الجمعة، 29 نوفمبر 2024

رد. على مقال. د. نبيل حداد

 أستاذنا الغالي أحسنت في تتبع الحالة التاريخية لنشوء الأدب القصصي والروائي منذ بدايات البداية.. وأعتقد أن انعاكاسات الجغرافيا على طبيعة البشر فيها هي الأوضح بسماتها على اليوميات الحياتية بالارتحال والتنقل وعدم الاستقرار، بحثا عن الماء والكلأ، بممارسات وتتفق مع معطيات الجغرافيا لاستمرار حياتهم.

الأمان يخلق الاستقرار، وتقنين العيش ضمن إطار سياسي يخلق مجالات ونوافذ جديدة وتفاعلات من نشاطات البشر في هذا الحيز الجغرافي.. من الطبيعي والمعقول ان تتأخر تطورات الثقافة والكتابة بمسافات عن حواضر المدن الكبرى القاهرة دمشق وبغداد. الجاذبة بإبهارها وألوانها فتستقطب المتناقضات والمتوافقات، لتنشأ نشاطات فتشكل ظاهرة يُشار إليها.. مقال رائع ألقى الضوء التاريخي، أعانك الله بتعميق الدراسة لاستكمال الاحتواء على الحالة الثقافية الأردنية. والتي هي حزء أصيل من محيطها العربي. تحياتي لك وتقديري دكتورنا الغالي..