الثلاثاء، 28 أبريل 2020

أدباء لكن نجباء / بقلم قاسم الحوشان عياش

أدباء لكن -نجباء
              تحية احترام وتقدير

في هذا العام أتمَّت مركبةُ عمري دورتها التاسعة والستين حول الشمس وبعد أقل من شهر ستدخل في دورتها السبعين .
نعم فمنذ نعومة اظفاري أعشق الادب بكل فروعه وأتذوقه لكن الله لم يمنحني موهبة الغوص في حروفه ليقع اسمي في لوحة الشرف
خاصتكم ،ادباءنا على مساحة الوطن العربي ولا استثني منكم احداً فان باعَدَتْ بيننا وبينكمُ المسافاتْ لكن قلوبنا تلاقت مع قلوبكم من خلال حروف بوحكم الجميل .
نعم فأنتم النجباء بحداره لما تحملوه من رسالةٍ انسانيه  ، فالأدب هو قلب الانسانيه ، وانتم نبضها  ، وابداعاتكم  الأدبيه هي الدم الذي يسري في عروقها  ، بل في عروقنا نحن  من عشقنا الأدب بكل أقسامه ولم يلهمنا الله ماألهمكم ، فكنتم متنفسنا بابداعاتكم الشعريه ، ونصوص قصصكم ورواياتكم التي تأخذنا الى عالم الحب الحقيقي في زمن الرعب القادم به كورونا .

أحبائي ادباء لكن نجباء :
أفقت من نومي وتصفحت هاتفي لاجد الإبداع يملأ صفحات الفيس من أين أبدأ من اية لوحةٍ فنيةٍ أبدأ !؟
لقد كانت دورة عمري الاخيره دورة التمَيُّزْ
اذ يرافقني فيها أصدقاء امتطوا ناصية الكلم والقلم ، فيما يمتعونا به من شعر وادب وشرَّفني رفقتهم في هذه الرحله الممتعه . انهم أدباؤنا حفظهم الله من كل مكروه وامدهم بثوب الصحةِ والعافيه ليدوم ابداعهم .
أصدقائي :
قرأت وقرأت ولازلت أقرأ فهذا النص لصديقي وابن بلدي وحارتي الاستاذ حسين الهنداوي وذاك لقريبي وابن عمي محمد عياش ابامهند وهذا للمبدع حاتم قاسم وذاك للمبدعه صديقتنا واختنا فايزه الرشدان وهذا لمبدعتنا  صديقتي الجديده فاطمه الفدّاوي التونسية ، وكم كنت اتمنى معرفتها حين زيارتي لبلدها الجميل بطبيعته الراقي بأهله تونس عام 2008  وهذا للأديب الخطيب وللاستاذ خليل النابلسي والاديب احمد عزيز آهين حفظه الله ولن انسَ كاتبنا الروائي المبدع محمد فتحي المقداد ، وشاعرنا المبدع الفلسطيني المولد الدرعاوي النشأه محمود مفلح ولا أغلب على الله احداً واعتذر لكل من لم أستطع ذكر اسمه لضيق الوقت والمكان جميعكم في قلبي مهما بعدت بكم المسافات .

احبائي الادباء المبدعين:
زيارتي لحوض بوحكم  ، كزيارة الطير طلباً للرزق تغدوا خماصاً ، لتعود بطاناً ،  ونحن ياسادتي في حوض بوح أقلامكم ، نغدوا خماصاً  ، لنعودَ  بطاناً منتشين  بعذب ألحان كلماتكم ، التي تتذوقها قلوبنا قبل سمعنا  ، وكزيارة النحل لأزاهير الصباح لتجنيه رحيقاً ،  تلوكه في داخلها فتصنعُ  منه شهداً لذةً للشاربين .
أحبائي الأدباء والأديبات :
هاهي كلماتكم نسمعها بعقل آذاننا ، ليستقبلها قلبنا  ، فتندمج رضاباً في العقل والقلب ، تتذوقهُ كلُّ  حواسنا ،  فتتغذى بهذا الرضاب أرواحنا .
دمتم أعلاماً مرفوعةً خفاقةً  في عالم الادب
لقد ابعدتنا الاماكن لكن التقت بنا حروف الكلم الجميل النابع من نبض قلوبكم
أدباؤنا الأفاضل :
وأخيراً وليس آخراً :
أدعو لكم من كل قلبي
عشتم ياأدباءنا يامن لو أتيحتْ لكم 
فضاآتُ شعراء المعلقات لتغلبتم عليهم .
دام إبداعكم وتميزكم .
محبكم ومحبكن جميعاً أخوكم
م . قاسم الحوشان عياش .
========__________==========

فايزه رشدان المبدعه
                     شكرنا وتقديرنا

اليك سيدتي المبدعه الأديبه فايزه رشدان كل الاحترام والشكر والتقدير .
لما تتحفينا دائماً بجميلِ اختياركِ لحروفكِ المعبره والراقيه .
والاحترام والشكر موصولٌ الى كل ادبائنا في كل مجالات الأدب .
كالعاده وفي كل عام وفي مثل هذه الايام أجتهد باصطفاء التعليقات والردود على مقالاتي ليتم تتويج ملكاً او ملكةً لجمال حروف القلم
 وكنت ياسيدتي فايزه ملكتها لهذا العام
وهذه نماذج من تعليقاتك وردودك .
ليطلع عليها محبوك وعشاق نبض قلمك .
1-مقالة عدت يايوم مولدي
تمر بنا الأعوام مهما كانت طوال وكأنها من قصرها مجرد أيام
قرأت هنا روحك و ما أرقها من روح
كن بخير لأجل كل من يحبونك
جعله ربي عمرا مديدا وسعيدا .. مليئا بتحقيق ما تحلم وما يرضي ربك.. جل التهاني وينعاد عليك دوما بكل الخير والسعادة
أطال الله في عمرك
وجعلك من الراضين المرضيين
دام غيثك  مورق بالالق
مودتي والياسمين .
2- سنابل القمح من حوران
 .تستحق كل التقدير أيها العطاء
من أرض الفخر كنت نبتة  تنامت جذورها السخية من أعمق وجدان الإنتماء وتفرعت في السماء كنخيل مجد تجزل بثمارها اليانعة حتى تحط بالحياة في كل خطوة
الى الافضل دائما مع كل الأمنيات
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
3-مقالة المراهقة المتأخره
أبشع مراحل هذه المراهقة مبالغة بعض الرجال والنساء في الاهتمام بمظهرهم وطريقة ارتداء اويشبهون بذلك  المراهقين
في النهاية  لكل مرحلة جمالها ولكل سن  احلامه
اللهم احسن خاتمتنا
4- مقالة لاالدار داري ولا اخلان خلاني
يسعد صباحك بالرضا والعافية
وامتد التعب إلى الروح
هذه البيوت والذكريات التي فقدناها. باتت تُبكينا 
شفاهنا نسيت الابتسام و كأن هَذا الحُزن خُلق لنا
لم يبق سَوى السواد.. ورداءة الحظ
  تتعلق بكل تفاصيلنا وذكرياتنا وأحلامنا غافية
هذا الوطن بات خالٍ من أهله
أبواب مفتوحة بلا حياة ..
 ونوافذ تئن مفاصلها
 تقتات على الرياح .
تُرى هل الأماكن تحزن حقاً
 إذ ما غادرها أصحابها ؟؟؟
لا بد إذن أن بيوتنا 
 حزينة الآن جداً .. ؟
وأنات الذكريات والحجارة المتساقطة
لَم تَعُد سِوى أخر اللحن الحزين
وأولئك الطغاة يطربون لنزف عزفها
كم نغمة حزن تخفي ايامنا
وكم من الحكايا.. لم تسرد بعد.
جميعنا مارسنا وجع الفقد ونحلم أن نتجاوز المحظور نخترق العزلة ونقطع المسافات
انتظرنا على رصيف الحلم
ولهفة الحلم وشم يقبل شفاهنا..
نشرب نخب لحظة لن تمر
نكتب على حروف القهر والخذلان
سنعود.. وإن طالَ الغياب
5- مقالة لاتكن بالوناً منفوخاً
مابين التضادين كان الحث والايضاح الذي اوفى حق الفضيلة
بوركت انامل النور علي هذا الطرح المضيء والنصائح القيمة
ودام غيثك مورق الالق
تحية وتقدير
6- مقالة هل الحب اعمى ام نحن العميان
الحبُّ في مجمله حالةٌ خروج عن سيطرة النبض والقلب
وتسليم المشاعر لسيادة الحب ومالك القلب..
ولا يتحكم في تصرفات صاحبه
ويفعل أي شيئ من أجل حبه حتى لو كان الثمن روحه
وهل عند الإنسان أغلى من الروح
لذا فهو  اعمى يأخذنا إلى حيث لا ندري ويقلب حياتنا ويبعثرنا
في كل الاتجاهات
و ما أن يقع الإنسان فيه
لا يستطيع أن ينتشل نفسه منه مهما حاول
وفي النهاية ينفطر قلبه وهو عاجز عن فعل أي شيء
كل التقدير والاحترام والشكر باشمهندس على هذا الأفق الجميل..فقد جعلتنا نحلق هنا بلا أجنحة ..
7- النقد الادبي بين القبول به والرفض له
عندما نبلغ درجةً لا بأس بها من الوعي سيزدهر النقد
ولكن في ظل غياب الوعي كما حصل معك رغم أن ردك بغاية الموضوعية وليس فيه اي تجريح
لن يصلح حالنا أبداً
مأساتنا اننا لانقبل ان ينقد اعمالنا احد ربما لاننا نجد فيها خدش لكرامتنا وهذه النظرة مع الاسف هي من تقف حائلاً امام تقدم الادب بكل انواعه ..
كل الشكر لقلمك وسمو خلقك
باشمهندس
8- من مآثر الشعراء الشاعر المجنون (ادريس جماع)
الجنون هنا عالم خاص فيه كل شي مباح.. لا يعترف بالتقاليد ولا العادات.. فيه رسم ملامح من رآهن وعاش معهن جنونه
فليس لجنونه حدود.. وفيه كسر كل الحواجز.. لعمري انه أعذب الجنون وأجمل لحظات الجنون ربما تكون في نظرة تشعرك بأنها أجمل من أي قصيدة شعر،
أو في إبتسامة تبدو لك أجمل من باقات الزهر كله،
أو في كلمة تعلمك كيف الربط بين الأشياء،
وكما قيل للجنون فنون
من لم يمسه الجنون لا يمكن أن يعـرف نكهة الحب تماماً
ومن لم يمسه الجنون لا يمكن أن يكون مبدعـاً
إمتنان يليق بمجهوداتك الدائمة
وهطول غيثك الذي يروي
بيداء السطور ..
لروحك أمنيات يانعات
9- مقالة ادباء لكن نجباء - كل الاحترام والتقدير
يا لطيب ابن البلد وأخلاقه وتواضعه الكريم اتعلم  بماذا شعرت حين انتهيت من قراءة كلماتك
والله كنت أشعر كأنني  طفلة ألبست ثوبا فضفاضا لا تعرف للتخلص منه سبيلاً فما زالت لا تستطيع السيطرة على كافة حركاتها ترتبك حتى تكاد تسقط  فتتقدم تارة وتتعثر أخرى
أو كشعور شخص بسيط أقرب للمعدم دُعي إلى وليمة فأجاب وما إن دخل من الأبواب حتى اذهلته التحضيرات و الأضواء والزينة والإعدادات الارستقراطية
وانا التي لا أملك في مضمار الكتابة الا قدمين واهنيتن وانت اغريتها  بشيطانية بأن تخطو خطوات عملاقة
ووالله ليكفيني ما قرأت منكِ دهراً لا لايزيل أثره زائلاً من نفسي
بل إنني لأجد منه تحفيزاً مُلح لطباعته وبروزته كشهادة تقدير أعتز بها..
استاذنا الكريم المهندس..
 "قاسم الحوشان"
مهذب الكلمات مهذب القلب والنفس والأخلاق ...... الأوفى
 كل عام  وأنت الخير🎉🎊
كل عام وانت تنقش بيننا صِدق الحرف هنا
واتمنى من الله لك دوما الصحة والعافية والسرور
كل التقدير والاحترام لك ولكل من ذكرت وكلي شرف أن يقترن اسمي مع عمالقة في الأدب
مودتي وشكري أيها الكريم
10- مقالة خير جليس في الانام كتاب
متعة أن تقرأ وتسبح في عالم آخر متعة حقيقية لا يدركها إلا من ذاق حلاوة التنقل من فكرة إلى أخرى ومتعة الوصول إلى معرفة النهايات وفرحة الانتهاء من قراءة الكتاب.. تنشيني رائحة الورقْ وتصحبُني كغيمة في سماء الحرفْ أو كتصارع الأمواج وتحكمني بالغرق أحياناً فلا أجد مجاديف غير بين السطور.. التي أشعر انها الحبيبْ والصاحبْ و الرفيقْ.. كثيرا ما وجدت بين دفتيّه الكثير من الأرواح.. تنمو .. فتحيا .. لتموت
تتزاحم المعاني وتتطوّقني الأفكار،
.. أشعر بهم يتهامسون .. يبكون .. يفرحون ..لا متعة مهما تعددت وسائل القراءة تساوي القراءة الورقية رغم الاستخدام الميسر للكتاب الإلكتروني  يبقى الكتاب الورقي  صاحب السحر والمتعة في القراءة
كل التقدير والاحترام استاذنا
11- مقالة قصة قصيده (الاطلال)
ابداعان صوت وكلمة.. ام كلثوم . . هذا الأسم حينما يذكر ، ، ،نقف له إحتراما .فنّها . . عالم كل يوم نكتشف له .. سر جديد
عالم إذا دخلت في غياهبه تنسى ما حولك .وعذوبة شعر ناجي ..
بكل كلمة قد تم اختيارها بعناية فائقة لتتقابل وتتناص مع الذائقة المرهفة التي يمتلكها الشاعر في لحظة ولادة النزف الشعري
ما أجملها من كلمات وما اعمقه من حب ..
ونحن  لمسنا الغمام هنا
فهذا البوح العذب يرتقي بالذوق العام
استمتعت بهذا الجمال ..
الف شكر لك ياراقي
12- مقالة هذا انا انا الربيع انا الخريف
كانَت روحك هنا تتسلّقُ سلالمَ الواقعِ درجةً درجة.. تُمسك أرواحنا المتناميةُ في داخلنا من أطرافِ خيالك..
حدثتنا بروحك  المتجرّدةِ من كلِّ شيءٍ إلّا ذاكرتك .. التي لم تسقط حديث القلب الصادق بتواضع جميل وبأسلوب أدبي رائع
وهل الأدب والشعر أيها الكريم الا حروف تخرج من القلب فتتلقاها القلوب؟
وهل يليق بصرح الإبداع الا كلماتك المعتقة بالصدق؟
دائما ما تكون هذه طريقة الكبار التواضع
هذا الحديث  مخضب بالنور متلعثم في الطهر كياسمينة حبلى بالامل والحنين وللكلمات حالة استثنائية.. كيف لا  ونحن نرتوي من عطر الكبار
 في كل الطقوس.. ربيعا وخريفا
ولا تجد القلوب إلا الخضوع لهذا الطهر .. لهذا العطر .. لهذا الإختلاف
اتحفتنا بروائع حقيقية ننتهل من عذبها الشئ الكثير
دامت كلماتك رائعة وقلمك معطاء
حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية وسخر لك الخير أينما كنت
13- مقالة أمي غاليتي
ياللحريق الذي ُأشعلُ حنَايَا العُمرِ موتاً ..ياللفقدِ الذي يُمزقُ أصواتُ أدمعنَا على أوجهُ الراحلينَ وياللحنينِ الذي يئنُ معَ نــداءِ الآذانِ ...وأصواتِ التّلاواتِ..
وياللغُربةِ ..عندَ مفترقَ الطُّرقِ ...بدونهن
يااللــه ..تتسارعُ نبضاتُ قلبي وأنا أقرأ نصك ..لم أستطعْ أن أتجاوزَ وهنَ إحساسي ..ووجعَ كلماتك
على عجلٍ كمَا أفعلُ مع غيرها..دونَ إكتراث..
........ اغرورقت بالدمعِ
فكلُ ماحولنَا يبعثُ على ذِكراهم..وبكاء أشيائهم ..ثُمّ لفيضِ الحبِ نختمُ دمعةً بدعاءٍ صادقٍ فهو قمةُ الحُبِ.
رحمَ الله والدتك ..ووالدتي وجميع موتانا..وأطالَ عُمرَ الأحياءِ ..
ولـِ قُلوبنَا بَردٌ من الرحمةِ يُطفئ نَار الفقدِ بينَ الضلوعِ
14- مقالتي بلقيسنا
القباني نزار.. العظيم المتموج الذي أهدانا لحظات من العشق الخالد
 اول شاعر عربي مجد المرأة فكان شاعرها الأبدي
و  أكثر من أثر فينا وطنية و عشقا و جنونا
  شاعر قوي جدا.. يستهويني في شعره ذلك الدفق  الأسر  في كلماته
نزار قلم عربي خالد حقا.
أبدعت.. متصفح عبق بالدهشة ..
امتعتنا بهذه القصيدة الرائعة رغم وجعها..
ما أمتع واوجع كلماته حين رثاها..
بلقيس:
 أسألكِ السماحَ، فربَّما كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي
 إنّي لأعرفُ جَيّداً أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ،
 كانَ مُرَادُهُمْ أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي!!! نامي بحفْظِ اللهِ، أيَّتُها الجميلَةْ فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ، والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ
كل التقدير والاحترام
15- مقالتي صدفه
اعتدنا على الصدفه تجمع شخصين في لقاء بلا موعد لتتعانق اروحهما وتسمو في سماء الحب والموده والمعرفه والادب والفكر والفن والإنسانية والتي تجمع الاشخاص وتتعانق بها الارواح وتبقى عالقة في الذاكرة
ورغم كثرة اللقاءات لكن يبقى لكل لقاء طعم مختلف واحتفال مختلف وترقب مختلف
لذا كان لقاءً مختلفا  اخوياً  رائعاً كان له اثر كبير في زيادة الالفه والمحبة
 مع شاعر انسان  وكاتب روائي تفاصيلهما جميلة ورائعه تشبه بجمالها وروعتها بصرى الحب
بطيبة اهلها ...وتميز آدبائها..
تحياتي وتقديري لكما
Kassim Alhoshan
محمد فتحي المقداد
دمت مبدعةً اديبتنا الموهوبه وادامك الله ذخراً للأدب .
ولا جفَّ حبر قلمك
دمتم اصدقائي ودامت ايامكم وكل اوقاتكم .
م . قاسم الحوشان عياش

لخيمتكم.. محمد موسى العويسات

لخيمتكم....
أ‌. محمد موسى العويسات
من هنا و هناك نحن جميع... هناك ما يستحقّ الاعتذار... هناك ما يستحقّ العفو والصّفح الجميل... من كلّ الأنحاء جاءت الأخطاء والخطايا... حتى كادت أن تغيّر وجه الشّام، بل هناك ملامح طمست، هناك معالم دفنت... هناك من حاول أن يصنع تاريخا مختلفا... هناك الكثير ليقال... هناك ذاكرة يجب أن يحطّمها النّسيان. قبل هذا وذاك لا بدّ أن نعترف أنّ هناك عويلا وبكاء ودموعا وجراحا ما زالت تسكن الأرض والإنسان... هناك خيمة أخرى هي أقسى وأمرّ... هناك حبّ يُقتل كلّما أطلّ برأسه من هذا الرّكام، لا يراد له أن يتنسّم هواء الجبل والوادي والصحراء والشّاطئ، لا يراد له أن يمدّ يده ليتناوش قبسة من الضياء من ثنايا الضّباب... من أراد هذا بالشّام؟ من جعل من الشام قبائل وشعوبا وطوائف وإثنيّات، من زرع الحقول قنابل، من مدّ الأسلاك بين الدار والدار، وبين الجار والجار، وبين الأخ والأخ، من زيّف التاريخ، وقتل الماضي المسكون بالحبّ والحياة، من حرّف لغة اللقاء ليكون عقيما، سؤال يلحّ على البوح، لا تقتلوه بحجّة أن الجواب سياسة، بل استجمعوا كلّ شجاعتكم، وقولوا نحن ضحايا، كلّنا ضحايا، القاتل والمقتول، الحالّ والرّاحل، الغنيّ والفقير... كلّ منّا يكتم شيئا من الحقيقة، كلّ منّا يتّخذ من اللّيل والغفلة والجرح ستارا ليقول: لا، نحن خلقنا هكذا ليكون البقاء للأقوى، كلّ منّا ينتظر دورة للتاريخ ليكون هو الغالب وغيره المسحوق... إذن قد أخطأنا في الحسابات، أو هناك من صنع لنا حساباتنا من أجل حساباته... لم تكن أكثر من شام... لم تكن الشام أربعا ولا ثلاثا ولا اثنتين... كنت يوما في عمّان فوصف لي دواء من العسل... قال الطبيب هو في حوران، فقلت وكيف أصل حوران وأنا لا أملك جواز سفر؟ قال لي في استغراب: وما حاجتك لجواز السفر؟ فالوصول لأربد لا يحتاج جواز سفر. أدركت أنّ حوران مقسّمة، وهي أوسع من رسم على خريطة، وكان الأعجب ألا يكون المطلوب هناك، فقال لي العطّار: ذاك في الشّام. ألسنا في الشام؟ قال، وكان قد عرف أنّي من القدس، بلى، أيّها الشّامي، الشّام عندنا هي دمشق. تذكرت أنّني وقعت في المجاز، إذ يرسل المجاز ليطلق اسم الكلّ على الجزء، كما يطلق أهل فلسطين الجزء (عمّان) على الكلّ (الأردن).... تذكرت جدّي الذي ولد في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وتوفّي قبيل نهاية العقد التاسع من القرن العشرين، كان لا يعرف لبنان إلا ببيروت... كان يروي حكايات ومغامرات في دمشق وبيروت وعمّان وكأنّه يتحدّث عن القدس... كان يحلّق بي في بلاد واحدة بلا حدود ولا اختلاف... فهذا شركسيّ في عمّان... وذاك أرمنيّ في بيت المقدس... وهناك طبيب سريانيّ في بيروت... وهناك تاجر من السويداء... وهناك قافلة من معان تجاوزت الشريعة تقصد الترابين في بئر السّبع... ومن القدس إلى يافا طريق برّيّ... ومن الميناء تبحر لتستجمّ في حيفا... ومن حيفا إلى بيروت حيث يسكن الجمال ويستكنّ الأمن والسلم... ومنها إلى دمشق، يا ولدي... وإلى الجولان ومنها جلبنا قطيع غنم... هذا القطيع من سلالته... ومن هناك يا جدّي من حلب شيخ اسمه القسّام... شدّ الرّحال مجاهدا... ليقول: العدوّ الأول هم هؤلاء الذين رسموا الحدود وجاءوا بالرّايات، وكانوا من قبل قد أشعلوا الفتن في الوهاد والجبال في القرى والمدن والبوادي... فكان شهيدا في مدينة جنين... ومات جدّي دون أن يعترف بحدود ولا بقسمة الطّوائف... وشرقي المدينة فيما يعرف ببادية القدس حيث عاش جدّي شاميّا... يندفع  منها جبل شرقيّ في خطّ مستقيم... ليكون في جنوبه الوادي الذي يمتدّ من القدس ليصبّ شتاء في البحر الميت، وفي هذا الوادي في ملتقاه بالجبل هناك هزّت مريم عليها السلام جذع النخلة وجرى من تحتها سريّ، لتأكل وتشرب وتقرّ عينا... هناك تكلّم المسيح في مهده... ومن قمّة الجبل تطلّ على ذلك المكان في منحدره... ومن القمة عينها تطلّ على البحر الميّت تتبّعه جنوبا لتبلغ الكرك دون عناء، وتضطرك الكرك لتطالع قسيمتها الغربيّة مدينة الخليل... تدور غربا لتطالعك بيت لحم والقدس... لتعانق السور والمسرى... وتتقدّم شمالا لتجد منحدرات جبال رام الله الشّرقيّة تشير إليك أن أنظر في شمالك الشرقيّ... هناك جبال تختفي وراءها عمّان... وهناك السلط وعجلون لا تخفيان على عينين مجرّدتين... وشمالا حيث تجبهك هضبة من الضّباب فتحوجك إلى منظار... إنّها هضبة الجولان ... وذاك المنخفض حيث تجثم في جنوبه الغربيّ مدينة إربد عروس حوران... غريب شأنك أيّها البدويّ القرويّ المدنيّ، المقدسيّ الشّاميّ، أكلّ هذا من جبل المنطار الذي لا يبعد عن القدس سوى عشر كيلومترات؟... إذن جبل لبنان ليس بعيدا، ودمشق أدنى من الشّفة إلى اللّسان... اعذرني، فتلك الجغرافيا تأخذني، كما يأخذني التّاريخ، إلى حقيقة واحدة أنّ كلّ الفوارق بين النّاس في هذه البلاد الواحدة مزيّفة مصطنعة كما زُيّف التاريخ وزيّفت الجغرافيا... في ثنايا التاريخ والجغرافيا وفي قلوب النّاس شيء واحد هو العيش في أمن ومحبّة، والحرب والقتل وشهوة الانتقام عابرة مُجتثّة ما لها من قرار... عفوا، ما زالت السياسة تخالط كلّ شيء... والمؤامرة تسكن العقول... وإلا لأُخذ شعار: اكشفوا عنّا الضباب الآتي من وراء البحار الذي حجب الضّياء وأمطر الشّام بالكره والدّماء... نظرت من الجولان... فرسمت بالبصر دائرة... فوقع على زرقاء اليمامة تحلّق، لتقول: هناك جيش من الأمل والمستقبل الجميل يتقدّم... من حيث لا نحتسب لترمّم بوابة الحبّ في بصرى الشام... هناك غراب واحد... وهناك أسراب من حمام...  كلّ هذا لتكون الخيمة غير الخيمة...

قصة نجاح.. كتبوا

قصة نجاح (١)
(صفحة مجتمع بصرى الشام) على الفيسبوك
يسر مجتمع بصرى الشام أن يحتفي اليوم بأحد الناجحين من أبناء المدينة، ليروي لنا جوانب من قصة نجاحه وإبداعه، إنه الروائي محمد فتحي المقداد.
أهلا بك أستاذ أبا هاشم بين أهلك، ونتشرف بتسليط الضوء على تجربتك الفريدة، ونرجو التعريف ببطاقتكم الشخصية.
+أنا محمد فتحي بن قاسم المقداد – ولدت1964 في بصرى الشام، عندي من الأبناء خمسة، ثلاثة ذكور، وابنتان. وأنا مقيم في المملكة الأردنية الهاشمية، وأعمل بمهنتي الأساسية حلاق رجالي.
_ نرجو تقديم نبذة عن نشاطاتكم الثقافية والإبداعية.
+الحريات الشخصية في المملكة ألأردنية الهاشمية متاحة بشكل واسع، على إثره قامت مؤسسات المجتمع المدني والأهلية الثقافية العديدة على كلّ المستويات والمواقع. هذه النقطة الجوهرية أفسحت المجال لكل مقيم على أرض المملكة المشاركة على قدم وساق مع الأخوة الأردنيين، وجعلت الوجه الثقافي الحضاري هو السمة لمدينة مثل عمّان.
منذ وصولي إلى الأردن مع بداية العام 2013كان لي أول نشاط ثقافي. دعيت إليه من قبل شبكة مدارس سهل حوران في إربد، ومن دعيت بعدها مباشرة إلى نشاط ثقافي موسع في مدينة سحاب. وشاركت في أمسيات بمحافظة الكرك.
وأول حفل خاص بي كان في مدينة إربد، بتوقيع روايتي (دوامة الأوغاد) 2016، وكان لها حفل توقيع آخر مع منتدى الرصيفة الثقافي في مدينة الرّصيفة.
كما دعتني المكتبة الوطنية في عمّان لتوقيع روايتي الثانية (الطريق إلى الزعتري)العام 2019، وقبل ذلك بأشهر كان التوقيع الأول لها في محافظة الكرك, والتوقيع الثاني في منتدى بيت الثقافة والفنون في عمان. 
وقدمت أمسية في بيت الثقافة والفنون في عمّان، عن رواية المرفأ البعيد للروائي السوري (حنا مينة) 2019. وكذلك في أمسية قدمت فيها رؤيتي لكتابي (مقالات ملفقة) 2019. 
_كيف بدأ مشواركم في كتابة الرواية؟
+أول عمل روائي كتبته (بين بوابتين) 2009، وهو ما يزل مخطوطا، وكل كاتب لا بد له من نقطته التي يعيش فيها، ومسقط رأسه؛ لتكون مُنطَلَقه لأعماله الأدبيّة. والعنوان يشير إلى البوابتين في بصرى (بوابة الهوى – البوابة النبطية)، وهي رواية أعتقد أنها تسجيلية، كتبت فيها ووثقت ما وعيتُه في صغري. وما بين البوابتين كله الآن لاوجود له. وبذلك تكون روايتي وثيقة تعيد تصوير المكان، وإعادة ذاكرته لمن عرفه.
وكذلك بعدها كان رواية (تراجانا)العام 2010 المخطوطة أيضّا، وكتبت الرواية الثالثة (دع الأزهار تتفتح) مع مجيء الثورة السورية. كذلك وثقت العديد من الحوادث حتى نهاية الشهر الرابع مع مجزرة صيدا المروعة.
_ما الصعوبات التي اعترضت طريقكم الإبداعي؟.
+أهم نقطة بداية هي الخوف في بلدنا المُكبّل للمواهب، والحادّ من انطلاق التفكير في مساحات كانت مُحرّمة علينا، ومن اقترب منها، يكون قد اقترب من قبره.
رغم أنني كتبتُ رواياتي الثلاث في بصرى قبل هجرتي، عوامل الفقر لم تسمح لي بطباعتها، وهناك موضوع الرقابة، وتقديم المصنفات لها للحصول على الموافقة للنشر. وهذه ربما تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر.
_ما أسماء الروايات التي نشرتموها؟ وأين صدرت؟ وهل من إبداعات لم تجد فرصة للنشر؟
+أعمالي المنشورة:
- كتاب (شاهد على العتمة) 2015 طبع في بغداد
- رواية (دوامة الأوغاد) 2016 صدرت في عمان
- كتاب (مقالات ملفقة) 2017 صدر في عمان
- رواية (الطريق إلى الزعتري) 2018 صدرت في عمان
- رواية (فوق الأرض) 2019 صدرت في عمان
- كتاب أقاصيص (بتوقيت بصرى) 2020 تحت الطبع
والأعمال غير المنشورة:
- رواية ( بين بوابتين).
- رواية ( تراجانا ).
- رواية (دع الأزهار تتفتح).
- رواية (خيمة في قصر بعبدا) قيد الإنجاز في مرحلتها الأخيرة,
- مجموعة قصص قصيرة - بعنوان ( زوايا دائرية).
- مجموعة قصص قصيرة – بعنوان (رؤوس مدبّبة).
- مجموعة قصص قصيرة – بعنوان (قربان كورونا).
- مجموعة ق. ق. ج - بعنوان - ( سراب الشاخصات).
- مجموعة ق.ق.ج – بعنوان – (قيل وقال).
- كتاب مقالات ملفقة ج2 – مقالات أدبية.
- كتاب \إضاءات على إبداعات\ قراءات أدبية.
- كتاب \أقوال غير مأثورة \ خواطر و تأملات.
- كتاب \ بلا مقدّمات\ خواطر وتأملات.
- كتاب \مياسم\ خواطر شعرية.
- كتاب \رقص السنابل \ أبحاث في التراث الحوراني.
- كتاب \الكلمات المنقرضة من التداول\ تراث.
- كتاب \ جدّي المقداد\ سيرة الصحابي المقداد بن عمرو0
_ ما أَحَبُّ هذه الروايات إلى قلبكم؟ ولماذا؟
+كل عمل روائي له نكهته المميزة، لأنه جاء في وقته وزمانه، بحلوه ومُرّه، بنجاحه وفشله، بالأمل والتفاؤل واليأس.
وكل عمل ارتبط بذكرى.. لا تُمحى آثارها من قلبي. وكلّ أعمالي عزيزة على قلبي، ولا أستطيع تفضيل أحدهما على الآخر، كما لا أستطيع تفضيل أحد أبنائي على الآخر، فهنّ أيضّا أبناء الفكر والقلب.
_ما خطتكم المستقبلية؟ وما الطموح الذي تسعَون لتحقيقه على طريق الإبداع؟
+سأستمرّ بالكتابة إلى ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا، فقد تورّطت في مشروع الكتابة، التي انتقلت فيها من طور الهواية إلى الاحتراف، ولا يمكنني التراجع عن ذلك، الآن تفكيري منصبّ على انهاء مشروع رواية (خيمة في قصر بعبدا) وهي مناقشة عملية الكراهة التبادلية بين الشعبين السوري واللبناني، وقامت على فكرة إرساء السّلم الأهلي والمجتمعي، في محاولة إصلاح ما خربته السياسة القذرة، وهي أول عمل على الاطلاق في هذا الموضوع.
والعمل الذي أتمنى كتابته إن بقي في العمر بقية. رواية عنوانها المبدئي في ذهني (التابلاين) وهو خط البترول السعودي، الذي جرّ على سورية الويلات والانقلابات ومهد لمجيء الدكتاتوريات. وأتوق إلى عمل آخر هو موضوع النفايات النووية التي دفنت في صحراء تدمر ، وغيرها من المدن السورية. 
_نرجو توجيه كلمة للأهل في بصرى الشام عامة، وللمبدعين والطامحين منهم خاصة.
+وأنا أحد أبنائها، لا يسعني إلّا أن أكون واحدًا منهم، ولن أقف لأكون واعظًا أو مُعلّمًا، وشباب بصرى وحوران وسورية لا ينقصهم الذكاء، ولا تعوزهم النصيحة. ولكنني أطمح أن نبني جميعًا صرحًا فكريا ثقافيا من ذوي التوجهات الثقافية والفكرية، لنكون شيئًا على السّاحة السّوريّة أولًا والعربية والعالمية. نقدم من خلاله الصورة المشرقة عنا، وأن نعمل من إعلاء شأن الإنسان أولًا، ونستدير مئة وثمانين درجة على الواقع السابق المظلم المستبدّ. ونتسامى عن الأحقاد والتناحر والتباغض، ونبذ ما يُفرّقنا مهما كان. 
مع جزيل الشكر
-----------------------------------------

الروائي محمد فتحي المقداد \ بقلم فايزة الرشدان
قامة أدبية شاهقة.. لانسياب المداد في يده تضاريس شامخة ومدائن عريقة وعصور متعاقبة وحضارات بنقش اغريقي في القلوب قبل العيون اجتمعت به هيبة المعلم الفذ وحكمة الفيلسوف وحصافة المفكر وعمق الأديب ونضج الفكرة وقنبلة الإبداع المفخخ وترنيمة الصمت المستفز لفضول القارئ النهم لكل ما انبثق من عطفات افكاره والانبهار الممهور ببصمة جمعت تحت مساماتها الكثير من التشويق
حِين تَقرأ له  لا يَمنحك فرصة التقاط أنفاسك لِمواصلة المسير
ولا يَسْمَح لتَنهيدة تَخرج  تُنفّس فيها الرّوح عن شيءٍ لامَسَها بِعنف
يَشُدّكِ من أوّل حَرف  حتى آخر قطرة بوح في سطوره ..
لا يسمح لقارئه أن يتحرر مِن قيود كلماته إلا بإرادته  لا تَستَطيع أن تَعتبِرهُ ثائِرا ولا مُتمردًا على واقعهِ  جميعها فيهِ .هو مَنْ كتب عن حياته ووطنه  وأحلامه.. فأتحفنا بفكره ووعيه وثقافته ومنهجه
كل التقدير والاحترام والأمنيات الصادقة الطيبة
ولكم جزيل الشكر
----------------------------------
كتب - عماد المقداد‏
27 أبريل 2018
لكل مجتهد في الحياة صولة وزمان .. وللإبداع عنوان .. ولقصص المهجرين إنسان ..  يكتبها بنفحة من روحه وجروحه .. يحمل هموم الوطن على كاهل قلمه  المتعب المهاجر .. ليبدع ويؤرخ لحقبة عظيمة من تاريخ الأمة ..
إنه الروائي ( محمد فتحي المقداد) .. مالئ الدنيا وشاغل مجتمعه في عظيم ما يقدم للأجيال القادمة بكل الإخلاص .. يدفعه حبه وإيمانه بقضيته الصادقة وقضية أمته ..
..
- وعلى شرف لقائه التلفزيوني مع إحدى القنوات والذي تألق به ..
وليلتها ..  كانت هذه السهرة في منزلي في ( مرسمي الخاص ) ..
مع ثلة من أصحاب الفكر والأدب :
- الروائي محمد فتحي المقداد - الشاعر الأديب محمد الحراكي - الشاعر القدير محمد عبد الستار - الباحث الكاتب أبو عبدالله المقداد - وداعيكم ..
* حيث تطرقنا لفصول الرواية وواقعيتها ومراحلها وأسلوب الكاتب والوضع الراهن .. وعرجنا على  قضايا الساعة والفتن ..
رابط اللقاء التلفزيوني لمقابلة محمد فتحي المقداد :
https://www.youtube.com/watch?v=qDnazbLKqz4&feature=youtu.be
--------------------------------
Bosra City - Syria‏Bosra City - Syria‎ (صفحة بصرى ستي) على الفيسبوك
22 أبريل 2020
ضيفنا اليوم ..
الروائي محمد فتحي المقداد أبو هاشم
من بصرى الشام مهنته الأساسية (الحلاقة الرجالية)
كتب العديد من الروايات والكتب وشارك في الكثير من المنتديات والمحافل الأدبية في الأردن..
أعماله المنشورة : كتاب (شاهد على العتمة) - رواية (دوامة الأوغاد) - كتاب (مقالات ملفقة) - رواية (الطريق إلى الزعتري) - رواية (فوق الأرض)
- كتاب أقاصيص (بتوقيت بصرى) 2020 تحت الطبع
أما الأعمال غير المنشورة :
رواية ( بين بوابتين) ( تراجانا ) (دع الأزهار تتفتح).
ورواية (خيمة في قصر بعبدا) قيد الإنجاز في مرحلتها الأخيرة,
ومجموعات قصص قصيرة - بعناوين : ( زوايا دائرية) (رؤوس مدبّبة) (قربان كورونا) ( سراب الشاخصات) (قيل وقال).
وكتاب مقالات ملفقة ج2 – مقالات أدبية.
- كتاب إضاءات على إبداعات / قراءات أدبية.
- كتاب قوال غير مأثورة / خواطر و تأملات.
- كتاب بلا مقدّمات / خواطر وتأملات.
- كتاب مياسم / خواطر شعرية.
- كتاب رقص السنابل / أبحاث في التراث الحوراني.
- كتاب الكلمات المنقرضة من التداول / تراث.
- كتاب جدّي المقداد / سيرة الصحابي المقداد بن عمرو
لمتابعة أعماله وكتاباته اليومية على صفحته الشخصية على الرابط :
https://web.facebook.com/profile.php?id=100002072434576

الروائي محمد فتحي المقداد بعيون الآخرين


الروائي محمد فتحي المقداد

بقلم فايزة الرشدان
قامة أدبية شاهقة.. لانسياب المداد في يده تضاريس شامخة ومدائن عريقة وعصور متعاقبة وحضارات بنقش اغريقي في القلوب قبل العيون اجتمعت به هيبة المعلم الفذ وحكمة الفيلسوف وحصافة المفكر وعمق الأديب ونضج الفكرة وقنبلة الإبداع المفخخ وترنيمة الصمت المستفز لفضول القارئ النهم لكل ما انبثق من عطفات افكاره والانبهار الممهور ببصمة جمعت تحت مساماتها الكثير من التشويق
حِين تَقرأ له  لا يَمنحك فرصة التقاط أنفاسك لِمواصلة المسير
ولا يَسْمَح لتَنهيدة تَخرج  تُنفّس فيها الرّوح عن شيءٍ لامَسَها بِعنف
يَشُدّكِ من أوّل حَرف  حتى آخر قطرة بوح في سطوره ..
لا يسمح لقارئه أن يتحرر مِن قيود كلماته إلا بإرادته  لا تَستَطيع أن تَعتبِرهُ ثائِرا ولا مُتمردًا على واقعهِ  جميعها فيهِ .هو مَنْ كتب عن حياته ووطنه  وأحلامه.. فأتحفنا بفكره ووعيه وثقافته ومنهجه
كل التقدير والاحترام والأمنيات الصادقة الطيبة
ولكم جزيل الشكر