الثلاثاء، 19 مايو 2020

قراءة في زمكاريات د. حسين المحادين

زمكاريات .د- حسين محادين

بقلم – محمد فتحي المقداد

إنها جدليّة الحياة ( المكان + الزمان + الإنسان).

أولا- «غلال الزمن»

النص الأوّل:

)أيها الماضي الأثير عليهم.. كيف استطعت أن تُفتتنا حاضرًا رغم موتك من قرون..؟).

النص الثاني:

(الحياة ثلاثة أبعاد – ماض وحاضر ومستقبل -نحن العرب المسلمين، «وتحديدً بعد وفاة الرسول عليه السلام»، نعيش واحدًا ونصفًا من الأبعاد الثلاثة:

- الأول: ماضٍ مختلفين عليه ونتقاتل باسمه للآن.

- ثانيًا : ونهيش نصف الحاضر لأننا من الدول النامية فقط مقارنة بالأمم المتقدمة.

- الثالث: بُعد المستقبل. غائب عنّا تمامًا أفرادًا ومؤسسات .. باجتهادي.

ويردف قائلًا: "أشدّ شعر الليل نحو وهج الصباح يوميًّا .. صباحاتكم أطيار ضوء وغابات تفاؤل وعطاء".

ثانيا- «دالية المكان»

النص الأول:

(هو الأفق .. البحر الحي في الأغوار، وتحديدا من على حِرام الألوان المتفائلة ب "يمان" وعلى مقربة من النار التي تدفئ حواس الجسد، و أنقتس مدينة الكرك القابعة على المرتفع حيث الاحتفاء بالطفولة الموهوبة حضورًا، شقاوات وبراءة تعابير).ص16

ويردف متابعا: "الأبواب مفتتح النصوص و التوقيع..، تمامًا مثل الانطباع الأول عن الأشخاص". ص 16

النص الثاني:

(بالأخضر و الزهر تتخلى النوافذ عن صمتها..، وتُعبّر بلغة الضوء عن عمق مشاعرها). ص17

ويتابع بقوله: "للأبواب المؤصدة على ما خلفها من، حب.. فضول ذكريات .. شيطنات أو حتى مؤامرات.. أوليست متواطئة معنا بصمتها؟". ص29

ثالثا - «دالية الفكرة»

• «أيها القابعون في أسئلة عمري هلّا نهضتم ..، كي تنطلق أنفاسي؟». ص46

• «ما أصدق الآه..، تمامًا كبكاء الربابة وجعًا من عازفها..، تُرى كيف نُمزّك آهاتنا معًا هذه الأيام». ص47

• «أعلن أمامكم: من حقّ الألوان أن تغترّ.. كل منها حسب قدرته على إدهاشنا.. ولكل منا حسب ذوقه». ص50

• »كلما ذبل موعد..أينعت بروحي غابة مواعيد..، لذا لن أحزن عليك بعد». ص 53

• «أنا الإنسان لي شموسي في مطلع كل نهار، ولكم ما شئتم من الظلمات أيها الأعداء..، وصباحاتنا النهوض». ص57

• «أنا بالضدّ من دكتاتورية الأبيض، أنا منحاز لقيم الحياة بكل ألوانها، أي إليك يا دنياي». ص68

• "قالت وقلت.. ومالم نقله هو المشتهى، برأيكم ما هوالمسكوت عنه».ص 81

وأختم بقوله: «في التفاصيل يكمن الضياع..، وفي الاختصار تتجلى الغناة». ص80


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق