الأحد، 22 سبتمبر 2024

كتب د. حسين المحادين. مقالات ملفقة

 كتب

 الأستاذ -د-حسين طه المحادين. استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة عن كتابي (مقالات ملفقة) 

------------- --


الكرك- من على مشارف الكتاب

بقلم. د. حسين المحادين. الكرك


 بصراحة،منذ عدة أيام وانا ازهو غبطا بقراءة هذا الكتاب الغني بمضامينه، واللافت باسلوبه،"مقالات ملفقة" وبلوحة غلاف شخصية للمؤلف ومقدمة للكتاب بقلم الأديب الشاعر عبد الرحيم جداية.

.*.لماذا مقالات ملفقة وليست معمقة للدقة والانصاف، لا اجزم  ولا اعلم كقارىء ،ماذا دار بخلد المؤلف المبدع وغزير الإنتاج عموما عندما وضع هذا العنوان لكتابه رغم أن هذا حقه بذات الوقت. 

*كقارىء وهذا رايي ،لم اتصالح مع ايحاء ومضامين هذا العنوان قدر تفاعلي وتغلغلي الواثق في مسامات نصوصه بتجلياته، وتوالد معارفه، وحفرياته اللغوية والفكرية معا ،

وهنا تجل مضاف لابداع الكاتب وسعة إطلاعه ،علاوة على تذكيره الضمني لنا، بأن المقال لايستقيم بشهوة اطلاع وإشباع نهم لدى المتابع المُجِدّ ،إن كان نيئا في المعلومات الموثقة والافكار المتمردة على الاجترار، او حتى على الراكد الثقافي السائد هذه الايام ،والا ما الذي يميز كاتب مقال عن غيره وسط هذه الإسهالات الكتابية التي تقذف بوجوهنا من يافعي الفيس بوك وغيرهم من ممثلي الوجبات السريعة كتابة، ليس احتراما منهم لوقت القراء كما قد يزعمون، وانما لسطحية ما يكتبون بحجة اننا في عصر السرعة والسلق..الخ.

* محمد فتحي المقداد البهي والألق.. سنابل الود ومعارج الابداع لك ومعك على الدوام...

اخي النبيل والوفيات لهفة  و ابجديات ورشاقة قلمه هذه إلماحة وليست انصافا أو تفصيلا لقامة سامقة العطاء جذرية الانتماء لسوريا الحبيبة ولانسانيتنا الابهى حيث هو...وإنما عجالة من حواضر الوجد والامتنان لك اخا ومبدعا.

دمت بعطاء لا بل وارتقاء في الابداع.

*محمد فتحي المقداد سوري المولد من بصرى الشام، انساني المدى وكركي الإقامة الأن.

22/9/2017 الكرك /الاردن

...... 

من كرك النبض والتقدير لك- وتحديدا من بلدة الربة حيث تجيد كعادتك ..

إلى الأديب محمد فتحي...من أين تاتي بكل هذا الألق الدامع..

يا حارس الوجع والدم بمداد الوفاء والنبل..أهنئك بحرقة وتفاؤل على مغالباتك لواقع حياتي دام ..فياسيزيفا جديدا على المدى العربي الانساني؛ وانت الموثق لإنبلاج شرارة الأمنيات في وطنك سورية؛ ولأهلنا الاكارم فيه ؛منذ رسم طفل طموح أمنياتنا جميعا على جدار مدرسته الخارجي؛ مرورا بكل الطرق التي اوصلتنا الى الزعتري او غيره.. وصولا إلى اللامعقول بعناوينه المتعددة إذ يغطي أشجار حواسنا  بثمار الموت والدمار هنا أو هناك.

المبدع محمد فتحي...دمت انت وعطاءك الوفي بوجد وشروع على تواصل.. مباركة إخوتنا في نون الإنسانية وضاد المدى .


28/8/2018