مدرسة الحياة (خاطرة)
الروائي- محمد فتحي المقداد
الحياة مدرسة تعلمنا فيها أبجديات عُموميّة وخاصّة.
دفعنا أعمارنا أقساطًا لها.
لم يبق لدينا شيئًا ندفعه.
وما زلنا بحاجة للمزيد من الدروس. ما العمل؟.
على رأي من قال:
- "بني آدم، يعيش، ويموت، وبحاجة أن يتعلم".
- ًاُطلبِ العلم من المهد إلى اللّحد".
نسيتُ حاجة مهمّة:" أنّ بعض الدروس تكلفتها حياة بأكملها.
وأنّ من انتسب إلى جامعة ما، وحصل على أرفع الشّهادات العلميّة فيها".
لا غنى له عن مدرسة الحياة، وبلا الحصول على شهادة يُعلّقها في صدر مجلسه، ليتفاخر بها.
وهناك من تلقّنوا دروسها بصمتٍ تامٍّ: "أكلوا الخوازيق.. وسكتوا على مضض".
وعلى رأي أمير الشعراء أحمد شوقي: (قُم للمُعلّم وفّهِ التبجيلا// كاد المُعلّم أن يكون رسولًا). أحيّي مُعلّمي مدرسة الحياة من المصلحين والنّصابين على حدٍّ سواء، بكُلّ احترام.
ومن لا يستفيد من دروس غيره؛ فهو رااااائع.
من كتابي (كيف.. كاف.. ياء.. فاء)