بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد بالله وبه نستعين:
موجز
بياني حول رواية (سكلمة)
للروائي السوري محمد فتحي المقداد.
فرع الرواية التاريخية غير المنشورة.كتارا
الرواية
اسمها (سكلمة) وهو شخص افتراضي باسمه الغريب، حيث عمل سكلمة مستشارا في ديوان
رئاسة الجمهورية السورية، في عهد الرَّئيس حافظ أسد. وهو خريج علوم سياسية في
الجامعة الأميركية في بيروت.
وهو
الرَّاوي الرئيس لسردية الرواية بمعظم تفاصيلها، ويتشارك مع أشخاص التقاهم في
مسيرته ما بين دمشق وبيروت، ثمَّ في مدينة لوزان. سويسرا. كما أن الاسترجاع
التاريخي قبل زمن الرواية، جاء على محمل الذّاكرة.
والرواية
إعادة تقييم تقاطعات أحداث كانت في زمنها، واستدعت إعادة قراءتها بطريقة نقدية،
سلطت الضوء عليها، بتقنية تعدديَّة الأصوات داخل الرواية. واستهدفت الرواية
استنهاض ذاكرة أجيال الحاضر والمستقبل، المنكمشة والمهترئة في غمرة وسائل التواصل
الاجتماعيّة، وثورة المعلومات من خلال الشبكة العنكبوتيَّة.
وجرت
أحداث الرواية في المصحة النفسية، روى سكلمة للطبيب المعالج (دكتور شنوان)، الذي
استمع لكل ما حكاه سكلمة، وفي النهاية حدد الدكتور شنوان يوم الثلاثاء القادم، أي
بعد أسبوع مع نهاية آخر جلسة، وفي صبيحة يوم الموعد. اتصلت سكرتيرة المصحة، وأخبرت
سكلمة: بأن الدكتور شنوان قد لقى حتفة في حادث مروري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق