الثلاثاء، 19 مايو 2020

كتاب بلا مقدمات (كامل)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بلا مقــدمـــــــات

محمد فتحي المقداد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


محمد فتحي المقداد

 

 

بلا مقدمات

حكايات لا تنتهي .. وطني على حق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

بسم الله وحده وبه أستعين.

من جماليّات الحياة أن نستطيع تسجيل وتدوين كلّ ما نُفكّر به، من خواطر وهواجس ومخاوف، وأمنيات وأحلام، ونفتح لها ديوانًا مُسجّلًا لنُقرأ من خلاله من شديد محبّتي لما قرأت من أدب الخواطر، وسيّده في هذا لامجال بلا منازع هو (ابن الجوزي) خاصّة تتجلّياته في كتابه (صيد الخاطر)، وما قرأتُ من كتاب حديث عند (د.مصطفى السّباعي) في كتابه الشّهير (هكذا علّمتني الحياة)، وجدت فيه ضالّتي في التمعّ قيف خفايا النّفس الإنسانيّة، و(ابن عطاء السّكندري) في كتابه (الحكم العطائيّة).

فعلى مدار سنوات كلّما عَنّ لي خاطر، سجّلته وقيّدته حتى لا يفلت ويضيع، فجاء هذا الكتاب (بلا مقدّمات)، كلّل تجربتي الثانية بعد كتابي الأوّل في هذا المجال (أقوال غير مأثورة)، على القارئ لهذا الكتاب الأخذ بعين الاعتبار عامل الفارق الزذمني بين كتابته وبين نشره لعموم القرّاء، فما وجدتم فيه من خطأ أو زلل فمن نفسي والشيطان، وما وجدتم فيه من دروب الصواب فمن الله، وحده هو الموفّق، والواهب لنعمة العقل الواعي والتّفكير. 

عام 2020                                               المؤلف

محمد فتحي المقداد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-           بلا مقدمات ..!!

بلا مقدمات، وبلا خوفٍ .. أعلن أنّني سأخون وطني، عِلماً أنّ من يريد أن يرتكب هذا الفعل الشنيع، يتستّر خلف ألف ستار وحائط، وفي اللّيل دون النهار؛ فاللّيل كما يقولون: ستّار العيوب.

 

2- بلا مقدمات ..!!

لو أنّ لي وطَنان، لَبِعتُ الأوّل وتاجرتُ بالثاني.

 

3- بلا مقدمات.. !!

أنا مُنحازٌ للإنسان في مرآة روحي الصافية، التي لن يعكّرها الغَبَشُ، والتشويش الآتي من كلّ حَدَبٍ و صوْب.

 

4- بلا مقدمات ..!!

الشّهادة الجامعيّة، ليست سوى مفتاح الدّرب لسلوك الوظائف لدى الدّول والحكومات وأجهزتها.

 

5- بلا مقدمات ..!!

كلّ إنسان خلقه الله حُرّاً، ولكن الطغاة عزّ عليهم ذلك. فصادروا كلّ أشكال الحريّة, وهذا اعتداء على المِنحة الإلهيّة للإنسان، ومنازعة الله في سلطانه وحكمته.

 

6- بلا مقدمات ..!!

الحريّة هي مبرّر الحياة الأعظم.

 

 

7- بلا مقدمات ..!!

القبر يعادل فُقدان الحريّة في الحياة.

 

8- بلا مقدمات ..!!

الحياة مريرة في الوطن العربيّ. لا أُفَقَ لها.

9- بلا مقدمات ..!!

*رحم الله أمير الشعراء (أحمد شوقي)، ولو لم يكن قد قال، إلاّ هذا البيت لكفاه فخراً:

وللحرية الحمراء بابٌ    =   بِكُلّ يدٍ مُضرّجة يُدقُ

*ولكن الشاعر (محمد الماغوط)، عَكَسَ حالة اليد التي تدُقّ:

وللحرية الحمراء باب  = بكُلّ يدٍ قابضةٍ يُدَقّ

أي اليد التي تقبض بالدولار .

10- بلا مقدمات ..!!

المفكّرون الأحرار قلائل جدًّا، يندر وجودهم في كثير من الأزمات.

                                                     

11- بلا مقدمات ..!!

مثقفون منغمسون في صِبْيانيّتِهم, ولا زالوا في طور مراهقتهم، فيمارسون شعوذتهم الفكريّة التي تُبرّر كلّ أخطاء وإجرام الطغاة.

 

12- بلا مقدمات ..!!

ولدتُ مهزومًا من قبل النكبة بسنوات قليلة.

 

13- بلا مقدمات ..!!

الأنظمة العربيّة جعلت من الوطن الرحيب محرقة فكريّة.

14- بلا مقدمات ..!!

الإعلام مارس ساديّته الفجّة على عقولنا، حتى اضطر الكثير منا  للتوقف عند سقف معين للتفكير، والكثير منها راح يجترّ الماضي، أو اتّجه للفنتازيا التاريخية التي تُحلّق بعيدًا منفصلة عن الواقع, وكأن تغييب عقولنا على رأس أولويّات الإعلام العربيّ.

 

15- بلا مقدمات ..!!

أصبحت الميادين العامة في العواصم والمدن العربية، هي الصورة الحقيقية للمفردات الشعبيّة، و المطالِب التي يطمح من خلالها جميع المعتصمين إسماع صوتهم، والتعبير السّلميّ عن إرادتهم, للحُكّام والطّغاة، والدّكتاتوريّين.

 

16- بلا مقدمات ..!!

الأنظمة العسكريّة الحاكمة؛ تعمل جاهدة بكلّ إمكانيّاتها لإبعاد النّاس عن الميادين والسّاحات العامة.

17- بلا مقدمات ..!!

أبحثُ عن معلّمين مهرة في فنون الخيانة، حتّى أتتلمذ على أياديهم.

 

18- بلا مقدمات ..!!

لا كرامة للإنسان – في وطني العربيّ المجيد – العربيّ في أيّ موطن، ما بين المحيط والخليج.

 

19- بلا مقدمات ..!!

سأخون وطني ..!!! وكفى، لا تُطالبوني بالمبرّرات.

20- بلا مقدمات ..!!

أصبحت الحياة كئيبة في وطني.

21- بلا مقدمات ..!!

حياة أيّ إنسان في وطني، لا تُساوي أكثر من رصاصة.

 

22- بلا مقدمات..!!

تعال نجلس؛ حتّى أخبرك وجهة نظري، ونتحاور، لأنّني أمقتُ بشدّة التمترس خلف وجهة النذظر، واعتبارها الأصْوَب.

أقول لك: تعال نجلس لنتحاور.

 

23- بلا مقدمات ..!!

كثير من الأنظمة العربية تعتبر القضيّة الفلسطينيّة هي العائق أمام الإصلاحات، وتطبيق الديمقراطيّة، وإطلاق الحريّات العامّة، التي تكفلها دساتير جميع الدول، وقد علاها الغُبار، ونُسيت على أرفف المستودعات، وفي أدراج المكاتب.

24- بلا مقدمات ..!!

مراهقة فكريّة تصيب الكثير من المثقّفين العربيّة، مما يجعلهم يتفاخرون بقماماتهم وقاذوراتهم الفكريّة تلك، ويحافظون عليها باعتبارها أوسمة على صدورهم.

 

25- بلا مقدمات ..!!

عندما أُقرّر التصالح مع ذاتي.. بكلّ تأكيد، سأخبركم؟.

 

26- بلا مقدمات ..!!

مصير أمّة يتوقّف على منامات أحدهم، وهذا ما ينشرُ على نطاق واسع على صفحات الأنترنت، وهل أصبح مصيرنا كأمةٍ أيضاً، مُتوقفًا على أضغاث أحلام موتورة، بقصد تغييب الوعي؟.

 

27- بلا مقدمات ..!!

قلتُ لكم مِرارً:

أنّ الرّصاصة التي ندفعُ فيها ثمن الكِسْرَة والدواء ، لا تقتل الأعداء، لكنّها قتلتنا، إذ رفعنا صوتنا جَهارًا. تقتلنا وتقتل الصغارا.  - (قالها: أمل دُنْقل)

 

28- بلا مقدمات ..!!

حاصِرْ حِصارَك لا مفرُّ ..

و اضرب عدوّك لا مفرّ ..

فأنتَ الآنَ، حرٌّ .. وحرٌّ .. وحُرّ..

(قالها: محمود درويش)

 

 

 29- بلا مقدمات .. !!

سقط القناع عن القناع ..

(قالها: محمود درويش)

 

30- بلا مقدمات .. !!

بحثتُ طويلًا عن الشّيطان، حتّى وجدتُه على الفيس بوك، من الممكن أن أمدّ له يدي لمصافحته.

 

31- بلا مقدمات .. !!

أكتب للحياة .. للحبّ .. للإنسان .. للحرية ..

أكتبُ بلا حدود .. أكتبُ كي أعيش، ولا أحترق بوهج أفكاري.

 

32- بلا مقدمات ..!!

إرهاب الأنظمة العربيّة على شعوبها، التي عانت من الذلّ والقيود، أكثر بكثير مما عانَتْ من إسرائيل، وأعداء الأمّة.

 

33- بلا مقدمات ..!!

لا مستقبل لوطن، ما دام تحت حذاء العسكر..!!

 

34- بلا مقدمات ..!!

حذاء القائد، أصبح آلهة الشعوب المقهورة..

 

 

 

35- بلا مقدمات .. !!

الإعلام الحكوميّ الموجّه صنع أبطالًا قوميّين، وحقيقية هُم لا يساوون قشرة بصلة، وهم كذلك من التفاهة، والخساسة،  والنذالة، والعمالة، ما يترفّع عنه لسان الشّريف.

 

36- بلا مقدمات ..!!

أشواق الوصول للوطن تذبل شيئًا فشيئًا، وتكاد تنطفئ, عند أوّل نقطة حدود تخفي وراءها تكشيرة الوجه الكالح لحارس الحدود.

 

37- بلا مقدمات ..!!

هل ما حصل، ويحصل لنا، ولأوطاننا له مبرّر؟

 

 

38- بلا مقدمات..!!

أنهار الدّماء المسفوكة، يبدو أنها لم ترو ظمأ حُماة الدّيار؟

 

39- بلا مقدمات ..!!

ما بال الجيوش العربيّة في مصر وسوريّة تركت إسرائيل، وحماية الحدود, واتجّهت لتهشيم جماجم شعوبها، وتدمير أوطانها.

 

40- بلا مقدمات ..!!

الجيوش العربيّة أصبحت وسيلة لوأد الديمقراطيّة في مهدها، واتخذت قياداتها من المبرّرات، والذرائع لتبرير انقلاباتها على الحياة، وإعادتها إلى تحت البسطار..!!.

 

 

41- بلا مقدمات..!!

الجيوش العربيّة التي فشلت في استعادة الأراضي العربيّة المغتصبة، وصدّ العدوان المستمرّ لإسرائيل، وعربدتها، ها هي تُجرّب أسلحتها الصّدئة في المدن والعواصم العربيّة، وتُصَوَّبَها إلى صدور الشعوب..!!.

 

42- بلا مقدمات ..!!

اختلطت الأمور في ذهني.. حتّى أنني أحسستُ أنّ الوطن الذي أحببته، ومازج دمي، واستقرّ في قلبي ووجداني.. كان وهمًا، وضربًا من الخيال غير الحقيقيّ، هل كان أكذوبة كبرى؟.

أرجو أن يكون ظنّي خاطئاً.

 

43- بلا مقدمات ..!!

أصبح الموت هو البديل للحياة في الوطن، الذي نَسجتُ له حبكة حُبّ من شراييني.

44- بلا مقدمات ..!!

الربيع العربي تحوّل إلى هاويةٍ جهنميّة ابتلعت كلّ شيء، حتّى لم يبق هناك شيء لم يسقط فيها، ومن لم يسقط عاجلًا.. سيسقط آجلًا..!!.

 

45- بلا مقدمات .. !!

الربيع العربي كان كالبلسم للشعوبيّين؛ لتنفيس أحقادهم القديمة المنطوية في بطون الكتب؛ فنبشوها؛ ونشروها من جديد.

 

46- بلا مقدمات ..!!

أليس من العجيب أنّ من يدّعي حُبّ الوطن، يُدمّره بيديه..!!؟.

 

 

47-  بلا مقدمات ..!!

الوطن أصبح كصنم من العجوة، نحبّه صباحًا، ونمقته مساءً، نؤمن به نهارًا، ونكفر به ليلًا.

 

48- بلا مقدمات ..!!

الجميع يُحبّ الوطن, لكن أحدهم في حبّه يكون حقيقيًّا، والآخر مُدَّعٍ.. مُتاجر بمواقفه.

 

49- بلا مقدمات ..!!

العرب عادوا لاستنساخ داحس والغبراء، وتطبيقها كمنهج عمليّ على الشّعوب العربيّة, حتّى أصبح العربي غريبًا كئيبًا في وطنه الرّحيب.

 

 

50- بلا مقدمات ..!!

إذا كانت حال أبناء الوطن بخير، اعْلمْ أن حال الوطن بخير.. بكل تأكيد.

 

51- بلا مقدمات ..!!

أخبروني: أيّ مستقبل قادم لأوطاننا، حتّى ننتظره؟، هذا إذا كان بقايا منه أو ملامح.

 

52- بلا مقدمات ..!!

بعد غياب سنة عن السّلطة في مصر، عاد الجيش من جديد؛ ليستعيدها من رئيس مُنتخب لأوّل مرة في تاريخ مصر القديم والحديث..، وهاهم اليوم يغرقون في وحل السّياسة؛ وستدفع مصر، والشعب المصري الثمن غاليًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(المرحلة السيسيّة- نسبة لوزير الدفاع).

53- بلا مقدمات ..!!

دولة الكويت تقوم بتسفير تسعة أشخاص من العمّال المصريّين، الذين تظاهروا تأييدًا للرئيس المنتخب محمد مرسي، وفي العام الفائت قامت حكومة دُبّي بترحيل قسريّ لمئة عائلة سورية؛ لأن أحد أفرادها شارك باعتصام أمام القنصليّة السّوريّة في دُبيّ، احتجاجًا على المجازر التي ينفذها النظام في سوريّة.

54- بلا مقدمات ..!!

الدكتور (محمد مرسي) أوّل رئيس يحمل شهادة علميّة عالية، منتخب لرئاسة مصر.

وأوّل شخصية مدنية منتخبة في تاريخ مصر، وأول رئيس جاء من خلال صناديق الاقتراع.

 

 

 

 

55- بلا مقدمات ..!!

   عادت عقارب السّاعة للوراء في جمهوريّة مصر العربيّة، عندما انقضّ العسكر على الشرعيّة المُنتخبة من خلال صناديق الاقتراع، وانتخابات ديمقراطيّة، وقاموا باعتقال رئيس الجمهوريّة المنتخب - د - محمد مرسي، واقتياده إلى جهة مجهولة.

   وعند ذلك توقّف الزمن.. وعاد العسكر، ورموز النظام الدكتاتوريّ السّابق إلى مراكزهم التي استعادوها مُجدّدًا، ولا استغراب..!! أنّ ما حصل عودة لما قبل 25 يناير 2011م .

أليس ذلك شبيهًا بفيلم مصريّ جدير بالمتابعة منّا..!!؟.

56- بلا مقدمات..!!

عادت بنا الحياة من خلال التسارع في الأحداث، إلى الحالة الصنميّة التي كانت سائدة فيما قبل التاريخ، وبعد ذلك تعريجاً إلى أيّام جاهليّة العرب قبل الإسلام.

واليوم رجعنا إلى جاهليّة الآباء والأجداد.

 

57- بلا مقدمات ..!!

أين الطريق إلى سورية؟، أكاد لا أتبيّن معالمه، أظنّ أنني ضللته.

 

58- بلا مقدمات ..!!

لولا الهمج و الغوغاء، هل سيكون هناك طعمٌ للاحتفالات في المناسبات العامة والأفراح والأعراس؟.

هم المُصفّقون ..، وهم المُغنّون ..، وهم الرقّاصون.. وهم الهتّافون..!!

59- بلا مقدمات ..!!

كتب الروائي (علي أحمد العبدالله): " عندما سمعت بخبر الضربة الجويّة الأمريكيّة على سوريّة، وأنا أضرب أخماساً بأسداس، وما وصلت إلى نتيجة – كلّها خربانة – الله يذكرك بخير يا قذافي عندما قلت: "طز".

و أقول أنا: احْتارَ الأمريكان بكلمة " طز "، ومقصد من قالها، جلبوا المُحلّلين، والخبراء  للبحث عن حقيقة مدلولها، أخيرًا استنجوا على أنها: "على أنها اسم فعل أمر بمعنى استضراط "، لكنها في حقيقة أصلها أنّها كلمة تركيّة تعني الملح - ملح الطعام-  التي كانت تحمله القوافل من أماكن تواجده إلى المدن، وبذلك على القوافل اجتياز الحواجز الجمركيّة التي كانت آنذاك، وحيث أن الملح من المواد المُعفاة من الرّسوم والضرائب؛ فكان قادة القوافل يصيحون: - طُزْ-عند اقترابهم من مراكز الجمارك، حتّى يبقوا سائرين في طريقهم، بلا اعتراض.

 

60-  بلا مقدمات ..!!

 أعتقد أن الأمريكان، وحلفاؤهم، (كلّهم أولاد تسعين كلب)، هم يريدون تأديب السّوريّين جميعًا نظامًا ومعارضة، وضربهم جميعًا، لأن تَبَرُّمَهُم، وضيقهم من المعارضة خاصّة ذات التوجّه الإسلامي, أكثر بكثير من جرائم النّظام التي سكتوا عنها على مدار سنتين ونصف.

 

 

 

61 - بلا مقدمات ..!!

قالوا في المثل الشعبي: " عدوُّ جِدّكْ ما يَوِدّكْ "، أي أنّ العدوّ التاريخيّ؛ لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون صديقًا ودودًا، يتمنى الخير لك.

ولا زال اليهود هم الأعداء للأمّة منذ فجر التاريخ، وهاهم قد جيّشوا الأمريكان والأوربيين والمجوس، الذين أصبحوا جميعاً عبيداً لإرادة اليهود, وخُدّاماً للصهيونيّة العالميّة.

 

62- بلا مقدمات ..!!

الصواريخ الكيماويّة التي أطلقت على الغوطة الشرقية، والغربية في دمشق، كانت ضربة استباقيّة من النظام؛ لشعوره بأنّ هجوماً وشيكاً من الجيش الحرّ، وذلك لقطع الطريق عليه، كما أنّ هذه الصواريخ بحاجة لمنصات إطلاق ثابتة أو متحركة، وغرفة عمليّات تحكّم مركزيّة وإلكترونيّة، فمن المستحيل على الجيش الحرّ امتلاك مثل تلك المنصّات، ردّاً على ادّعاءات النّظام بأنّ الجيش الحرّ، هو الذي أطلق تلك الصواريخ، ومن رجع لمراقبة ومراجعة مقابلة وزير خارجية النظام(وليد المعلم)، يتأكد من هذا الكلام.

63- بلا مقدمات ..!!

ها أنا قد وصلت إلى طريق مسدود،

نعم.. اختلفنا مع النّظام في سوريّة، وعارضناه،

فَعَدا علينا، وتجبّر حتّى قمّة الطّغيان،

لكن من غير المعقول أبداً،

أن يأتي الأمريكان الهمج، ليدمّروا سورية،

كما فعلوا في العراق وأفغانستان، وفي كلّ بقعة من الكون.

 

64- بلا مقدمات ..!!

الشيطان والأمريكان وجهان لعملة واحدة، رديئة.

 

 

65- بلا مقدمات ..!!

سيبقى يوم 21\8\2013 في ذاكراتنا السورية، كما ذكرى ناغازاكي وهيروشيما في عقول اليابانيين.

 

66- بلا مقدمات ..!!

كأن عبادة الطغاة أصبحت متلازمة الشعوب العربية، التي تقف في محاريب الطغاة لتبرير جرائمهم.

 

67- بلا مقدمات ..!!

إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. سيق إلى السجون والمعتقلات ..

وإذا الشعب يوماً أراد الحياة .. قصفوه بالدبابات والطائرات ..

وإذا الشعب يوماً أراد الحياة.. قيل: جراثيمٌ ستُبادُ بالكيماويات..

68- بلا مقدمات ..!!

اليوم 7\9\2013 التهديد الأمريكي ودول الناتو الغربية بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، بعد استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية لضرب الغوطتين الشرقية و الغربية في دمشق .بصراحة في يوم 21\8\2013، هل تؤيد ضربة أمريكية لسورية؟ هذا وما واجهني به  رجل بسيط جاء ليقص شعر ابنه، بكل تأكيد وبلا تردد، أجبته: بالرفض القاطع لذلك.

 

69- بلا مقدمات .. !!

هل من الممكن أن تكون الضربة الأمريكية لسورية، هدية من باراك أوباما الرئيس الأمريكي، و التي بدورها ستنقذ النظام الغاشم من أزمته ومأزقه، والذي سيحوله إلى نصر له؟.

هذه الحالة تتشابه مع حالة العدوان الثلاثي على مصر 1956 من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع وقتها الرئيس الأمريكي إيزنهاور لتوجيه إنذاره الشهير لتلك الدول بالانسحاب ، وكان ذلك هدية للنظام الناصري الذي استثمر ذلك إعلامياً وتحويله إلى نصر مبين.

70- بلا مقدمات .. !!

تتملكني حالة من الرقص الهستيري, وأصبحت كالديك مذبوحًا يرقص من الألم.

 

71- بلا مقدمات ..!!

هل قامت الثورة السورية احتاجًا على مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية، و  مطالبة دول العالم بإزالتها وتدميرها؟. حتى تحاول أمريكا و روسيا والصين وما يلفّ لفّهم، اختصار 30 شهراً من التصميم والصمود الأسطوري لدى السوريين، من خلال تضحياتهم التي تجاوزت التي تجاوزت 110 آلف شهيد، ومثله أو يزيد من المصابين و المعاقين، وأضعاف أضعافهم أعداداً من المعتقلين؟.إضافة للدمار الهائل و الانهيار على كل المستويات.

 

 

 

72- بلا مقدمات .. !!

الأفكار الإيديولوجية تطالب الناس الإيمان بنظرياتها، لكن الناس بحاجة إلى ربطة الخبز وعلبة الدواء، وقلم الرصاص و الدفتر لأولادهم كي يكتبوا وظائفهم.

 

73- بلا مقدمات .. !!

صباح الخير .. سيّدي .

ومن أين يأتي الخير؟، ألا ترى ما نحن فيه؟، توقف، والدّهشة تعلو وجهه، من صدمة الجواب الذي تلقاه جزاء على تحيّة الصّباح.

قال في نفسه: لعلّ التحيّة لم تعجبه.

وقال ثانية بصوت مُجلّل: السّلام عليكم.   

الخير ابتعد عنا، والسلام افتقدناه، يا أخي..!!، ألا ترى الأساطيل الغربيّة والشرقية هاهي ترابط في البحر المتوسّط سواحلنا، وتتأهّب للانقضاض على دمشق وحلب ودرعا، وكُلّ المدن السّوريّة.

-نعم، سيّدي، أرى ذلك، والحقّ معك الحق، فلا خير ولا سلام، ولا أمان واطمئنان، عصافير بطني تزقزق باضطراب عجيب من الجوع، حيث أنني لم أذق طعم الخبز من يومين.

 

74- بلا مقدمات .. !!

كلّ الأوطان تنام وتنام، وفي اللّحظة الحاسمة تستيقظ، إلا الوطن العربيّ يستيقظ ويستيقظ، وفي اللّحظة الحاسمة ينام. (كتبها – محمد الماغوط)

75- بلا مقدمات ..!!

لا زلتُ أتساءل منذ سنين: ما الذي حققناه نحن العرب، من آمال وطموحات على الأقل خلال القرن العشرين وما تلاه ؟.

وما الذي حقّقه القوميّون والأمميون والإسلاميون العرب على حدّ السواء؟.

وإلى أين وصل التقدميون والرجعيّون العرب ؟.

تساؤلات جدليّة بحاجة لأجوبة جريئة..!!

76- بلا مقدمات ..!!

سوريا استقلت عام 1945م.

ماليزيا استقلت عام 1954م

أين سوريا من ماليزيا؟.

 

77- بلا مقدمات ..!!

نحن عايشين ولسنا متعايشين ..

 

78- بلا مقدمات ..!!

السِّلْم الاجتماعي، هو نتاج السًلَّمْ الذي كرّس التفاوت فيما بين درجات المجتمع.

 

79- بلا مقدمات ..!!

رجعت أتعلم دقائق فنون عبس و ذبيان في التناحر، كي أستطيع مجاراة مرحلة داعش و العرباء، وابتنيْتُ لي صنماً من العجوة، وما إن شعرت بالجوع، حتى عمدتُ إليه نهشاً والتهاماً مسحتً فمي، وحمدتُ الله على الشِّبَعْ.

 

80- بلا مقدمات..!!

صراع الإرادات لتحقيق المصالح، لدول اللّاعبة على تراب سوريّة. والمتلاعبة بحُرمة الدم السّوريّ، وعلى حساب الشّعب، صراع الإرادات وكسر الرؤوس.

 

81- بلا مقدمات .. !!

- أين ناقتكم وجمالكم..؟؟!! هل من مُخبر لكم بأنّ ناقة الحُسين قد شردت من كربلاء واستقرّ  بها المقام في بصرى الشام؟. لم يتوقّف أمركم في البحث عنها في كلّ جحر  وتحت كلّ حجر, حتّى نبشتم أساسات البيوت في المدينة الآمنة النائية الفاقدة أهميّتها الجغرافيّة, لكنّها ما زالت زاهية بألقها التاريخيّ الذي تمترس في عتباتها.   

   وما هي إلاّ لوثة مجوسيّة عاقرت نفوسكم، وضاجعت دناءة الأحلام منكم؛ لتضربوا بعرض الحائط عيشنا المشترك، أنا بريء من دم الحسين، كبراءة الذئب من دم يوسف، إذا كنتم تؤمنون بالله، أقسم بأنّني بريء، فأنا صكّ براءة بنفسي، دون الحاجة لشاهد، هل تُصدّقون..؟.

 

82- بلا مقدمات ..!!

كيف تتحول الهزيمة إلى نكبة؟

كيف تتحول الهزيمة إلى نكسة ؟

وكيف تتحول النكسة إلى نصر ؟

وكيف يتحول الانتحار إلى نصر ؟

هل كل ذلك يجري بالقفز إلى الأمام، على الاستحقاقات ..

قالوا: "نحن في أزمة"، لكنّهم ما أخبرونا كيف سيتخلّصون منها؟، في الحقيقة صبّوا عليها البترول لإشعالها.

قالوا: "الأزمة انتهت و الأمور بخير" ، فهل الدمار و القتل هو انتهاء مأزقهم الأخلاقي؟ و الإيغال في طريق الهمجية.

تتويجاً لكل ذلك، ستجري انتخابات رئاسيّة.. وفترة رئاسيّة جديدة.. حاولت إقناع نفسي أنّ الأزمة انتهت –على رأيهم- .. وسوريذة بخير.

 

83- بلا مقدمات ..!!

المراهنة على وعي الجماهير فقط؟

و إلا ما هي الفائدة من سعيها للديمقراطية؟

لأننا على مفترق طرق، وأمام أمرين كلاهما مًر. إما الفوضى نتيجة لعدم الوعي، أو الترحّم وتنمي عودة الدكتاتورية.

(وﻛﺄﻧﻚ ﻳﺎ أﺑو زﻳﺪ ﻣﺎ ﻏﺰﻳﺖ ..)          

84- بلا مقدمات ..!!

(المجالس بالأمانات)

حكمة حفظتها عمّن توفّاهم الله، وطيّب ثراهم.

 

85- بلا مقدمات ..!!

جرحٌ بحجم وطن ..أنهكه الأنين .. أهداه الشّفق لونه .. تخضّب بالثرى، استحال حنّاء.. تلألأ في عيون الأمّهات .. نجوماً وأقماراً .. تُردّد تراتيل المؤمنين .. تُؤذِن بفجر جديد.

86- بلا مقدمات ..!!

لا يمكن أن تكون مُثّقفاً داخل طائفتك، ولا يمكن أن تُراهن على مُثقّف داخل طائفته. وظيفة المثقّف أن يُوسّع إطار الجماعات؛ ليكون بمقياس الوطن لا بمقياس الطوائف.

(من كتاب - خارج الطائفة - للأستاذ علي أحمد الديري)*

87- بلا مقدمات ..!!

قيل: (لا تسأل الطغاة كيف طغوا، بل اسألوا العبيد كيف خنعوا؟. ). والذيل لا يحُرّك الكلب.

 

88- بلا مقدمات ..!!

أتساءل: (هل تمرض الأوطان بمرض قيادتها؟)

- الجزائر هل تمرض بمرض رئيسها، المُقْعَدْ والأبكم؟،

- وفي سوريّة طبيب رئيس أمرض سوريّة.

 

 

 

 

89- بلا مقدمات ..!!

أعيد اكتشاف اسمي ..

   فأحتاج استشعار نبرات صوت جدّي بموسيقيته الانسيابية، تأتي مُتهدِّجة، نافضةٌ عنها غبار عالم الذكريات، بعد أن تقادمت عليها عوادي الأيام، فتهدهد نفسي بحنان كلمسات أمي ورخامة صوتها، يدندن في حنايا البيت عندما تقوم بأشغالها وأعمالها اليومية الروتينية التي لا تنتهي.

   وأصوات جَلَبة الحصّادين تشق هدوء الليل تقرع سمعي من بعيد من الحارات الأخرى، وهم يتهيؤون لمسيرة يوم بصحبة السنابل يحصدونها، على وقع موجات الندى وهو يبلل عيدان القمح، فتهتز لها قلوب الفلاحين والخير كله بأيديهم لا تضيع منه سنبلة من هنا انبثقت روح دَبّت في اسمي فبثّت فيه حياة متجددة، وأغانيهم المتناغمة تمخر عباب السماء، بِبُحّةٍ مليئة بالتفاؤل يملأ دروب الأمل.

   حالات الوفاة لا تنقطع، والحزن والجزع ينضح دفّاقاً من قلوب النساء، وهنّ يَمْعَدْنَ من فارق الحياة من حبيب أو ابنٍ و شقيق، فينفذ ذلك إلى أعماقي، كنت أحزن ولم أفهم معنى لذلك. ذكرياتي هناك في بداية مشوار عمري، مُثْخَنَة بالهزيمة، شاهدة على حقيقة وَهْمِ و انكسار. موسومة بعلامات النّدوب و الجراح المؤثرة.

90- بلا مقدمات ..!!

(رسالة وصلتني من صديق في سورية.. على الواتس أب)  صار كيلو القهوة بـ 1000 !!! يلا بلاها أصلاً هي مضرة بالأعصاب من غير شي أعصابنا تلفانة، إجت بوقتها، و صحن البيض بـ700 !!! يلا بلاه أصلاً بخاف من الكولستيرول، أجت على رجليها، وكيلو السكر بـ 150 !!!يلا بلاه بلا ما يصير معنا سكر، من زمان بدي خفف منه، أجت والله جابها.

البنزين: بروح مشي وبجي مشي الرياضة كتير مفيدة للجسم. سيدي بلا الوقفة عالحاجز، وأسهل للركض وقت الانفجار فعلًا إجت بالوقت المناسب.

المازوت: دخيلكم إنتو والمازوت ليكنا خلصت الشتوية، وما متنا من البرد. كتير صعبة؟!!! منلبس أواعي زيادة . عن جد بوقتها تمام.

الكهربا: بلاها أصلاً ما في احلى من النومة بكير هيك بفيق الواحد متنشط وبصير أنسان منظم و بيصل عالشغل عالوقت تمام. من زمان نفسي نظم حياتي ونام بكير. والله أجت و الله جابها\ مع تحيات سوري متفائل.. غصب عنو.. !!

-------------------------------

( كما وردت .. بلا تدخل مني )*

91- بلا مقدمات .. !!

لا فضل للعربي على أعجميٍّ إلا بالتآمر والخيانة لمصلحة العدو. وسيبقى أبو رغال، الأب الرّوحيّ الخيانة العربية المحفوظة لدينا، عندما غزا الأحباش مكة, وما أحفاد (سايكس بيكو)، إلا تلاميذ مدرسة أبي رِغال.

 

92- بلا مقدمات .. !!

أخبرتنا وسائل الإعلام، أنه يتوجب على كافة فئات الشعب، من عمال وفلاحين، وموظفين، من مدنيين وعسكريين، والعجائز والسيدات، و الشباب و الشابات، من مختلف الأعمار، الاستعداد لحضور مهرجان تقبيل بسطار الزعيم العظيم، وذلك في اليوم الأول، من الشهر الأول، في العام الجديد. تبدأ الفعاليات من مطلع الشمس، وحتى الثانية عشر ليلاً من نفس اليوم، (الحضور إجباري، تحت طائلة المساءلة لمن يتخلف )

 

 

92- بلا مقدمات .. !!

سئل الشاعر عبدالله البرّدوني:" كيف حال اليمن؟. " فأجاب : "انظر إلى وجهي تعرف حال اليمن".  وأنا أقول:" انظر إلى حالي تعرف أنّني سوريّ.. كلّ ما فيّ يخبركم بذلك".

 

93 -  بلا مقدمات .. !!

الشعب العربي أصبح خُردة رخيصة، لا قيمة لها في حسابات حُكّامه، الذين لا يقيمون وزناً له، بل يبيعونه بالمزاد العلنيّ.. لأعداء الأمة.

 

94- بلا مقدمات .. !!

قال محمد الماغوط :" سنقطع الجبال و الوهاد و الأدغال و البحار و الأنهار، سيراً على أقدامنا حتى نصل إلى قبر بلفور الشهير في بريطانيا، وهناك ونحن نتحلّق حوله، سأضع قدمي على قبره، و أقول له، بصوت تخنقه الدموع، نحن ضحايا المحرقة العربية، نريد وطناً قومياُ جديداً على مزبلة ... ".

 

95- بلا مقدمات .. !!

لن أنسى، ولن أنسى تذكير نفسي أوّلاً، وكلّ أصدقائي العرب من المحيط إلى الخليج، ومن النهر إلى البحر، وفظاعة وهول ما حصل، ويحصل لنا جميعاً، أرجوكم أن لا تنسوا ذلك، أيّها الأحبّة.

 

96- بلا مقدمات ..!!

كتب الصديق ناصر عبد المجيد الحريري: "يتعلم العربي منذ نشأته العشق و الهجرة، يتعلم كيف يبكي على الأطلال، يتعلم تاريخاً مشوهاً مليئاً بالحروب العبثية، لكنه ينسى، أن يتعلم كيف يبني مستقبلاً مشرقاً"، وكان ردي عليه :" إن العربي عرف الحقيقة القاسية، أنه لا مستقبل له أساساً في وطنه، وهو ضربٌ من المحال، فراح يفكر في الهجرة".

97- بلا مقدمات .. !!

مزاد علني للراغبين باقتناء التحف النادرة:

توفرت لدي مجموعة من الشعارات العربية النادرة، و الرنانة من عهود بائدة، بأنواعها، ابتداء من الشعارات المزخرفة، والبراقة، المضللة للجماهير، والتي ألهبت الحماس في العقول و النفوس على وقع الهتافات والتصفيق.

البيع نقداً، وبالتقسيط، ونقبل أية عملة عالمية معمول بها في الأسواق، ومن ضمنها الشيكل، للتواصل معنا من خلال الفيس بوك حصراً.

 

98- بلا مقدمات ..!!

كتب الصديق الشاعر- جمال سعد الدين أحمد –

وطنٌ من المنفى إلى المنفى

تمدد في المكان ..

وطن شراع متعب..

ما زال يبحر في حدود الريح و الطوفان.

وطن يحاول أن يغير تقاويم الزمان

طفلٌ هنا..

وهناك عاشقةٌ تشدّ إزارها

وتقيم متراساً من العشب المبعثر

والثرى، و الشيح والريحان

و الأقرباء تراهنوا..

من يبعد المنفى قليلاً..

سوف يكسب في الرهان ..

 

 

99- بلا مقدمات .. !!

دخلت مركزاً صحياً للحصول على حبوب لداء السّكريّ، استقبلوني بطلاقة الوجه وحسن الضيافة العربيّة، المغلف بالأدب الجمّ. بعد أن قدمت لهم أوراقي الثبوتيّة، رحتُ أنتقل في رحلة مكوكيّة، فيما بين المكاتب، كما (الأخضر الإبراهيميّ) المبعوث الأمميّ للأمم المتحدة، الذي فشل في إيجاد حلّ للمشكلة السّوريّة.

حيث حصلتُ من التواقيع والأوراق المختومة الهامة والضرورية، الأمر الذي غمرني بالسرور، ومن ساعتها وأنا أشكرهم حتى عجز لساني، لأنّني للمرّة الأولى في حياتي شعرتُ  بقيمتي الشخصيّة، وأهميّتي كإنسان مُهمّ وفاعل في هذا المجتمع، وهناك من أمثال مُوظّفي هذا المركز من يُقدّر ذلك.

وبعد أن تكوّنت لديّ إضبارة، أثقلت كاهلي، وناء من حملها جسمي, خِلتها تصلح لإقامة اتفاقيّة للحدّ من انتشار الأسلحة الاستراتيجيّة بين القطبين العالميين (أمريكا وروسيا)، وأظنّ أنّها أكثر عددا بأوراقها من وثائق اتفاقيّة ( كامب ديفيد)، وفي نهاية المطاف حصلتُ على دفتر أحمر، أستطيع بموجبه صرف مخصصاتي الشهريّة من الدواء، على حساب مُفوضيّة اللّاجئين، شكراً لهم.

 

100-  بلا مقدمات .. !!

الحنين رجوع إلى الماضي، وترجمة للمشاعر والأحاسيس بعاطفة صادقة.

(سقى الله أيام زمان)

 

101- بلا مقدمات .. !!

لولا أطفال درعا، ولهوهم البريء بعد الدوام في باحة المدرسة، ولولا الطباشير.. ولولا الجدران .. ولولا أنّهم تعلّموا مبادئ القراءة والكتابة .. ولولا أنّهم سمعوا بشيء اسمه الحرية، وهذا الشيء غير مسموح بتداوله في بلادهم.. ولولا أنّهم كتبوا على الجدران.. لما جرى اعتقالهم.. ولولا اعتقالهم، لما جرى تعذيبهم بطريقة بشعة.. ولولا تعامل المسؤولين في المحافظة، بطريقة أثبتت فشلهم الذريع في التعامل مع المشكلة..

ولولا ..  ولولا.. ولولا البدايات .. لما كانت النهايات

ولولا المقدمات .. لما كانت النتائج

لولا كل هذا، هل كانت ستقوم الثورة السّوريّة؟.

102- بلا مقدمات ..!!

لا يمكن لأحد كائناً من كان، أن يدّعي فضله على الثورة السورية، الفضل لله وحده.

 

103- بلا مقدمات .. !!

منذ اللحظة الأولى لقيام أول مظاهرة مناهضة للنظام في سورية، روى النظام رواية المؤامرة الخارجيّة، والعصابات الإرهابية، والقاعدة، والجماعات الإسلامية، الفزّاعة المرعبة للغرب والعالم، وبالتالي نكص الجميع عن نصرة الثورة السورية.

 

104- بلا مقدمات .. !!

المسحةُ الربّانية تتجلّى على سورية، وثورتها رغم كلّ ما حدث و يحدث .

 

 

105- بلا مقدمات ..!!

هل ضاقت بنا الدنيا، وكلّ سُبُلها، حتى نكون تحت رحمة البشر؟.

وهل أصبحت الحياة كَخُرمِ إبرة مفقودة منّا؟.

قاتل الله ظُلاّم البشر...!!

 

106 – بلا مقدمات ..!!

إذا تأخر أهل الحقّ عن الرّكْب يوماً ما، بسبب قِلّتِهم، وضعفهم، فلن يضير الحقّ شيئاً, وإذا تكالب الباطل وأهله على الحقّ، وبدا ذلك لقاصري النّظر، أنّه لن تقوم للحقّ قائمة أبداً، إنّها جولة للباطل .. ولكنّ للحقّ جولات.

107- بلا مقدمات ..!!

الثلج حوارٌ السّماء السنويّ مع الأرض لتطهيرها من الدناسات، الثلج طهر السّماء لتعميد الأرض من جديد، أهبة لحياة نظيفة نقية.

108- بلا مقدمات ..!!

12\12\2013 منخفض قطبي شديد يضرب بلاد الشام، وعموم دول حوض البحر المتوسط, كما أوردت نشرات الأخبار، أنّ أطفالاً سوريّين يتجمّدون، ويموتون من شدة البرد، ولانعدام وسائل التدفئة، وظروف اللّجوء الصّعبة.. العين تدمع، والقلب جريح.

 

109- بلا مقدمات ..!!

هناك.. أصناف للثوار.. ثائر صادق واضح الرؤية والأهداف، نظيف المظهر والمخبر. وثائرٌ، مُثوِّرٌ مُنْدسٌّ مدسوس، هدفه خسيس في بثّ الفتنة والتثبيط والفُرقة، وإثارة النعرات. وثائر جاهل، يخدم العدو  وأهدافه من حيث يدري ولا يدري.

 

 

 

110- بلا مقدمات ..!!

جرّب السوريون كلّ أنواع الموت، اعتباراً من الموت في المعتقلات تحت سوط الجلاّد، وألوان التعذيب، والموت بالقصف من الطائرات والصواريخ الكيماوية والبعيدة المدى الاستراتيجية، التي وُجدت من أجل الدفاع عن حياض الوطن، وكرامة الأمّة. وكذلك الموت جوعاً، وعطشاً جراء حصار النظام للمناطق والتجمّعات السكنيّة، ولكن أحدث موضة للموت، تجتاح السوريّين، هي الموت جراء البرد والصقيع، ببركة منخفض(أليكسا 12 \ 2 \ 2013).

110- بلا مقدمات ..!!

ها هي لبنان رجعت لتكون محافظة سورية، بعد أن نأت بنفسها عن الحرب في سورية، ولكنها عادت هذه المرة على أيدي اللبنانيين، الذين آزروا النظام الوحشي، ومشاركته في قتل الشعب السوري الرائع، الذي فتح قلبه وصدره، وقدم كل ما يملك في عام 2006، كان هذا جزاء لموقفه النبيل، سورية خرجت من لبنان من زمان، بناء على طلب اللبنانيين، ولم يطيقوا صبراً على فراقها، حزموا أمرهم باللحاق بها، ليكتووا ويتبرّكوا بما حصل ويحصل فيها، وأصبحوا شركاء في الحرب على الشعب، يبدو أنه غرام الأفاعي.

111- بلا مقدمات ..!!

الصهيونية والإمبريالية والرأسمالية والرجعية، هذه السيمفونية التي عزف عليها الإعلام الببغاوي، حوالي نصف قرن.. هل انقرضت هذه المسميات من الوجود؟، هل انتهت صلاحيّة العزف، أو نسيها الإعلام الببغاوي وببغاواته، أو تنساها عمداً؟.

 

112- بلا مقدمات ..!!

شيطنة الإسلام والإسلاميين لمصلحة من؟، وشرخ وتقسيم المجتمع العربي لمصلحة من؟.

 

113- بلا مقدمات ..!!

كنا مع (حزب الله) حينما كانت بندقيته مُتوجهّة لإسرائيل، ولكن عندما وجّهوها إلى صدور السّوريّين فنحن على نقيض معهم، وفي هذه فليس هناك فرق بينهم وبين العدوّ الصّهيونيّ.

114- بلا مقدمات ..!!

أجراس العيد تُقرَع ..أجراس العودة لن تُقرَع .. تراتيل الرهبان تتمنى .. تنتظر أبواب السماء كي تُفتَح .. و على الأرض السلام.. وشجرة الميلاد أوقدوها لدفئهم..، فما الذي بقي لنا من العيد؟. . (يا عيد قد هيّجت أشجاني .. ذكّرتني أهلي وأوطاني) .. ذكّرتني الجوع والرغيف .. والبرد والثلج في كانون..

 

115- بلا مقدمات ..!!

من أين لي أن أستعيد قابليّتي للحب ؟.

رغم الدعوات المتكررة..

والنداءات ..

ولا أدري، هل تتّسع نفسي لثقافة الحبّ من جديد؟.

سأخبركم: أنني على حافّة الهاوية..!!

 

116- بلا مقدمات ..!!

حفظتُ منذ صغري، أن حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل، وأنّ علمها باللّونين الأزرق والأبيض، وهما رمز لذلك.

سؤالي: هل حققت إسرائيل طموحاتها التوسعيّة، أو أنّها وضعت خارطة لحدودها، عندما قامت ببناء الجدار العازل، بينها وبين ما تبقّى من أراضي الضفّة الغربيّة. وهل اكتفت إسرائيل بهذا؟..

 

117- بلا مقدمات ..!!

مما قرأت على الفيس بوك، أنّ يهوديًّا مُتطرّفاً، كتب: "ما هو الفرق بين الفلسطينيين والحمير"، جاءه الرد من شابة فلسطينية: "الجدار العازل".

118- بلا مقدمات ..!!

عزاؤنا .. صمودنا

نحن متجذّرون باقون، ما بقيت ذرّة تراب في سورية، هو سيرحلون ..

119- بلا مقدمات ..!!

اتّضح أنّ الجيوش العربية  كانت وبالاً على أوطانها وشعوبها، فبدل أن تتّجه للدّفاع عن حياض الوطن، وثوابت الأمة، دمّرت الأوطان ، وقدّمت أجزاء منه للعدوّ على طبق من ذهب، وسحقت شعوبها، وتركتها بلا أحلام، فاقدة للمستقبل.

 

120- بلا مقدمات ..!!

الهياكل الكرتونيّة للأنظمة العربيّة، قناة فضائية كقناة الجزيرة، فرطتْ عِقدَها، وفكّكت بُنْيتها.

121- بلا مقدمات ..!!

 في كتابه (بلاد الحمير)، كتب الأستاذ محمود السعدني  -

(على كل مواطن أن يختار مكانه، في الخلف أو الأمام ، ليس في بلاد الحمير مكان في الوسط..  الوسط ممنوع، ومن يختر الوقوف يكسر وسطه، الوسط المسموح الوقوف فيه هو وسط الملعب( ..

122- بلا مقدمات ..!!

منذ أن هبطت من بطن أمي إلى هذه الدنيا، والشعارات تدغدغ أحلامي ومخيلتي، وأكثر تلك الشعارات استئثاراً لاهتماماتي.. (وحدة – حرية -  اشتراكية)، وهو يختصر أحلامي كما اختصر أحلام الأمّة العربيّة، وكونه بقي شعاراً  لا يتجاوز اللّسان، ولم يجد البيئة الصالحة لتطبيقه في دنيا الواقع، وخير من قام بترجمته وتطبيقه هم جماعة الأنظمة الحاكمة، فكانت الوحدة التكافل والتضامن فيما بينهم، والحرية أن تكون حرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في إفقار الشعوب، ونهب ثرواتها، مصادرة حريتها، والاشتراكية هي أنهم شركاء في اقتسام الغنائم التي اكتسبوها.. (من له اعتراض على ذلك ..!!).

123- بلا مقدمات ..!!

كتب (د- صبري الابراهيم) :

علمتني الحياة.. أن أجعل من قلبي مدينة بيوتها الحب، وطرقاتها التسامح، وأجمل هندسة في الحياة هي بناء جسر من الأمل فوق بحر من اليأس، أن نقول لأنفسنا قبل أن ننام : أنّنا لسنا الحزانى الوحيدين في هذا العالم، وليس كلّ الناس سعداء كما نظن، ولكن اليأس نقطة سوداء في عالم مضيء.

 

124- بلا مقدمات ..!!

وطنٌ مُصابٌ بقيادة الجاهل، وهي مصيبة المصائب، التي تحلّ على البشر والحجر، أوطانٌ تُجَرُّ إلى ساحات الحروب بشحطة قلم، وتُرغَم على إعلان السلام بشحطة أخرى.

منذ سنوات فُرض تدريس اللغة الفرنسية في سورية، بدون أدنى درجات التحضير، و إعداد الكوادر الكفوءة لذلك، وهاهم اليوم يفرضون اللغة الروسيّة على الطلاب السوريين، كل ذلك التزلف والنفاق الديماغوجي، إرضاءً للفرانكفونية والدب الروسي.

سورية أصبحت كرة يتقاذفها اللاعبون كما يحلو لهم، والشعب يدفع الثمن الباهض، و من غير المستبعد أن يفرضوا علينا اللغة الصينية والصربية و الفارسية والزولو و التايلاندية... يبدو أن كل شيء جائز في هذه الأيام السوداء.

125- بلا مقدمات ..!!

خسر السوريون كل شيء مادي ..

لم يبق في جعبتهم أي شيء أبداً ..

ولكنهم ربحوا كرامتهم..

126- بلا مقدمات ..!!

ما قيمة الحريّة..!! إذا بقيت مجرّد شعارات ترددها الألسن، وحلم يداعب خيال الجماهير؟

هل أخطأ السّوريّون حينما خرجوا للمطالبة بحريّتهم؟.

 

127- بلا مقدمات ..!!

هل لخوفي الكبير مبرر؟

خاصة إذا جاءت نتيجة الاستفتاء على منصب الرّئاسة في مصر وسوريّة، أقلّ من 99‘99 %.

 

 

 

128- بلا مقدمات ..!!

تي رش رش = تي دع دش،

(تي رش رش..)  أغنية راقصة يتردّد صداها على القنوات الفضائيّة العربية،

 (تي دع دش) أغنية بلحن جنائزي يتردّد صداها في الشّام والعراق.

  وروائع القهر في أغنياتي صدى العقم في حياتي.

 

129- بلا مقدمات ..!!

ربّما يتوصّل السّوريّون في مؤتمر جنيف2، إلى اتّفاق على ألّا يتفقوا أبداً، وتبقى سوريّة مُنتهكة السّيادة، أنهارها حمراء، ربيعُها دامٍ، وشعبها مُستباح بآلة القتل بلا رحمة.

 

 

130- بلا مقدمات .. !!

لا قناعة لديّ أن تكون روسيا وأمريكا، ومن لفّ لفّهم من أدعياء أصدقاء للشعب السّوري، أليس من المستغرب، أن تحرص روسيا كدولة عظمى، على النظام في سوريّة..!!؟، وتخسر الشّعب الذي سيقول كلمته لها: "لا نريدك" في نهاية المطاف.. مهما طال الزّمان، وقد قيل: "عدوّ جدّك لا يودّك". أي لا يمكن أن يُبدي لك الوُدّ والحبّ الحقيقيّ.

 

131- بلا مقدمات .. !!

الاستحمار غايةٌ لا تُدرك .. سيصل بصاحبه إلى نهاية هي حصيلة، ونتيجة للمُسْتحْمِر أيّ غاية وهدف، وهو من يسلك طباع البلادة الحماريّة، ويكون بذلك قد صار هو سيد الموقف .

 

 

132- بلا مقدمات.. !!

 ما حصل ويحصل في سورية ليس أزمة فقط، وإنما هي ثورة حقيقيّة، شَوّهُوها، ومصطلح الأزمة يُروّج له النّظام، ولكن إذا كانت أزمة، فلماذا استمرّت لثلاث سنوات، وهي ممتدّة ما زالت إلى أجل غير معلوم، وتجلّى فشل النّظام، في حلّها؟.

 

133- بلا مقدمات.. !!

أصابني الجزع واليأس والملل و القرف .. عندما وصلتُ إلى باب أمجاد التاريخ المغلق في وجه النّظام السوري والمعارضة على حدٍّ سواء، وقد سيطرت عليهم جميعاً الانتهازيّة، من خلال سباق المزاودة في المواقف.

والحيرة قتلتنا، فلم نعد نعرف الجدّ من الهزل، والصواب من الخطأ في أفعالهم.. قاتلهم الله..

 

 

134- بلا مقدمات .. !!

النظام السورية غير قادر على الإصلاح، وغير قابل للإصلاح، أيضاً نتيجة تركيبته المخابراتيّة والطائفية.

 

135- بلا مقدمات .. !!

الشعب السوري، قال: نريد الحريّة.

النّظام قال له: لا تستحقّ إلا الموت.

الشّعب يهتف: الشّعب يريد إسقاط النّظام.

النّظام: أسقط الوطن والشّعب معاً.

 

 

 

136- بلا مقدمات .. !!

وجهاً لوجه.. وفي الصباح: "يا فتّاح .. يا رزّاق"

- سألني: هل أنت عراقي؟.

- لا بل أنا سوريّ؟.

- أما كان لكم من الأفضل لكم، لو بقيتم عاقلين بلا مشاكل، عمّا أنتم فيه الآن؟.

هززتُ رأسي، وكأنّني أريد أن يفهم.. أن يسكت ، لأنّه بدا لي .. صَلِفاً، جَلِفاً، شامِتاً، حاقدّا..

 

137- بلا مقدمات .. !!

نمْ أيها الحزن الواقفُ ببابي ..

دعْ قلبي ..

دروبك كئيبة ..

أورثتني الهموم ..

كفاك الخمسين، قطفتَ بهجتها..

ذبُلتْ ورودي .. حتّى اليأس ملّني.

 

138- بلا مقدمات .. !!

الحرب إرادة .. فهي إرادة المظلومين، بدفع الظلم الواقع عليهم.. وكذلك إرادة الظالمين المُعتدين، لفرض ظلمهم على الآخرين.. ولكلّ منهم شريعة، وشريعة المُنتصر تعتلي شريعة المهزوم.

 

139- بلا مقدمات .. !!

الإنسان هو غاية المصلحين، وكذلك غاية المفسدين، وهو غاية الغايات جميعاً من أجل السّيطرة عليه.

140- بلا مقدمات .. !!

عندما تقرع طبول الحرب، تبدأ رقصة الموت الأخير بلحن سيمفونيّة أزير الرّصاص، فتصمتُ العقول مبهوتةً، وتُصَّمُ الآذان، وتتجمّد الألسنة، وتتخشّب العواطف.

 

141- بلا مقدمات .. !!

اليوم الثلاثاء 18 \ 3 \ 2011 م..

نهاية .. وبداية ..

كتبت نفسها، ولم يكتبها أحد،

كانت الصرخة،

والمطرقة, فكسرت الجبروت،

وحطّمت هياكل الطغيان الكرتونيّة،

أظهرت تفاهة الفزّاعة،

درعا ..

هي البداية.. الصّرخة .. المطرقة،

وعقارب السّاعة لن تعود للوراء،

فالثورة جاءت كغربالٍ لتنظيف الشّوائب،

وسترمي لمزبلة التّاريخ .. الفضلات والنفايات التافهة،

ما حصل في سوريّة عميق،

عُمُرُ الثورة ثلاث سنوات؛

فستكتبتُ تاريخ عزٍّ جديد للأمّة قاطبة.

وسترسم طريق المستقبل،

حقيقة، إنّها أخافتهم جميعًا .. !!

فتآمروا عليها جميعاً،

تآلف على عداوتها.. كهنة المجوس، وحاخامات اليهود، وحُثالة العرب.

 142- بلا مقدمات .. !!

كتب ( آرنست رينان ): قل لي من أنت؟، أقل لك من ستُحاربْ..!!، ونسيان التّاريخ بما في ذلك الأخطاء التاريخيّة عامل ضروريّ في تكوين الأمم.

 

143- بلا مقدمات .. !!

كتب الأستاذ (أحمد البديري) في كتابه  (خارج الطائفة):

لا يمكن أن تكون مُثقّفاً داخل طائفتك، ولا يمكن أن تُراهن على مثقّف داخل طائفته، وظيفة المثقّف أن يوسّع إطار الجماعات؛ ليكون بمقياس الوطن، لا بمقياس الطوائف.

 

 

 

144- بلا مقدمات .. !!

أتساءل حقيقة: هل نحن نملك مستقبلاً؟.

إذا كان ذلك موجودًا بالفعل، إذاً كان يجب علينا انتظاره..!!. لكن إذا لم يكن هناك مستقبل لنا في الأساس، فماذا ننتظر؟.

وهل مكتوب علينا، أن تفنى أعمارنا في انتظار وَهْمِ المستقبل، ونكذب على أنفسنا ونُمَنِّيها؟.

وماذا عن النّفق المظلم الذي استغرق حياتنا كلّها، فما فائدة الشمعة التي ربّما نجدها في نهايته، خاصّة إذا كانت مطفأة، أو أنّها لا تنير إلا ذاتها فقط، بفعل حاجب حجب نورها عنا، بحيث لا يظهر لنا ما بعدها ولا قبلها؟.

المستقبل فعلاً أكذوبة كبرى.. ابتلعنا طُعْمها طواعية بكامل إرادتنا، كما ابتلع الكثير منا أنّ المقاومة في غزة انتحار وتهلكة، في ظلّ اختلال توازن القوى.

 

 

145- بلا مقدمات.. !!

عندما تضع الحرب أوزارها، أمراء الحرب وقتها.. ماذا سيكون عملهم، وهل سيتحولون إلى طُغاةٍ جُدُد؟ نضيفهم إلى القائمة السّابقة من الطّغاة, أم سيندمجون في المجتمع، بعد أن يرموا أسلحتهم، ويعودوا إلى أعمالهم، وممارسة حياتهم التي كانوا عليها قبل الثورة؟.

أم سيكونون عبئاً جديداً علينا، وبالتالي سيختلقون حروباً ومعارك جانبيّة، تعيق حياة النّاس، وتوقف إعادة الإعمار، وتهدّد الاستقرار والسِّلم الاجتماعيّ.

 

146- بلا مقدمات .. !!

لا يمكن أن يكون هناك، تاريخ بلا جغرافية، فالجغرافية هي المكان المرتبط زماناً بإنسان ..، فعليه يكون الوطن (جغرافية وإنسان).

وارتباط الإنسان بالجغرافية، من خلال الذكريات والأحلام والآمال، فهذه هي التي جعلت من الجغرافية تُعادل روح الإنسان، فيفتديها بدمه دفاعاً عنها.

من هنا أستطيع التأكيد، أنّنا نحن الجغرافية والتّاريخ. وتكون بذلك الجغرافية هي الأرض والجسد و الواقع،  إنها تربة الأفكار وروحها وواقعها.

 

147- بلا مقدمات .. !!

قلمٌ بِيَدٍ جاهلة، ماذا ستفعل به؟.

148- بلا مقدمات .. !!

كلُّنا مقصرون.. عُذراً..!!

 

149- بلا مقدمات .. !!

الوطن والمواطن بين سندان شِرعة القانون، وسطوة يدٌ قابضة على الزِّناد، ولطالما انقلبت البندقيّة على شِرعة القانون والدّستور؛ فيحلّ الخراب والدمار للوطن وانتهاك كرامة المواطن وسحقه.

150- بلا مقدمات .. !!

ما فائدة التجربة، إذا لم تنتج لنا فائدة نافعة.

 

151- بلا مقدمات .. !!

كتب  الأستاذ محمد مدالله العساسفة: "اليوم الأحد السّادسة والنصف صباحًا. أصحو وعقلي وقلبي، يُقَلّبان جنيف ٢، ليس ثقة فيه وفي مخرجاته، وإنّما لأنّهما ( قلبي وعقلي) معلقان في سوريا، فهل يمكن اختصار سوريا بحضارتها وتاريخها وقوّة إرادة شعبها داخل أربعة جدران تحت إشراف (كيري – لافروف)، أعداء الأمّتيْن العربيّة والإسلاميّة.

ومن زعم أن هذيْن العدويْن سيُقدّمان لنا المنّ والسّلوى. لن يكون مخرجهما إلا مُشوّهًا حالة دائمة من عدم الاستقرار الأبديّ في سوريا. فلا (لافروف) مُحبّاً للنّظام ولا ( كيري) مُهتمًّا بالشّعب السّوريّ. ما يحرث البلاد إلا عجولها، ولن يخلص لسوريا إلا السّوريين. جنيف2، وما زال النظام، نظام مُمانعة. ضد مَنْ لا أعرف؟.

أعتقدُ أنه نظام ممانعة ضدّ الشّعب السّوريّ، فقد شرّد تسعة ملايين مواطن سوريّ، والقتلى لا يمكن إحصاءهم تحت الردم . تحيا الممانعة التي ثمنها دمار وسحق سوريّا ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

**لافروف وزير خارجية روسيا، وكيري وزير خارجية أمريكا

152- بلا مقدمات .. !!

كتب الأستاذ محمد مدالله العساسفة : "قالوا: إن العراق يتعرّض لمؤامرة، وإن العراق صمد في وجه هذه المؤامرة منذ عام ١٩٩٠ ولغاية ٢٠٠٣ وشاهدُ الصّمود، أنّ النّظام لم يسقط طيلة تلك الفترة، ونسوا أنّ العراق دُمِّر ثمناً لبقاء النظام .

أما الآن، فيقولون: إن سوريا تتعرّض لمؤامرة، وشاهدُ فشلها بقاء الأسد في السلطة، وتغافلوا عن دمار سوريا.

أنا لم أعُدْ أفهم، مَنْ الأهمّ، هؤلاء السّلاطين الطّغاة أم الشّعوب والأوطان؟.

هل هم أهم من شعوبهم ومن بلدانهم؟.

تبّاً لعقولنا .. فهل نحن كما ينعتنا الغرب "الأغبياء النافعون"؟.أعلى النموذج


153- بلا مقدمات .. !!

 كتب الأستاذ منصور السيد: هل ثورتنا مستمرّة؟، أم أن حياتنا أصلاً هي ثورة مستمرة؟، أم نجحوا هم في تحويل حياتنا إلى ثورة مستمرّة لا تنتهي ضدّ الفساد والإفساد والدكتاتوريّة والطغيان؟، في كلّ الأحوال لن نعود إلى منازلنا دون تحقيق أهدافنا في الحريّة والعدالة الإنسانيّة.

 

154- بلا مقدمات .. !!

إذا انكسرت جُذوة المقاومة فينا، علينا أن نُصفّق لاغتصاب نسائنا في بيوتنا، على مرأى من عيوننا.. وسنُباعُ عبيداً في سوق النّخاسة.. والقيود بأيدنا .. والذُّلّ يكسونا. أعلى النموذج

 

155- بلا مقدمات .. !!

بداوة العواطف والمشاعر والأحاسيس، رأيتها مُتفشيّة، رغم أنّ يد الحياة سخيّة على صفحات زمانهم الذي يعيشونه.

156- بلا مقدمات .. !!

بعض البشر أخلاقهم في غيبوبة مدى حياتهم.

 

157- بلا مقدمات .. !!

بعض البشر لم يفطنوا أنّ لديهم مشاعر، مُتأثّرين بجفاف وقحط البيئة، المنعكس تأثيرها على قلوبهم وأرواحهم؛ فتنضُب ينابيع الحبّ عندهم.

 

159- بلا مقدمات .. !!

 الندامة على فوْت فرصة ليست نهاية المشوار، فما هي إلا علامة على الطريق.

 

 

160- بلا مقدمات .. !!

الكلمة أنثى .. والقلم ذكر.. والورقة أنثى، فهل هي مصادفة؟ ويبدو أن قصّة أنوثة الكلمة، هل التي أوصلتها إلى أسماع وقلوب الجماهير؟، وخصوبة الأنوثة لا زالت تنثر خيرها على البشريّة.

 

161- بلا مقدمات ..!!

لا فائدة من الكلمة إذا لم تقترب، وتتآلف مع القلم، الذي يُقيّد حركتها ويثبتها، ويجعلها ثابتة خالدة، مسطورة في قرطاس.

 

162- بلا مقدمات .. !!

الكلمة كثيراً ما تكون حكمة، حينما تسير في رِكاب الحقّ؛ فيبقى استمرارها ما دامت الحياة.

 

163- بلا مقدمات .. !!

بصراحة .. ماذا لو تبيّن لنا فيما بعد أن ظاهرة الاحتباس الحراريّ، التي  صدّعت بها وسائل الإعلام رؤوسنا، لا أساس لها من الصحة، وخرافة صنعتها عبقريّة شياطين الشّركات العابرة للقارات وغيرها..؟.

 

164- بلا مقدمات .. !!

قبل سنوات تردّد مصطلح "التنمية المًستدامة"، في وسائل الإعلام المختلفة، وعلى ألسنة المسؤولين والمهتّمين، وقد استقرّ في ذهني أنّها "التنمية المُستنامة"، وبينما أحد هؤلاء المسؤولين، يجلس على كرسيّ الحلاقة، وهو يحدّثني عن ذلك الموضوع، وكان ماهراً بالتنظير الفكريّ، وعندما أدليتُ بدلوي مُشاركاً له معه الحديث، نطقتُ المصطلح بطريقتي "التنمية المُستنامة".

 تدخّلَ فوراً بحماس مُصحِّحاً، وقال: يا صديقي  ليس "مُستنامة، بل مُستدامة". ابتسمتُ، مُعتذراً منه بلباقة، ومن جهلي بمواكبة المستجدّات المصطلحيّة الدّارجة..!!

 

165- بلا مقدمات .. !!

ما أقسى أن نعيش تجارب الآخرين التي فرضوها على شعوبنا، في ظلّ غياب تجربتنا المتوافقة مع واقعنا، وبعد حين يتبيّن لنا تفاهة التجربة التي عِشناها. 

أقَدَرٌ محتومٌ علينا ذلك..!!، أم هو تقصيرنا، غير المبرّر، وغياب الرؤية المستقبليّة، خاصّة ممن هم من وُلاة الأمور؟.

 

166- بلا مقدمات .. !!

كانت سايكس بيكو اللّعينة، خُطوطاً وهميّة على الورق، رسمتها الأيْدِ الآثمةُ؛ لتمزيق، وتفتيت شملنا العربيّ – فرّق تَسُدْ -، لكنّها تعمّقت في نفوس أبناء الإقليم الجغرافيّ الواحد، ودافعاً لوجود أنظمة مُتجاورة مُتناحرة، مختلفة بتوجّهاتها؛ ففرضت علينا جميعاً بما أستطيع أن أسَمّيه بدكتاتوريّة الجغرافيا، التي خلقت لنا أوطانا متمايزة عن أخواتها على الجانب الآخر من الخطّ الوهميّ، التي أفْضَتْ إلى دكتاتوريّة التاريخ.

 

167- بلا مقدمات .. !!

ﺣﺳﺪُ التقدميّين. كيف ﺻاروا ﺗﻘﺪﻣﻴﻴﻦ وأﻧﺎ لا زلتُ رجعيًا؟ أصاﺑﺘﻨي الحيرة. ﻛﻴﻒ ﺑﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮ ﺑﺘﻘﺪﻳم الجولان وسيناء لإﺳرائيل ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣن ذهب؟ وكيف أﺧﺮجوا الثورة ﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻨﻴّﺔ من لبنان.

ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﺮﺑﻮها ﻓﻲ مخيمات ﺗلّ اﻟﺰﻋﺘر والبدّاوي والمية وﻣﻴﺔ؟. وﻛﻴﻒ ﺿﺤّوا بحليفهم كمال جنبلاط, وﺳﺠﻦ واغتيال ﻟﻜﺜﻴﺮين ﻣﻦ ﺣﺮﻛة اﻟﻘﻮﻣﻴّﻴن العرب؟. وموت اﻟﻜﺜﻴﺮين ﻣنهم ﻓﻲ ﺳﺠﻦ المزة وﺗﺪﻣﺮ. وﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳة اﻟﺘﻘﺪﻣﻴّﻴﻦ عندما ارﺗﺒطوا ﺑﺎﻟﻂﺎﺋﻔﻴﻴﻦ في ﻟﺒنان وإيران. ﻫﻞ ﻫﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻮﺿة اﻟﺘﻘﺪﻣﻴّﻴﻦ؟، اﻟﻔﻘﺎﻋة سادت وﻫاﻫﻲ بادت. ﺑﻌﺪ فشلهم الذريع ﻋﻠﻰ كلّ الأصعدة. ومعاداﺗﻬﻢ ﻟﻛﻞّ القضايا اﻟﻌﺮﺑﻴّة اﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ. وسبحان مقلِّب الأمور.. عندما وقف التقدميّون مع الإمبرياليّة والرأسماليّة، في حربها على العراق العربيّ. اتّخذتُ قراري، بالبقاء على رجعيّتي عاضّاً عليها بالنواجذ.. سامحوني.

 

 

168- بلا مقدمات .. !!

ﻣا اﺻﻂﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻣﻴّﻴﻦ. أﺗﺴاءل ﻛﻴف وﻫﻢ ﻓﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺻاروا ﺗﻘﺪﻣﻴّﻴﻦ. ﻋﻠﻤﺎً أن ّﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن دﻛﺘﺎﺗورﻳﺎﺗﻬﻢ. وإﻓﻘارﻫم وﺗﻬﻤﻴﺸﻬﻢ.

يعني أُﻃﻠِق ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻘﺐ ﺗﻘﺪﻣﻴّﻴﻦ أي لأﻧﻬﻢ ﻗﺪّﻣوا أﺟزاء ﻣن اﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺼﻬﺎﻳﻨﺔ بلا ﺣرب?.

 ﻫﺬﻩ لأﻳام اﻧﺘﻬﺖ وانقرضت ﻣﻮﺿﺔ ﻣﺼﻂﻠﺤات ﺗﻘﺪﻣﻴﻴن ورﺟﻌﻴﻴﻦ، واﺷﺘراﻛﻴّﻴﻦ، ورأﺳﻤﺎﻟﻴﻴﻦ. والإﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴّﺔ واﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴّﺔ.

الآن ﻣﻮﺿة الاﺣﺘﺒاس اﻟﺤراري. واﻟﺘﻨﻤﻴة اﻟﻤﺴﺘداﻣﺔ واﻗﺘﺼاد اﻟﺴّوق اﻟﻤﺮﺗﺒﻄ باﻟﻌﻮﻟﻤﺔ. والإرهاب واﻟﻘﺎﻋﺪة وآﺧﺮﻫا داﻋﺶ. ﺗﺒﻴﻦ أﻧﻬﻢ ﺗﺎﺟروا باﻟﻘﻀﻴة الفلسطينية ﻟﺒﻘاء ﻧﻆﻤﺘﻬم اﻟﺘﻘﺪﻣﻴّﺔ ﻟﺪﻛﺘﺎﺗورﻳﺔ. فلا ﺑﻘاء لأي ﻧﻆام ﻋﺮﻳﻲ إلّا إذا ﺗﺨﻠﻰ ﻋن اﻟﻘﻀﻴﺔ لفلسطينية. ﻟأن اﻠﺸﻌوب ﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ. واﺳﺘﺮﺟاع اﻟﺤق اﻟﻤﻐﺘﺼﺐ.

169 – بلا مقدمات ..!!

مزاد الهزائم العربية افتتح بضياع فلسطين ( النكبة ) ..

170 – بلا مقدمات .. !!

كلّ مؤامرة وخيانة لا بد لها من أدوات.. فلولا تلك الأدوات.. لما نُفِّذ أمر سوء في بلادنا أو في أيّ مكان .. ولو كان في أقاصي الكون. فالأدوات التي تمثل الانتهازية والوصوليّة .. زاوية رخوة في الخاصرة.. رخيصة تُباع وتُشرى بدولار.. تمثّل طابوراً خامساً أجسامهم هنا، وقلوبهم متعلّقة هناك خلف خساستهم ونذالتهم الدنيئة..

171 – بلا مقدمات ..!!

من سذاجة البعض أنه يمكن العودة للبداية .. فمقولة أن التاريخ يعيد نفسه .. فالتاريخ لا يرجع للوراء.. عقارب الساعة لن تعود للوراء.. ولن تدور بعكس حركتها.
لكن للمرحلة استحقاقاتها .. وشيء طبيعي ما حصل.. لكن النتائج التي ظهر بعضها، تستحق التأمل والتوقف رغم استبداد اليأس بمشاعري وأحاسيسي.
بوارق الأمل ثابتة في خاطري.. فلننتظر.. الانتظار سيّد الموقف ..فالمخاض عسير.

 

172 – بلا مقدمات ..!!

هل المستقبل بحاجة منا لأن نصنعه؟.

173 – بلا مقدمات ..!!

جيوش الغرباء.. في وطني كثيرة استباحته طولاً وعرضاً ..

ومن أسفل إلى أعلى.. مسكين أنت يا وطني ..

174- بلا مقدمات ..!!

صباحكم الخير كلّه ..

صديقي يخافُ كتابة كل ما يُفكّر به .. و السبب هو المساحة الفارقة ما بين التنوير والتثوير.. خوفه من البعض في تفسير معاكس لفكرته.. وبذلك يهجرون دائرة التنوير .. وينبشون دائرة التثوير.. وهذا ما لا يريده صديقي, ولا يرغبه.. وعدني بالعودة للكتابة بعد توقف إجباريّ.. 

 

175- بلا مقدمات ..!!

إن أهميّة ما يُكتب على الهوامش، تنبع من أنّه يفسر ويوضّح ما بداخلها.. فقط وحدهم القرّاء الحاذقون، هم ما يقرؤون ما وراء الهوامش والسّطور.

176- بلا مقدمات ..!!

العدالة مُغيَّبه .. ويلعب الدور على الساحة شبيهتها المُشوَّهة، حتى هذه، لا فمَ لها .. لا أطراف لها، هي على شفا قبرٍ، ستوأدُ في أية لحظة..

177- بلا مقدمات ..!!

35040 ساعة ، و 1460 يوماً، و 192 أسبوعاً، و48 شهراً، هذا توقيت الثورة السّوريّة، في بداية ذكراها الخامسة، وانتهاء عامها الرّابع، وهذا تعدادها بالسّاعة واليوم، والأسبوع والشهر، كم هي بسيطة عمليّة في حسابها، وكتابة أرقامها بهذا الشّكل، ولكن يعجز اللّسان، أمام معاناة ومحنة الشّعب السّوريّ، ويعتقد أنّ هناك عشرة قتلى في كلّ ساعة وسطيّاً في سوريّة.

178- بلا مقدمات .. !!

ليتها كانت غير ذلك..

احترق التفاؤل في قلوبنا..

يا لشماتة الأعداء بنا..

179-  بلا مقدمات .. !!

أوّل عثرات أيّة ثورة بعد انتصارها، أن تبدأ بأكل أولادها، من خلال تسلّط الأقوى على الأضعف، والاختلاف أوّلاً على الغنائم، ومن ثمّ الاختلاف على رؤيتهم حول مكاسبهم في المستقبل.

 

180- بلا مقدمات .. !!

الأعباء كبيرة في سبيل الوصول إلى النصر.. بعد إحرازه، ستكون الأعباء أكثر وأكبر.. وأعمق.. ولمّا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من إحدى الغزوات منتصراً، قال : "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، جهاد النفس و الهوى"

- أو كما قال - .

 

 

181- بلا مقدمات .. !!

الاحتلال والاستعمار .. فرنسي – إسرائيلي – أميركي – إيراني – روسيّ.. وتوابعهم= المحصلة واحدة لنا كسوريين، نحن ندافع عن حقّنا في الحياة المستقرّة، وعلى تراب وطننا؛ فمن جاء من خلف الحدود أيّاً كانت هويّته، سنقاومه بكل السبل والوسائل المتاحة لنا، وعداوتنا لهم جميعاً بدون استثناء، الأرض أرضنا، فمن وطئها غازياً، سنرفض أن يكون له قبر في أرضنا، هم جاؤونا يقصدون قتلنا، ونهب خيراتنا، نحن لم نذهب إليهم.

 

182- بلا مقدمات .. !!

حالتنا الأمل.. مقرون بالألم.. لحظة فاصلة في حياتنا والدروس والعبر هي برسم الاستفادة منها، من أجل المستقبل.

 

 

 

183- بلا مقدمات .. !!

أما آن لهذا الفارس أن يترجّل، قالتها أسماء ذات النطاقين، لما وقفت أمام ابنها عبدالله ابن الزبير- رضي الله عنهم جميعاً – حينما استشهد في الكعبة، على يديّ الحجاج بن يوسف الثقفيّ وجنوده، ومن ثم قام الحجّاح بصلبه، والتمثيل به بعد موته.

شاهدنا على شاشات الفضائيّات الإخبارية، كيفية تعامل الثوّار من الجيش الحرّ في (إدلب) مع الطيار السّوريّ المجرم، عندما سقطت طيّارته، والألفاظ غير اللّائقة والمقزّزة، التي صدرت عن  جهلة الثوّار، بتصرّفهم هذا كان أمام عدسات التصوير.

كما أنّني أهيب بكلّ الفصائل المقاتلة من أجل إسقاط النّظام، أن يمتنعوا عن التمثيل في الجثث، فما ينفع ذلك قضيّتنا في شيء أبداً، بل في الحقيقة يسيء إلى الثورة، وأخلاق حملة مشعل الثورة، الذين يجدر بهم الترفّع عن مثل هذه الأشياء، التي تخالف هدي وروح الإسلام.

 

 

 

184- بلا مقدمات .. !!

أجهدتني محاولات مسيلمة في إقناعي بصدقه، رغم استقدامه للخبراء من أجل تسويق كذبه، عمل الخبراء كلّ ما في إمكانهم فعله، في تلميع صورته في وسائل الإعلام على مختلف مستوياتها، وأفرغوا كل ما في جعبتهم من نظريّات وأساليب إقناعيّة، إلى أن أعلنوا إفلاسهم، لمّا سمعوا هتافات المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم: "مسيلمة كذّاب"، وأنا بدوري أقول وعلى قناعة راسخة عندي: "مسيلمة  كذّاب ".

 

185- بلا مقدمات .. !!

يا صديق العمر: انتبه لقرشِك الأبيض ..، المهم هناك على قارعة الطريق العديد من الشّحادين، ولا تنس النشّالين..،  لكن إذا كانت الجيبة (مبخوشة)، فهي حكاية أخرى، فعليك العوض، ومنه العوض.

186- بلا مقدمات .. !!

الواجهة كلّها معطوبة ..، إزالتها، ومحو آثارها أفضل بكثير من إعادة ترميمها، وتأهيلها من جديد، بسبب الرواسب.

187- بلا مقدمات .. !!

من اعتاد أن يكون في المقدّمة..، فهو إذن في الصدارة..، يتوجّب عليه التصدّر مهما كانت نتائجه، وكثير من المتصدِّرين يصعب عليهم، أن يصيروا في الصفّ الثّاني، أو الثالث. هنا يتّخذوا موقفهم في الدّفاع عن صدارتهم مهما كانت النتائج كارثيّة.

 

188- بلا مقدمات .. !!

كثُرتْ المطايا ..

والممتطي واحد ..

 

 

 

 

189- بلا مقدمات .. !!

راكبو الثورة.. انتهازيّون وجّهوها عكس وجتها الحقيقيّة، وحرفوها عن هدفها الأساسيّ، مصالحهم الشخصيّة تحكّمت بالموضوع كلّه. للحقّ أقولها: أنّ الثورة، وبعدما يقارب من الخمس سنوات على قيامها (انطلاقتها)؛ فهي لم تفرز القيادة الحقيقيّة للشّعب السّوريّ..، ربّما سيطول الوقت، وأعتقدُ أنّنا ما زلنا في المقدّمة أي البداية.

 

190- بلا مقدمات .. !!

جيوب الذين ركبوا الثورة متخمة..، صاروا أثرياء الحرب الجُدُد ..، المعادلة انقلبتْ الآن و مستقبلاً..، سيكونون (مُحْدَثي النعمة)، ويكسبون احترام الآخرين من ثرواتهم.

 

191- بلا مقدمات .. !!

قفا نبكِ من ذكرى ثورة وثُوّار .. بين براميل النّظام، وتآمر العالم

192- بلا مقدمات .. !!

الأدوات .. أدوات .. ستبقى فاعلة إلى حين انتهاء صلاحيّتها. الأدوات تأتمر بإرادة سيّدها، تخدم، وتسمع، وتطيع، وتنفذ ما يطلب منها عن طيب خاطر.

 

193- بلا مقدمات .. !!

هل غيّرتْ المحنةُ فينا شيئاً، باتجاه مسؤوليتنا عن أنفسنا، ومجتمعنا، ووطننا، وأمتنا؟.

 

194- بلا مقدمات .. !!

الأجمل في قراءاتي .. ما لم أقرأه بعد،

والأجمل في كتاباتي .. ما لم أكتبه بعد،

 

195- بلا مقدمات ..!!

قال بلهجة مليئة بالأسى، ورأسه شامخ: أنا ابن نكبة، وأمّي نكسة، ووطني خيمة.

 

196- بلا مقدمات .. !!

أتقصد..؟، بلا مقامات..، بلا مقدمات..، بلا مقومات..؟.

سؤال واجهني به سَمِيّي الفاضل.

 

197- بلا مقدمات .. !!

أحاول أن أجد القاسم المشترك، فيما بين الحثالة والزبالة.

ومنها (الحِثْل والزِبْل)

 

199- بلا مقدمات .. !!

أكتبُ للكون كُلّه.. ليس للعرب فقط.. رغم أنهم الهدف الأول.. الكتابة سِمَتي إنسانية، وسيلة تخاطبي العالميّة، ورسالتي بإيجابيّاتها، وما فائدة كلاماتي إذا كنّ بلا روح.

 

200- بلا مقدّمات .. !!

أنا أكبرُ من اسمي ..

 

201 – بلا مقدّمات .. !!

الوطن للجميع، شرفائه، ولصوصه، كلٌّ يمسك جانبًّا يتوافق مع أفكاره، ونظرته للحياة، الشرفاء على نقيض نظرائهم، في المواقف، والآراء، والسلوكيّات.

 

202 – بلا مقدّمات ..!!

مؤلم جداً .. لمن يتدثّر بثوب صديق، وهو يروم مصلحة.. يتّخذ من الصّداقة عكازاً يتّكئ عليه، للوصول لأهدافه.. ويجهض الصّداقة، بانتهاء مصلحته.

 

203 – بلا مقدّمات .. !!

السقوط تحرّر ..، وأقواهُ ما يكون حُرًّا، هو مدهشٌ باستقرار وضعه المنظور لمن يُعايِنَه.

 

204 – بلا مقدّمات .. !!

الحياة تفاعل أو انفعال ..، فالشخص إمّا فاعلٌ أو منفعلٌ، الفاعل ممكن أن يكون إيجابيًّا أو سلبيًّا، المُنفعل على الأغلب سلبّي، وما بين الإيجابيّة والسلبيّة خيط رهيف.

 

205 - بلا مقدّمات .. !!

للأحاسيس حقّها في الاستجابة لدواعي الخوف، مهما تحلّى صاحبها بالشجاعة، أو أن تكون متبلّدةً لا تستجيب حتى لرغبات الجسد.

 

206- بلا مقدّمات .. !!

منتظر الزيديّ - ذكرى و تذكير

خلع حذاءه من قدمه، وقذفه في وجه رئيس أكبر دولة في العالم، الذي استعمر بلده العراق، فدخل الحذاء التّاريخ من أعرق أبوابه و أشرفها، باب المقاومة للغاصب، وكان شرف ابتكار وسيلة جديدة للمقاومة، لمنتظر الزيدي.

تحيّة لمنتظر الزيديّ، تساؤلي هل سيستخدم السّوريّون تلك الوسيلة، إذا عَدِموا كلّ أساليب المقاومة ضدّ الاحتلال الروسيّ، و الفارسيّ، والأمريكيّ، إذا أُسْقِط في أيديهم، وعَدِموا كلّ وسائل المقاومة.

 

207- بلا مقدمات .. !!

لا أدري حقيقة، الاقتتال أهو على الوطن، أم من أجل الوطن؟.

 

208- بلا مقدمات .. !!

لعينيك في عينيّ ألف ألف احتراق حكاية سوريّة، مصبوغة بالدّماء.

 

209- بلا مقدمات .. !!

إن الزّمن هو أشرف النُّقاد، لأنّه النّاقد الوحيد الذي يُعلي الحق، ويُسقط الباطل، ولا ينحاز لأحد. قالها شاعر الهند العظيم - طاغور-

210- بلا مقدّمات .. !!

وَهَنَ المشوار، آثار الخَطْوِ افتقدتها أرصفة الطّرقات.

211- بلا مقدمات .. !!

للشّام صلواتٌ في محراب ياسمينها..

أتلوها صُبحاً وعشيّا..

 

212- بلا مقدّمات .. !!

كثيرًا ما تُعلنُ الحروف عصيانها، وتتركنا في متاهة صمتنا نتخبّط.

 

213- بلا مقدّمات .. !!

من أبي رغال، إلى ابن العلقميّ، رسالة مكتوبة بماء الذّهب.. أبو رغال ما زال واقفًا في أوّل الطريق.. وابن العلقميّ ينتظر إشارة البدء من مسيلمة.

 

 

214- بلا مقدّمات .. !!

كثيراً ما يستعصي الكلام، أو التّعبير عن الواقع علينا، فيكون اللّجوء إلى حديث الذّكريات هو الأسهل.

 

215- بلا مقدّمات ..!!

الأحزاب العربيّة على اختلاف منابتها، وانتماءاتها، كانت مَثَلَ سوْءٍ في تفرقة الصفّ العربيّ، ومحازيبها كان هدفهم الأساسيّ السّلطة فقط، ومن أعظم شُرورهم، تصنيف المجتمع إلى تقدمييّن ورجعييّن.

فكانوا على خلاف الأحزاب الغربيّة التي خدمت بلادها، وحققّت أهداف مجتمعاتها، وعملت على ازدهارها.

 

216- بلا مقدّمات ..!!

لا خيار للطّبل، صغُر أم كبُر، إلّا الاستجابة لقرع العصا. فهل هو مظلومٌ معها؟.

217- بلا مقدّمات ..!!

العقل السليم، يجعل صاحبه ينحاز للخيار الديمقراطيّ، ورفض عودة البساطير، و العسكر إلى الحياة العامة، لدعس الشّعب..

 

218- بلا مقدّمات ..!!

فقراء .. ولكن سُعداء

ماسحو الأحذية .. وماسحوا الجوخ ..

219- بلا مقدّمات ..!!

على رأي (أبو ريشة) في مسرحيّة غُرْبَة - الممثّل نهاد قلعي، المعروف بـ (حُسني البُورزان)- إذا أردنا أن نعرف ما الذي يجري في تركيّا، يجب أن نعرف، ما الذي يجري في سوريا.

 

220- بلا مقدّمات ..!!

ما كان .. لم يَكُنْ

لو لم يكونوا ..

 

221- بلا مقدّمات ..!!

قيل: "بأنّ كلّ ثورة يُفجّرها مهووس..، ويقودها عاقل..، ويقطف ثمارها انتهازيّ"، والأخطر في عُمُر الثورات على الإطلاق جميعًا، مرحلة الصّراع الداخليّ، فيما بين رفاق الدّرب و السّلاح، على المغانم و السّلطة، فتبدأ المرحلة الحرجة، بأن تأكل الثّورة أبناءها.

وقيل: " ثورِيُّو الأمس، هم رجعِيُّو اليوم".

 

 

222- بلا مقدّمات ..!!

لصوص ظرفاء .. يسرقون قَدَرَ حاجتهم، فقط لا غير، وبأناقة.

ولصوص تعساء.. يسرقون كلّ شيء بقصد جمع الأموال وتكديسها، فيفتعلون الأزمات لفتح أبواب جديدة لهم، هم كالجراد، أو كالجرذان، لا يعافون شيئًا أبدًا.

 

223- بلا مقدّمات ..!!

ما هي العلاقة بين الأًقحوان، وشقائق النّعمان؟.

 

224- بلا مقدّمات ..!!

أعتقد جازمًا، بأنّ الثّورة بريئة ممّن تعلّقوا بذيلها.

أفعالهم، تقول ذلك، وسيرتهم تحكي عنهم.

225- بلا مقدّمات ..!!

بعد أن تضع الحرب في سوريا أوزارها، سنستفيق على هول الصّمة، أجيالٌ من الشّباب، و الأولاد، لا يعرفون القراءة و الكتابة، ومُعاقي الحرب، بأعدادهم التي تفوق أعداد من ماتوا بكثير، الأشياء الماديّة أهون في إعادة إعمارها من جديد.

لكن، فمن الذي سيبني الإنسان المُدمّر..؟.

 

226- بلا مقدّمات ..!!

ما هو القول الفصل: فيمن مات، وهو يقوم بأعمال النّهب، والسّلب للأموال العامّة والخاصّة في عموم سوريا.

فإذا مات، وهو على حالته هذه، شُيّع على أنّه شهيد، ويُطلق عليه ألقاب البطولة، والمقاومة..!!، وأعطي صكًّا لحجز مكان وفسحة في الجنّة، وفي العِليّين أيضًا.

 

 

227- بلا مقدّمات ..!!

كلّ الرؤوس تحت قُبّعاتها..

و كلّ الوجوه خلف أقنعتها..

و كلّ قنّاص وراء مِتْراسه..

و كلّ المصالح تتستر بغطاء العلاقات..

و كلّ العواطف تتأجّج من القلوب..

228- بلا مقدّمات ..!!

التفكير ضرورة، لكن بأيّ اتّجاه؟.

 

229- بلا مقدّمات..!!

شرق رأسي مشروع عميق بقوّته، رنينُ التّومان، يقرع سمعي في أجزاء من وطن العروبة، وكأنني ألمح فيه خادمًا لمشروع حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النّيل.

230- بلا مقدّمات..!!

لا وقت لديّ للكراهيّة.

 

231- بلا مقدّمات..!!

كثيرًا ما تنقلب الرّغبات إلى حاجات ملحّة، إذا ما تعلّقنا بها، لدرجة عدم الاستغناء عنها، وتصير بمرتبة الضرورات لاستمرار حياتنا. 

 

232- بلا مقدّمات..!!

الثّقافة الكهفيّة (الخُفّاشيّة) دامرٌ على كلّ الأصعدة. فمن ترعرت أفكاره في ظلام الكهوف؛ ستنتج رؤية ظلاميّة حاقدة على الجغرافيا، والتّاريخ، فتندفع بهُياج مسعور مُدمّر لكلّ ما يُصادفها؛ فتزرع الخراب والموت.

 

233- بلا مقدّمات..!!

الضحيّة لا تُسامح، وإذا غُلب على أمرها، تصمت في انتظار لحظة العثرة للجاني، وتعتبر ذلك انتقامًا لها.

 

234- بلا مقدّمات..!!

ما بين البدء والانتهاء مسافة جديرة بأن تكون وليدة البدء.

   

235- بلا مقدّمات..!!

"إذا غاب الأساس، فسلامٌ على الهوامش".

قالها: د- أنس سليمان المقداد- متخصص آثار.

 

236- بلا مقدّمات..!!

ضجيج البدايات يعلن: قلقه من صمت النهايات.

 

237- بلا مقدّمات..!!

نشرة الدّموع لازمتني كما النّشرة الجويّة، تعقب نشرات الأخبار على مدار السّاعة، ارتجاف جسديّ، وقشعريرة تسري في أعصابي من أصابع قدميّ إلى مفرق رأسي. عزوفٌ تامّ عن متابعة الفضائيّات الإخباريّة.

 

238- بلا مقدّمات..!!

منذ فترة الاستقلال في سوريّة، ونحن نعيش في حمّى شعارات جريئة تدغدغ مشاعر الجماهير، حدّ الخداع.

كثيرًا ما يتوقّف المرء متسائلًا: "ما الذي حقّقته هذه الحقبة الشِّعاراتيّةعلى مختلف انتماءاتها وتوجّهاتها".

239- بلا مقدّمات..!!

بكامل إرادتهم ورضاهم.. ابتلعوا طُعم الكهنة.

240- بلا مقدّمات..!!

اطرح ابتسامتك على قارعة المشاعر، لابدّ أن تجلب المعجبين والمتحابّين.

 

241- بلا مقدّمات..!!

تساؤلٌ شفّاف: "هل للحمرنة والتيْسنة أصولٌ وقواعد مُتّبَعَة للوصول إليها".

 

242- بلا مقدّمات..!!

إعادة تأديب وتربية الشّعوب، وجعل الشّعب السوريّ عبرة لمن يعتبر.. هي المهمّة الأساسيّة للعالم أجمع.

243- بلا مقدّمات..!!

"نُدمنُ مُواقعة المحنة على فراش الذُلِّ، ونُطاول من قاماتنا القصيرة فوق رايات الشُّهود".

كتبها الأستاذ نايف النوايسة في كتابه (من دفاتر المساء).

 

244- بلا مقدّمات..!!

إذا أشرقت الشّممس من جديد في بصرى الشّام (سوريّة).

هل سيكون للإنسان شأن فاعلٌ في الحياة..؟.

وهل سيحظى باحترام له ولحقوقه؟.

تساؤلات قلقة.

 

 

245- بلا مقدّمات..!!

يبدو أنّنا على أعتاب (دايتون) خاص بسورية. إشارة للاتّفاق الشهير الذي فرضته الدول العظمى على البوسنة، بموجبه انتهت الحرب وحلّ السّلام.

 

246- بلا مقدّمات..!!

الإيماءات تشير للطريق الخاطئة.

 

247- بلا مقدمات..!!

إذا طمست اللّوحة أو شُوّهت، فإنه محاولة استعجال الوقت، وتجاوز المراحل قفزًا، وستبقى الحقيقة ثابتة لن تتغيّر.

 

 

248- بلا مقدّمات..!!

الإيمان بأحقيّة الخطوة على الطريق؛ يجعلها الأقوى، الأرسخ، الأوثق.

 

249- بلا مقدّمات..!!

على نقيض الأمل.. بتهمة اليأس.

 

250- بلا مقدّمات..!!

توقّف القطار في محطّته الأخيرة طويلًا، مما أغرى الإنتهازيّين و الحراميّة بالانقضاض عليه لسرقة سكّة الحديد (خطّ سيره) لإيقاف مسيرته.

 

 

 

251- بلا مقدّمات..!!

تسبيحة الفجر.. تباشير النّدى

أكفّ الغيم.. تناهيد السّنابل

أغاني الحصاد..

أرجوحة الخير..

تموج بالحكايات.. والضحكات

تحكي رواية.. تراب وطن.

 

252- بلا مقدّمات..!!

يحصّد النّدى من حقول عينيْها النّعاس.

تُطرِقُ بنظراتها حياء من خيوط الشّمس.

المُتخلّلة أغصان شجرة الزيتون المجاورة لنفاذة غرفة النوم.

253- بلا مقدّمات..!!

رقعة الشّطرنج لاتتّسع للمزيد..، في النهاية هناك أيدٍ تُحرّك الأحجار وفق مقتضيات فوزها باللّعبة.

 

254- بلا مقدّمات..!!

متاهات الدّروب تتغرّع من نقطة واحدة إلى وُجهاتٍ مُتعدّدة، بينما النُّقطة تحتفظ بشرف مرجعيّتها المركزيّة.

 

255- بلا مقدّمات..!!

مُخالِفُ القطيع.. يزداد الطلب عليه.

 

 

356- بلا مقدّمات..!!

الحياد لايخدم أيّة قضيّة..، غالبًا ما يكون خذلانًا غير متوقّع.

هل هو أقرب للانهزام..؟.

تجميل الحياد حين وُصِف بالحياد الإيجابيّ.

الحياد والانحياز يقعان على طرفيْ نقيض.

 

257- بلا مقدّمات..!!

في القضايا المصيريّة لا يمكن للمرء أن يعزل نفسه عن محيطه، بحجّة الحياد (أنا ما إلى علاقة)، أو (بطّيخ يكسّر بعضه).

فهل من الممكن أن توضع سفرة طعام أمام شخص، وهو يشعر بالجوع، فيُضرِب عن الأكل، بحجّة قوله: أنّه حياديّ.

 

258- بلا مقدّمات..!!

من خلال المقطع الأفقيّ للهيكل، بَدَت الهشاشة واضحة، والتآكل الداخليّ بفعل التسوّس.

 

259- بلا مقدّمات..!!

"المرء لا ينتمي إلى أيّ مكان، ما دام ليس له فيها ميّت تحت التراب"

(من رواية -  مئة عام من العزلة\ جابريل عارسيا ماركيز).

 

260- بلا مقدّمات..!!

التعصّب أبٌ شرعيٌّ للرصاصة.

 

 

261- بلا مقدّمات..!!

الحريّة هي السلعة الوحيدة التي تموت، عندما يتوقّف استخدامها.

فوليتير..

 

262- بلا مقدّمات..!!

الصّرخة الأولى لي كانت إعلان قُدوم، والشّهقة أعلنت النّهاية المحتومة. وما بينهما صراع الهبوط والصّعود، وإذا ما استوى الوضع ذات مرّة، فتخفّ حدّة الصّراع ليهنأ المرء بحياته ولو قليلًا.

 

263- بلا مقدّمات..!!

تضخيم الانتصارات.. ثمّ تضخيم الخسارات، يأتي في سياق كسب التأييد والتمويل.

 

264- بلا مقدّمات..!!

الرّجل الصّغير هو نتاج تخلّيه عن حريّته الشخصيّة، وهو صانع القادة الصّغار(الكبار). فالكبار لولاه لما كانوا كبارًا.

 

265- بلا مقدّمات..!!

خيال الظلّ هو وهمُ الشخصيّة الحقيقيّة، ربّما يسوق الأصل إلى ساحته بقوّة، سواء برضا صاحبه أو عُنوة.

 

266- بلا مقدّمات..!!

ستبقى سوريّة هي هي..!!، وإن جار الزّمان عليها، ولكنّها كبوة، ستنهض.. فلا شيء يدوم.

 

267- بلا مقدّمات..!!

الثورة السوريّة لم تترك غطاءً ولا ستارًا ولا ورقة توت، إلّا فضحت ما تحتها.

 

268- بلا مقدّمات..!!

كل الأيادي السّوداء الملوّثة في الدنيا..، غاصت في دم الشّعب السوريّ، لا أستطيع المراهنة على نظافة يد واحدة.

 

269- بلا مقدّمات..!!

تكاتفت جهود مال الخليج مع الحقد المجوسيّ؛ لخدمة الصهيونيّة في تحقيق مشروعها الحُلُم: "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"، وهاهي الأدوات والبيادق والمخالب، تفعل فعلها في تدمير أعظم بلديْن عربييْن سوريّة وقبلها العراق العظيم.

 

270- بلا مقدّمات..!!

لا فرق بين مجوسيٍّ وطائفيّ وصهيونيٍّ، إلّا بالحقد والكراهيّة.

 

271- بلا مقدّمات..!!

رأي حرّ: العين لا تستطيع مقاومة المخرز طويلًا، حوران تُسطّر أروع البُطولات، اعتمادًا على الله والقدرات الذاتيّة.

رغم تخلّي الشرق والغرب، والغدر المجوسيّ، ونقض العهد، وهي مناطق مُتفّق عليها خفض تصعيد. نكثُ العهد ليس بغريب على أهل الغدر.

272- بلا مقدّمات..!!

تساؤل بريء: ما الذي جاء بالمجوسيّ من بلاده مع أوباشه، من العراق وأفغانستان وباكستان وأذربيجان ولبنان إلى بلدي؟.

هل جاؤوا يطلبوننا دينًا لهم بذمّتنا؟.

273- بلا مقدمات..!!

رأي حر: لا فرق عندي بن أجناس الأعداء (صهيوني، مجوسي، روسي.. وغيرهم..إلخ)، جميعهم أشهروا همجيّتهم، وشراستهم، وحقدهم على الشعب السوريّ الحرّ الأعزل.

 

274- بلا مقدّمات..!!

لو كان باستطاعتنا معرفة النّهايات قبل وصولنا إليها.. لما تابعنا المسيير. ولاكتفنا ببما حصلنا عليه.

 

275- بلا مقدّمات.. !!

ما شَككتُ قطّ، وأن جدوى الحياة، إنّما تقوم في أن أؤدي لها، ذات يوم خدمة مرموقة، وأنّ فرصة هذه الخدمة ستُوَاتيني.

قالها (شارل ديغول)

 

 

تم بعون الله وتوفيقه

كتاب

(بلا مقدمات)

للتواصل مع الروائي (محمد فتحي المقداد)

إيميل (rafy2bos42@yahoo.com)

الواتس (00962797852696)

 

 

 

 

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق