كنّا عايشين..!!
بقلم - إبراهيم محسن المقداد
ناهز عمره الخمسين وهو يتابع عمله في صالون الحلاقة.. ويكتب ويقرأ
ما تيسّر له وقت خلوّ كرسي الحلاقة من الزبون.. موهبة أدبية مدفونة في تراب سورية
المغتصبة.. شأنه شأن الآلاف من شباب هذا الوطن المخطوف..
و ما إن اضطر إلى اللجوء خارج المجال الجوي لطائرات البراميل، و خلال ثلاث سنوات، أو أقل .. أصبح ذلك الروائي الأديب..وبدأت أعماله تٌطبع و تنتشر...هو مثال ...محمد فتحي المقداد
و ما إن اضطر إلى اللجوء خارج المجال الجوي لطائرات البراميل، و خلال ثلاث سنوات، أو أقل .. أصبح ذلك الروائي الأديب..وبدأت أعماله تٌطبع و تنتشر...هو مثال ...محمد فتحي المقداد
و ذاك الشاب الذكي المجتهد الذي أجزم أنه مشروع عالم فيزياء بدأ يُشار
إليه بالبنان..والذي تتزاحم وتتنافس جامعات وأحزاب ألمانيا على كسبه من خلال
منح دراسية غاية في الإغراء Mohamad Ahmad Alissa
هؤلاء بعض من شباب بصرى و مبدعيها الذين اضطروا للجوء خارج أسوار الوطن
السجن..فأبدعوا.
و غيرهم كثير.
هؤلاء من نفخر بهم...و نتألم لغيرهم لأنهم لم يحظوا بفرصة في الوطن
المختطف منذ عقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق