الاثنين، 22 نوفمبر 2021

محمد فتحي المقداد بطاقة نعريفية به

 انا محمد فتحي المقداد. مواليد 1964في بصرى الشام. محافظة درعا. أقصى جنوب سوريا. مقيم في الأردن. مهني. متأهل. طبع لي روايات (دوامة الأوغاد.2016) زمنها الروائي تمتد من بداية الثورة وما قبل تستغرق فترة السبعينيات. و(الطريق إلى الزعتري. 2018) انطلاقة الثورة. وتداخلاتها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا. ورواية (فوق الأرض 2019)وهي تمثل مخرجات الحرب السورية برؤية واضحة فاضحة. وطبع لي كتاب (مقالات ملفقة ج1/ 2017) وهو مقالات أدبية بمنحاها الثقافي المتعدد الأوجه. وفي العام (2015 صدر كتابي (شاهد على العتمة) في بغداد. وهو جنس أدبي خليط ما بين المقالة والخاطرة والقصة. وقام على ثلاثية (شاهد على العتمة - رأى فيما يرى النائم خيرا - على ذمة الراوي) بالطبع العنوان الرئيس هيمن على النصوص التي لم تستطع بناء عنوان لأي نص داخل الكتاب. وآخر إصدار هو كتاب (بتوقيت بصرى. 2020) وهو مجموعة أقاصيص. ذات بعد سياسي انتج حالات اجتماعية عانى منها كل مواطن سوري. وأنجزت رواية (خيمة في قصر بعبدا) تناقش علاقة الكراهة التبادلية بين الشعبين السوري واللبناني، وفكرة تظالم المظلومين. والدعوة للسلم الأهلي والاجتماعي بين اللبنانيين والسوريين. وذلك بالعودة للأصول القبلية والعشائرية بين الشام ولبنان قبال سايكس بيكو والإنتداب. والرواية ذات منحى ثقافي بعيدا عن قذارات السياسة التي باعدتنا. لعل الثقافة تجمعنا من جديد. هي محاولتي لإشعال شمعة في الظلام. الرواية ستدفع للطباعة قريبا في لبنان. وحاليا اشتغل على رواية (خلف الباب) وفي مراحلها الأخيرة، وهي استقصاء لحياة المخيم. بالطبع أي مخيم. لتشابه الحياة والمعطيات. وقريبا بعون الله سأعلن عن طباعتها هنا في الأردن. وعندي أيضا مجموعة من الكتب  المنشورة على مواقع تحميل الكتب المجانية من خلال الجوجل وأخرى لك تزل حبيسة الأدراج. وهي ما بين القصة القصيرة والقصيرة جدا والخواطر. والتراث. فيكون مجموع نتاجي لمرحلة ال 12 سنة الماضية 27كتاب. وهذا ما أشكر الله عليه. وعلى نعمة العقل.

نوران الحوراني.كتب عن دوامة الأوغاد

 ضاءة على روايتي/دوامة الاوغاد/ بقلم الاستاذ نوران الحوراني


========={#مسيرة_الأدباء}=========

       الكاتب الصاعد (محمد فتحي المقداد) 

         """""في روايته : دوامة الأوغاد""""""

........الآداب ثقافة الشعوب ، ونتاجها ، هو عنوان تقدمها ، فمن الآداب : الشعر والنثر والفنون بكافة مسمياتها ، كالموسيقى والمسرح والرسم وملحقاته.

إن النثر فن أدبي كالشعر فيه كما يقول طه حسين (مظهر من مظاهر الجمال، وفيه قصد إلى التأثير في النفس في أي ناحية من انحائها

أي ان النثر حسب هذا المفهوم، يعد لغة أدبية مثيرة للنفس والشعور، ومن ثم، فهو يتفق في هذا المعنى وجوهر الشعر.

ونجد طه حسين يؤيد القول ، بأن النثر( لغة العقل)، وأن الشعر( لغة الخيال والعاطفة).

    رواية دوامة الأوغاد ، طراز فني حديث في خلق بيئة ريفية يتصارع فيها الخير والشر.

     القوة المهيمنة على رقاب البسطاء هي قوة من لاينتمي الى وطنه ، وهم هذه القوة المسيطرة هي ملذاتها وارضاء الرقم الكبير فوق قمة الارقام الهرمية .

الناس البسطاء ، تسير وتيرة حياتهم سلسلة ، ومع ذلك من بين أبناء جلدتهم واقاربهم ، من تقوده نفسه المريضة الى الارتماء في حضن الفاجر المقيت ، والذي لايطيب له أن يرى الأمة مجتمعة على الخير والحب ، فيتعلل بالنقص الذي تلبسه ويعوضه بهالة مزيفة من الكبر والتكبر ، فقد اثخن (النمس) جراحا في جسد ابناء بلدته وهو يعلم أنهم بمكانة أسمى منه وارفع من نفسه المريضة ، يرمي بكل قيم الرجولة والحياء خارج نطاق بيئته ، ويدخل على ذاك المجرم الذي زرع في منطقتهم المسالمة ،كي يجعل عاليها سافلها ، ويترك الحليم فيها حيران ويلوث الفضيلة بالرذيلة ، نعم ، أليست هذه سيمفونية الطغاة ، لاهم عندهم سوى كروشهم وملذاتهم بفروجهم ، ولتذهب المكرمات في الف داهية ، هكذا احالها( النمس ) والقاها بين يدي رجل المخابرات (رامز) ، لقد هيأ (النمس) جو الفساد في كل درب في قريته ، وطال افساده التعليم الذي هو مصفاة لكل شائبة تعيق رفعة المجتمع ، لقد اغوى المدرسة (شمسة) ، بل أنه أمن لها والرجل المخابرات مخدعا فجوريا في بيته ، انها الدياثة بذاتها.

الصراع يبقى يدور في دوامة الأوغاد ، يطال أبناء القرية العاملين ، هذا مصطفى يتعرض للمساءلة ، إلى أين ستذهب ومن أين أتيت ، ماشأن قبرص ، وتركيا ، أين الكنوز والمجوهرات ، هذا كله سوف تحاسبون عليه ، انها قوى الهيمنة والسيطرة .

أم الخنافس ، بلدة تراثية أثرية ، من ستر إليها؟ ومن قدم منها ؟ ماذا حفرتهم؟ وماذا فعلتهم؟  نعم الأنفاس معدودة ، النساء لعبت دورا كبيرا في دوامة الأوغاد ، التنافر والبون الشاسع بين الزوج والزوجة ، وبين الأبناء ،كل هذا يعطي مؤشرا على التفكك وعلى السعي نحو بوابات المتغطرسين ،لياخذوا منهم كل صغيرة وكبيرة تدور حتى في مخادع نومهم .

تحاك بين الفينة والفينة مؤامرات خبيثة ، يروح ضحيتها ابرياء ، أهل الرذيلة من لواط وسكر وعربدة ، يريدون تغطية أفعالهم بافعال اكثر اجراما ،تارة يكتبون التقارير المزيفة ، وتارة يروون الروايات الملفقة ، وأخرى يرتكبون جرائم إقصاء من الحياة ، وإن كان إغراق في الماء ، حتى النسوة كانت بينهن فجوة تقارب بسبب أفعال بعض الموتورين من ازواجهم ، وبقية النسوة ، يرين مايجري ومالهن سوى الدعاء بالصلاح لمن لم يعتد.

عالجت دوامة الأوغاد ، نهب الثروات وتراث ام الخنافس المدفون ، والخرائط التي حملها ابوغليون اقسم للعميد أنها حقيقية ، 

الأستاذ يرى في المنام أن النار تجتاح القرية ، ويقسم لزوجته فاطمة ، هي نهايات حتمية لمن يعطي مسيرة وتفاصيل حياته وخرائط بلده للدخيل ، فيلتهمها ويبول على أهل المنطقة كما يبول الثعلب على صنم اتخذه المشرك ربا من دون الله.

سرقة البلد من قبل (حاميها حراميها) ، جعلت الكل يفكر في المغادرة إلى بلدان شتى كما فعل ماجد وعطا الله وفهيم وغيره .

إن رواية(دوامة الأوغاد) عالجت حالة تعم البلاد قاطبة ، وتدرس في علم النفس التربوي لأهل البلدة ، وماهي مخرجات الأحداث بعد أن سقط زيف قناع الوجه وبانت عورات من يدعي المسؤولية على مقدرات الشعوب .

الكاتب محمد فتحي المقداد ، عالج كل القضايا ، من وجهة نظر فلسفية ، وتربوية،واجتماعية ، ولاغير من الحب والتكاتف بين أبناء الوطن وحده يزيح شبح الغول المتسرطن في جسدنا .

الوردة الحمراء(خاطرة)

 الوردة الحمراء

(خاطرة) تفاعلية، لتشارك الآراء
بقلم - محمد فتحي المقداد
اهتمامي برواية "الوردة الحمراء" ل"ريبيكا ونترز"؛ تولّد من مشاهد مُتكرّرة في أغاني ومقاطع بنفس الصيغة: (شاب يهدي حبيبته وردة حمراء).
- "بابا نويل" اللباس والقبعة والحذاء باللون الأحمر.
- عيد الحب " الفالانتاين"، تنقلب شوارعنا إلى اللّون الأحمر، محلات الورود، وبطاقات المعايدة، ومحلات الألبسة، والبنات على الأخصّ: "الفستان أحمر أو القميص والبنطال، والبوط أحمر، والجوارب حمراء، والقبعة حمراء أو غطاء الرأس، والموبايل أحمر، والنظارة إطارها أحمر، وطلاء الشفاه أحمر".
**هل من دلالة للأحمر هنا؟
- كانوا يخوفونا أيّام زمان بتحذير دائم ومُتكرّر: "انتبه كي لا يضعوا تحت اسمك. خطًّا أحمر"، وفلان تحت اسمه خط أحمر، أي عليه إشارات غير مرضيٍّ عنه، والشطب والتعديل باللّون الأحمر. والمعلم كان يؤشر على دفاترنا وأوراق الامتحانات بالقلم الأحمر. وإغلاق المحلّات والمقرّات والأماكن تُغلق بالشّمع الأحمر.
** لماذا كل هذا باللّون الأحمر؟
- السيارات جميعها في مدن العالم أجمع، تتوقف أمام الإشارة الحمراء. لماذا؟
- الجيش الأحمر السوفياتي، وتنظيم الجيش الأحمر الياباني، والمافيات في إيطاليا أطلقت على تنظيمها: الألوية الحمراء.
- ولم تخلُ راية أو عَلَمٍ لدولة من دول العالم على وجه التقريب لا الحصر من اللون الأحمر، حتّى مُصارعة الثيران الإسبانيّة يستخدم المُصارع فيها قطعة قماش حمراء؛ لتهييج الثور؟.
**هل من دلالات من استخدام الأحمر في مثل هذه الأشياء؟.
-أمير الشعراء "أحمد شوقي" قال: "وللحريّة الحمراء باب، بكل يد مُضرّجة يُدَقُّ"، كما أنّ ورود الدُّحنون الأحمر (شقائق النُّعمان) رمز للحريّة. حتّى الموت يوصف، بقولهم: "موت أحمر"، والكرت الأحمر يبرزه حَكَم كرة القدم لطرد لاعب ارتكب مخالفة.
**من أين خُلقت هذه المعاني في عقول البشر للون الأحمر؟.

بطافة كناب سلطان المعاني

 بطاقة تعريفية بكتاب "

(موت الكاتب وإحياء النص)
للدكتور "سلطان المعاني" من الأردن.
بقلم/ محمد فتحي المقداد
صدر حديثًا كتاب "موت الكاتب وإحياء النص" للأستاذ الدكتور "سلطان المعاني"، وللتعريف أكثر بطبيعة العنوان، فكان فيما بين قوسين تحت العنوان على صفحة الغلاف الرئيسة. بأنه: (نقوش عربية شمالية من بادية المفرق الشمالية الشرقية).
والكتاب جهد بحثي استقصائي، تتبع فيه أثر النقوش في بادية الصفا القسم الجنوبي من بادية الحماد الممتدة من جنوب شرق سورية، وهي صحراء حجرية ذات بنية صخرية بركانية بصخورها السوداء، من بقايا بركان جبل حوران الخامد.
والكتاب بحث قيّم جدير بالقراءة والمتابعة، لجديّة الباحث الخبير في مجاله الأكاديميّ، وهو يؤسّس لرؤى ذات أبعاد آفاقيّة، أعادت قراءة النقوش المتناثرة على رقعة جغرافية ما بين شمال وجنوب الأردن، كل ذلك جاء ضمن رؤى قائمة على أساليب البحث العلمي الآثاري، بتزاوج مع الموهبة الأدبيّة للباحث. أ. د. سلطان.
فقام بتطبيق نظرية المنهج التفكيكيّ (النظرية التفكيكية في النقد)، على دراسته التوثيقية على النقوش القديمة، بمحاولة استقرائية لاستنطاق مدلولاتها الزمانية والمكانية، ومن خلال ذلك أشاد بناء معرفيًّا، بتشكيل النصّ الحديث المُوازي للنص القديم المنقوش على حجر في صحراء قاحلة مجهولة، وبذلك أعاد الحياة للمكان وأناسه الذين كانوا ذات يوم في هذا المكان.
النقش أثر باق ممن سبقنا في المكان، وأهمية النقش تأتي من خلال النص، الذي أحيا كاتبه ليعيش من جديد، وتُبنى له هيكلية لحياته ووسائلها وطريقة عيشه ونشاطاته العملية التي جعلته يتشبث بالمكان، وأسباب بقائه قائمًا، وضمانات أمنه الضرورية للبقاء في المكان.
وفي هذا الصدد، عرّف. د. سلطان المعاني النقش: "فالنقش أثر من مرّ بالمكان، وتخيّر له فيه جداراً أو حجرًا بازلتياً استحسنه، وفي المكان اختار أداة الكتابة، وفيه استحضر مشاعره، واستودعه مشاعرة وسرَّه" ص١٠.
وتأتي أهمية النقش للحاضر الذي نحن فيه، بقوله: "في هذه النقوش نقرأ ملامحنا الأولى، وندرك أن أديم هذه الأرض هي من أجساد أجدادنا، وهي سجلّ الطابو الدالّ على ملكيّة المكان" ص١٠.
وفي الاستزادة بتعزيز فكرة النقش لدى القارئ، نستوضح مما جاء في الكتاب:" كان النقش ملاذ صاحبه ولسان حاله، ولما كان عدد النقوش هائلاً فإنها لسان حال المجتمعات العربية القديمة من أصحاب هذه النقوش، فنقرأ فيها من الدلالات والانتقالات والإيحاءات الكثير مما قالته كتب الإخباريين وما لم تقل؛ فالنقوش في هذه الحالة دلائل مادية تثبت أو تنفي، تزيد ولا تنقص، وتصوب ما هوَّمَ الباحثون حوله وَهْمًا أو عوَزاً لإثبات" ص12.
كما أنه لا بدّ من الاستيثاق للمعلومة الواردة في الكتاب: "إن النقوش مادة أصحابها الثقافية المجتمعية غير المرتبطة بالسلطة، وبذلك تتحرر من نمطية الالتزام أمام أية سلطة خارجية، وإنما تلتزم بأعراف القبيلة، وأشراط الآلهة، ودرجة اعتراف صاحب النقش بهاتين السلطتين؛ فيتمايز أصحاب النقوش بين فاعل ومُنتمٍ، وبين متصعلك ومستلب، وهذه مراوحة بين الرفض للواقع والغربة عنه وبين المُتماهي مع القبيلة وأشراطها". ص12.
وفي الدراسة هذه التي أشارت وأوضحت أهمية النقش، تتوقف الدراسة بتثبيت رؤاها بتشكيلة تحليلية استنتاجية ذات دلالات، وهي كالآتي:
1- فالنقش في هذه الحالة وثيقة.
2- وهو وسيلة تواصل يحاول صاحب النقش من خلالها حدثاً أو فكرة ما.
3- وهو مساحة تعبير عن الحالة النفسية والوجدانية، وعن علاقته بالبيئة الطبيعية من حيث التضاريس والحالة الجوية وانتظار المطر أو البيئة النباتية أو الحيوانية.
4- أو الإعلان عن ملكيته للمكان أو الآليات المرافقة للنقش.
5- إن مدونات النقوش الصخرية هي وسيلة إعلامية مجتمعية متاحة ومحفزة، وهي تنسجم مع فطرة الإنسان التي تتوق للخلود والتعريف بالأنساب، وتعداد المناقب، وخصوصاً تلك المتعلقة بالفروسية والملكية.
6- علاوة على ذلك.
7- هي وسيلة للهجاء والمطالبة بالثأر، واللعنات.
8- وهي في منحى آخر تغليب لظهور قبيلته عمن سواها من القبائل أو الشعوب المجاورة. ص١٤.
وأصحاب النقوش هم الصفاويّون نسبة إلى منطقة الصفا، وهي جزء من صحراء الحماد، ذات الطبيعة الصخرية الصحراوية الناشئة من مخلفات بركان جبل حوران (جبل العرب).
"وفي مصادر المستعربين والمستشرقين تسمية الصفاويين، أو الصفويين على أصحاب هذه النصوص نسبة إلى منطقة الصفاء في جبل العرب، وقد بدأ كل من جراهام وهاليفي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر يطلقونها على مخربشات ونقوش الصخور والحجارة في البوادي التي تواجدت فيها هذه القبائل العربية" هامش ص4.
والصفاويون هم أقوام من العرب عاصروا الأنباط المجاورين لهم في بُصرى وغيرها. وقد عاش هؤلاء العرب في بواديهم تحيط بهم حضارات كبرى، فلا بد أن يتسرب إليهم بعض من نفحاتها، فإذا كتب الصفاويّ على الحجر لتوثيق حاجته وحالته، وكانوا يتحركون فيما جنوب سوريا مرورًا بالبادية الأردنيّة الشماليّة والوسطى والجنوبيّة، وصولا إلى تفرعات وادي السرحان في الحجاز، كانت هذه الأماكن فضاءات استوعبت عشرات الآلاف من النصوص الكتابية المنقوشة، التي شكلت ذاكرتهم على الواجهات الصخرية الملساء والرّجوم البازلتية.
إشكالية عنوان الكتاب "موت الكاتب وإحياء النص". موت وإحياء، فهما فعلان إجباريان خارج الإرادة البشرية. وهما من صفات الله الخالق و المحيي والمميت.
وفي صيغة النقوش المنحوتة، فإنّها أحيت النصّ، فبحياة النصّ؛ أحيا كاتبه، أي أن النص المنقوش أحيا ذكرى ناقشه أو كاتبه، وهو كما يبدو أنه كان شخصًا متخصصًا في النفس، وليس باستطاعة أي شخص فعل ذلك.
الكتاب جهد ميداني، استغرق وقت وصحة ومال. د. الباحث والمفكر "سلطان المعاني"، وهو بحث توثيقيّ تفسيريّ تأويليّ، بترجماته لنصوص النقوش، والبحث فتح فضاءات للرؤى الجديدة، للنهوض بالمكان الجغرافيّ، وإعادة ترتيب الأوليّات الجغرافيّة والتاريخيّة.
عمّان – الأردن
٢٢/ ١١/ ٢٠٢١م