السبت، 29 أغسطس 2020

أسئلة حوار مع حسين المحادين

 * : الأستاذ الدكتور (حسين محادين) الضيف الأول لبرنامج (شخصية الأسبوع) لموقع وصحيفة آفاق حرة الثقافية الإلكترونية.

بكل لغات الدنيا أرحّب بك، وأفرد لك مساحات واسعة من الحب على صفحات موقعنا آفاق حرة، وميدانًا لتكون فارسنا الأول. 


1- أستاذي الفاضل، كيف تقدم نفسك للجمهور العربي، كعالم للاجتماع.


2- في الأوساط الأكاديمية بصفتك أستاذ في جامعة مؤتة، وجامعة معان،  المعروف بأنك عالم اجتماع، ولكن ما لا يعرفه القراء، حسين محادين الأديب. هل لك الإطلال من نافذة الأدب على قرائك ومتابعيك؟. 


3- في لقاء حواري في نادي الكرك الثقافي قبل سنتين، طرحت فكرة الأطراف ومدنه والعطش، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الناس عمومًا، فهل لنا استعادة هذه الفكرة، والتي أظن أنها من ابتكاراتك؟.


4- بانتقالنا من الشخصي وخيوط الصداقة التي تربطني بك، لا بد لنا من الذهاب إلى الحاضنة الاجتماعيّة، وما هي رؤيتك بين الأمس القريب، والحاضر الغارق في الفضاء الافتراضي على وسائل التواصل الاجتماعي.


5- برأيك ما هي التأثيرات الإيجابية والسلبية على الشرائح الاجتماعية، خاصة فئات الشباب.


6- في الآونة الأخيرة، ومع انتشار الأنترنت الواسع من خلال الهواتف النقالة الذكية، كثرت الشكوى عامة من موضوع الإدمان على الألعاب، ما هو رؤية د. حسين محادين، ونصيحته للخروج من هذا المأزق المقلق للأهل عامة؟.


7- من الآثار السلبية للاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، الخلط بين الواقع والافتراضي، ونسمع كثيرا من الخلافات بانتقالها من الواقعي إلى الافتراضي وبالعكس، وامتلاء ساحات المحاكم بدعاوى السب والشتم والقدح. ولا يخلو الأمر من المواجهات التي تتسبب بالفواجع؟. ما قولك سيدي في ذلك؟ 


8- ظاهرة العنف المجتمعي في السنوات الأخيرة، ظاهرة جديدة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ماهي رؤيتك لهذا الموضوع الهام والمهم؟..


9- منذ بداية هذا العام 2020‪ والعالم عمومًا يعاني من مشكلة وباء الكورونا، ونحن كجزء من البشرية، طالتنا هذه الموجة، وكان لها من الآثار السلبية والإيجابية، التي ربما غيرت فينا أنماط حياتنا وتفكيرنا. ما هو قول الأستاذ حسين محادين؟.

10- القلق ظاهرة تعصب بأمننا الاجتماعي، ما هي رؤيتك في هذا المنحى؟. 


11- للايضاح أستاذنا الفاضل، الكثيرون لا يعرفون كثيرًا عن مجال تخصصك، حتى أنه لم يحظ كثيرا بتسليط الضوء عليه في وسائل الإعلام عمومًا، إلا الظهور لمامًا في بعض المسلسلات أو التمثيليات من خلال شخصية الباحثة الاجتماعية، القادمة لاستقصاء حالة معينة، استكمالا لرؤية المخرج القاصرة عن استكمال هذا الدور على أكمل وجه. فماذا تحدثنا عن ذلك.


12- الحوار ذو شجون وفتون معك أستاذنا، بوقفتنا الأخيرة، ما الذي تستطيع تقديمه الدراسات الاجتماعية لنا، ونحن في الحضيض. في حال لا يسرّ الصديق، ويفرح له العدو؟. 


في الختام كل الشكر والتقدير لاستجابة الأستاذ الدكتور حسين المحادين الاستجابة لدعوتنا، وعلى ما خصّنا به من وقته الثمين، بين التدريس الجامعي، وبين العمل التطوعي في مجلس محافظة الكرك، وبين المسؤوليات الأسرية والاجتماعية، والخاصّة. 



الروائي/ محمد فتحي المقداد 

مدير التحرير لموقع آفاق حرة الإلكتروني