زمكاريات .د- حسين
محادين
بقلم – محمد فتحي
المقداد
إنها جدليّة الحياة
( المكان + الزمان + الإنسان).
أولا- «غلال الزمن»
النص الأوّل:
)أيها الماضي الأثير
عليهم.. كيف استطعت أن تُفتتنا حاضرًا رغم موتك من قرون..؟).
النص الثاني:
(الحياة ثلاثة
أبعاد – ماض وحاضر ومستقبل -نحن العرب المسلمين، «وتحديدً بعد وفاة الرسول عليه السلام»،
نعيش واحدًا ونصفًا من الأبعاد الثلاثة:
- الأول: ماضٍ
مختلفين عليه ونتقاتل باسمه للآن.
- ثانيًا : ونهيش
نصف الحاضر لأننا من الدول النامية فقط مقارنة بالأمم المتقدمة.
- الثالث: بُعد
المستقبل. غائب عنّا تمامًا أفرادًا ومؤسسات .. باجتهادي.
ويردف قائلًا:
"أشدّ شعر الليل نحو وهج الصباح يوميًّا .. صباحاتكم أطيار ضوء وغابات تفاؤل وعطاء".
ثانيا- «دالية
المكان»
النص الأول:
(هو الأفق .. البحر
الحي في الأغوار، وتحديدا من على حِرام الألوان المتفائلة ب "يمان" وعلى
مقربة من النار التي تدفئ حواس الجسد، و أنقتس مدينة الكرك القابعة على المرتفع حيث
الاحتفاء بالطفولة الموهوبة حضورًا، شقاوات وبراءة تعابير).ص16
ويردف متابعا:
"الأبواب مفتتح النصوص و التوقيع..، تمامًا مثل الانطباع الأول عن الأشخاص".
ص 16
النص الثاني:
(بالأخضر و الزهر
تتخلى النوافذ عن صمتها..، وتُعبّر بلغة الضوء عن عمق مشاعرها). ص17
ويتابع بقوله:
"للأبواب المؤصدة على ما خلفها من، حب.. فضول ذكريات .. شيطنات أو حتى مؤامرات..
أوليست متواطئة معنا بصمتها؟". ص29
ثالثا - «دالية
الفكرة»
• «أيها القابعون
في أسئلة عمري هلّا نهضتم ..، كي تنطلق أنفاسي؟». ص46
• «ما أصدق الآه..،
تمامًا كبكاء الربابة وجعًا من عازفها..، تُرى كيف نُمزّك آهاتنا معًا هذه الأيام».
ص47
• «أعلن أمامكم:
من حقّ الألوان أن تغترّ.. كل منها حسب قدرته على إدهاشنا.. ولكل منا حسب ذوقه». ص50
• »كلما ذبل موعد..أينعت
بروحي غابة مواعيد..، لذا لن أحزن عليك بعد». ص 53
• «أنا الإنسان
لي شموسي في مطلع كل نهار، ولكم ما شئتم من الظلمات أيها الأعداء..، وصباحاتنا النهوض».
ص57
• «أنا بالضدّ
من دكتاتورية الأبيض، أنا منحاز لقيم الحياة بكل ألوانها، أي إليك يا دنياي». ص68
• "قالت وقلت..
ومالم نقله هو المشتهى، برأيكم ما هوالمسكوت عنه».ص 81
وأختم بقوله:
«في التفاصيل يكمن الضياع..، وفي الاختصار تتجلى الغناة». ص80
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق