السبت، 19 سبتمبر 2020

ليلي متعب/ خاطرة

 ليلي مُتعَبٌ.. 

وأنتِ وخْزُ الوقتِ المُثخَن هدرًا.. 

أظنُّ أنّ الفرح ضلَّ طريقه إليكِ. .

ربّما يصل إلى قلبكِ المُزدَحِمِ تأخّرًا؛

عندها لن يجد مُتّسعًا للإقامة هناك..

الأحزانُ لا تقبل مُنافسته؛ فتطرده..

أوّاه..!! 

يا لقلبكِ المسكين المُقيم على أحزانه إدمانًا..

لن أجازفَ ثانيةً على ناصية سعادتي علنًا..!!

سأتخفّى..

لترتاح الأعيُن من تُخمَة التلصّص عن متابعتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق