الحكومة اللبنانية تتخذ قرارا جريئا صائبا بتغيير هام في بيروت اسم جادة الرئيس حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني.
بطبيعتي سأعلن فرحة لن تبقى مكتومة في دواخلي صامتة في عقلي وقلبي... لأنني منحاز بطبيعتي ككاتب أولا للثقافي الأهم والأجدر في حياتنا...
اسم (زياد الرحباني) أهم بكثير من أسماء القتلة والمجرمين.
يقول البعض وماذا يعني ذلك. شيء يخص لبنان؟ فما يخص لبنان مسيس بسوريا والعكس صحيح تمامًا.
تغيير اسم الجادة من اسم الرئيس المقبور حافظ الأسد. يعني أن لبنان استرد شيئا من أنفاسه وحريته واستقلال قراره السيادي، والعمل على على مصلحته الداخلية بوحي مصالحه الوطنية... والرسائل الأهم الانقلاب على حقبة الأسد الأب والابن السوداء القاتمة، التي سوّدت حياة المنطقة العربية وبالأخص سوريا ولبنان، وزرعت الأحقاد والتفرقة بين الشعبين السوري واللبناني. وهذا الأمر كان موضوع روايتي (خيمة في قصر بعبدا) وهي الأولى في هذا المنحى على الإطلاق التي ناقشت السلم الأهلي والاجتماعي بين الشعبين السوري واللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق