيد الذي يعلي الحق، ويسقط الباطل ، ولا ينحاز لأحد . والعبارة لطاغور ..
وأقول إن علينا أن ننتظر حكمه ..الفاجعة حين انتظر الشباب كلمة الشقي في مجلس الشعب ..والخيبة التي أصابت الكل ..
روايةٌ تنكأ جرح كل من تابع يوميات الثورة ، وانا على يقين بأنه لم يندمل ولن ..
أكثر اللحظات جرحاً قرار العائلة الجميلة بالخروج إلى مخيم الزعتري حماية لصغارها من وطأة القتل الذي بات يعبر نوافذ البيت عندما يقرر أحد البواسل أن يتسلى بإطلاق الرصاص وهو يشرب كأس المتة ويشعل لفافة تبغٍ يضعها في فمه ..
تفاصيل ..تفاصيل ..تفاصيل ..أشعلت الذاكرة وأضرمت فيها نشاط نيرانٍ لم تخمد يوماً ...
لأردد مع كليب
سالم لا تصالح ...
وأقول كم من مارغريت دوراس يلزمنا لتؤرخ ما حلَّ بالوطن ..
______
كتب الأستاذ سامر المسالمة:
....
محمد فتحي المقداد تميل القلوب كلها عندما ترتشف نبضات هذا الساحر الذي يسمى تواضعا كاتبا. إنه القادم من شرايين التاريخ والذي يبري أقلام الحقيقة بحواف صخور البازلت . فيحيل الحرف سفرا في سماء الإبداع ويستقي من دموع المسافرين نحو الزعتري حبر مخطوطاته وكعادته عندما يمازحني قائلا :عندما يتكلم المركز على الأطراف أن تصمت هنا أصمت لأن المركز دكتاتور جميل تستبد حروفه بالقلب وخفقانه .
______
كتبت الأديبة فايزة رشدان :
....
الجميلة السيدة احسان مارديني الراقية ابداعا وحضورا عابقا بالأدب
لا حروف تضاهي ما قدمه أو مايقدمه الاستاذ الروائي محمد فتحي المقداد .. عندما تَقرأ له لايَمنحك فُرصة التِقاط أنفاسك ولايَسْمَح لتَنهيدة ان تخرج تُنفّس فيها الرّوح عن شيءٍ لامَسَها بِعنف
يَشُدّك ِمن أوّل حَرفٍ حتى آخرِ قطرةِ بوح في رواياته...التي تبحث عن الضوءِ والحريّة
كل الحب استاذتنا الجميلة وكل الأمنيات الصادقه الطيبة بالتوفيق للأستاذ محمد فتحي المقداد
تقبّلوا فائق ودي واحترامي وتقديري
...
بعض الأمكنة تأسِرُنا وتفرض علينا هيبة الصمت والتطلُّع بعقول توّاقة للإستزادة من مناهل الأدب
ولا ترتوي منها ذآئقة التلميذ العاكف على ضفافها يغترف من نمير البيان وسحره
شكرا لقلمك الكبير بحجم روح ينساب في داخله همّ وطن
بوركتم.. وزادكم الله من عظيم فضله ورفع من شأنكم..
تقديري وكل الشكر.. بارك الله خطاك .
______
كتبت الأديبة هيفاء عمر Haifaa Ismaiel Omar
..
من اروع الهدايا التي بقدر ما تسعدنا بقدر ما تحي في ذاكرتنا الشجن.. كل روايات الكاتب القدير محمد فتحي المقداد إبداع سيخلدها التاريخ ...في حروفه نقرأ حقيقة ما حصل للشعب السوري … روايات تشهد للتاريخ وللأجيال وتوثق ماحصل لنا في قرن 21 …..
بالنسبة لي سأرويها لأحفادي كي يعرفو أن زماننا كان زمان عمالقة الفن والأدب رغم كل ما مررنا به من حزن وخوف وآلام ….
كل الحب والاحترام لكما
🌹🌹
_______
كتب الأستاذ نوران الحوراني
....
لا حدود بين المسافات الفكرية ، فخطوط الفلسفة تتوازى مع خطوط الأدب ، ومفردات ألم المعاناة أثناء غذ السير إلى السراب هي مفردات تصقلها فلسفة حب الحياة ، لن يكون وراء الأكمة سوى تنهيدة عابرة إلى اسلاك خطيرة تحبس خلفها خيام الوجع ، وتمتد زفراتها إلى عشق الوطن كأغنية يتردد صداها في جوانب معلمة يرسم التاريخ على وضاءة وجهها تعابير الحب وعطف انسانية المشاعر المشتركة بين الروائي محمد فتحي المقداد وصاحبة تحليل موجات الألم والفرح ورجحان العقل المتزن لدى مدرسة الكلمة ومعناها بالنغم السلسبيل ، هي رواية الطريق إلى الزعتري والسيدة احسان مارديني .
خالص تحياتي لكم
_____
كتب الأستاذ عماد المصري
....
وكم هي وعرةٌ طريقُ الزعتريّ ، وكم هي خطيرةٌ دوّامةُ الأوغاد !
لقلبكِ السعادةُ دائماً أديبتَنا المبدعة ، وكلّ التحيّات وأطيب الأمنيات للأستاذ المبدع فتحي المقداد أديبنا الخلّاق 🎩🌹لكما منّي كبيرَ مودّة 🌹🎩
______