في جوار سَيْف (خاطرة)
بقلم الروائي ~ محمد فتحي المقداد
بقيتُ عُمرًا في نيّة: أستلُّ سيفًا. بعد كفاحٍ؛ خرج المِقبضُ في يدي، بقيَ النّّصْلُ في غِمْدِه يتألّمُ. مُكابدًا ظُلمة الغِمْد.
شقيتُ زمانًا في اشتقاق السّيف؛ فهو: سَفّ، يسِفُ، سيْفًا؛ كأنّه هفّ، جَزّ رأسا. وحُكمه (حُكْمُ السّيف) جبرًا وقسرًا، وظُلمًا وقهرًا، دُموعًا وحُزنًا.
من كتابي (كيف.. وكاف وياء وفاء)