السبت، 9 نوفمبر 2024

مقطع من فوق الأرض

 حيّرتني أستاذ فتحي، ارتبكتُ من قرارك المُتسرّع، لم أكن أتخيّل أن أستلم دوري بهذه السُّرعة منذ البداية، كنتُ أخطط أن تكون صفحاتي هي الأخيرة في "فوق الأرض"، الآن لا أعرف من أين أبدأ، ذهنيّتي فارغة من أيّ شيء، ممكن أن أبني عليه حديثًا ماتعًا شائقًا لمن سيقرأ. 

كما يقولون يا سيّدتي: (حصة الغالي للتّالي)، فكما تعلمي أن مأساة أخوك "بشار عمر" في رأس الأولويات من هذا العمل. 

هزّت رأسها بالإيجاب، ووجها مُطرق إلى الأرض، لم تنبس بكلمة واحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق