أقصوصة:-
- أخبرني:
"أنّ ألذّ وأطيب فنجان قهوة تذوّقتُه في حياتي، من يد خطيبتي في أوّل لقاء علنيّ مشروع".
آهاتي تشظّت على شواطئ ذكرياته، فلم أحِر ردًّا:
"أتوقّع أنّك لم تتذوّق فيه طعم البُنّ، بل بَلَعت الطُّعْمَ مع أوّل رشفة".
ضحكاتُنا كسرت حاجز الصّمت المُهيْمن على جلستنا. راح توغّلًا في مآسٍ لا تُعنيني. صوته يأتيني كمن هو في بئر. عيناي ما زلتا تغرسان نظراتهما في وجهه.
من كتاب (بتوقيت بُصرى / الروائي محمد فتحي المقداد)
- أخبرني:
"أنّ ألذّ وأطيب فنجان قهوة تذوّقتُه في حياتي، من يد خطيبتي في أوّل لقاء علنيّ مشروع".
آهاتي تشظّت على شواطئ ذكرياته، فلم أحِر ردًّا:
"أتوقّع أنّك لم تتذوّق فيه طعم البُنّ، بل بَلَعت الطُّعْمَ مع أوّل رشفة".
ضحكاتُنا كسرت حاجز الصّمت المُهيْمن على جلستنا. راح توغّلًا في مآسٍ لا تُعنيني. صوته يأتيني كمن هو في بئر. عيناي ما زلتا تغرسان نظراتهما في وجهه.
من كتاب (بتوقيت بُصرى / الروائي محمد فتحي المقداد)