الروائي محمد فتحي المقداد
قامة أدبية شاهقة.. لانسياب المداد في يده
تضاريس شامخة ومدائن عريقة وعصور متعاقبة وحضارات بنقش اغريقي في القلوب قبل العيون
اجتمعت به هيبة المعلم الفذ وحكمة الفيلسوف وحصافة المفكر وعمق الأديب ونضج الفكرة
وقنبلة الإبداع المفخخ وترنيمة الصمت المستفز لفضول القارئ النهم لكل ما انبثق من عطفات
افكاره والانبهار الممهور ببصمة جمعت تحت مساماتها الكثير من التشويق
حِين تَقرأ له لايَمنحك فرصة التقاط أنفاسك لِمواصلة المسير
ولايَسْمَح لتَنهيدة تَخرج تُنفّس فيها الرّوح عن شيءٍ لامَسَها بِعنف
يَشُدّك ِمن أوّل حَرف
حتى آخر قطرة بوح في سطوره ..
لايسمح لقارئه أن يتحرر مِن قيود كلماته
إلا بإرادته لاتَستَطيع أن تَعتبِرهُ ثائِرا
ولا مُتمردًا على واقعهِ جميعها فيهِ .هو مَنْ
كتب عن حياته ووطنه وأحلامه.. فأتحفنا بفكره
ووعيه وثقافته ومنهجه
كل التقدير والاحترام والأمنيات الصادقة
الطيبة
ولكم جزيل الشكر
فايزة الرشدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق