بين أدب المهجر.. واللجوء
بقلم – محمد فتحي المقداد
#الأديب المهاجر بإرادته. ابتغاء حاجاته المعاشية يكون خياره هو.
* أدب المهجر نشأ من حالة تجمع العديد من الأدباء في بلاد هجرتهم.. وكانت نتاجاتهم مليئة بالحنين والأشواق لأوطانهم. وهم على أمل بالعودة يوما ما. بعدما تتحسن أن ظروفهم المعاشية.
* وهناك أدباء ومثقفون هجرتهم كانت قسرية بسبب آرائهم ومعتقداتهم. أغلبيتهم حصلوا على لجوء سياسي أو إنساني. مثلهم مثل من فرّ من الحروب والتهجير القسري.. هؤلاء آنتجوا نوعًا جديدً يمكن آن نطلق عليه أدب اللجوء.. باختلافه عن أدب المهجر في كثير من جوانبه، رغم احتوائه على العديد من أغراض الأدب المهجريّ.
مع هذا التشارك والتشابه بين الأدبين في أشياء. فيكون أدب اللجوء أوسع كثيرا بمعطياته ومخرجاته.
* ملامح أدب اللجوء بدأت تتبلور وتتخذ أشكالا عديدة، لتأسيس مصطلح أدب اللجوء.
وبالعودة إلى المعجم اللغوي يتبيّن بجلاء حقيقة ما ذهبتُ إليه:
* تعريف اللاجئ: لاجئون اسم فاعل من لجَأَ إلى هاربٌ من بَلَدِه إلى بلدٍ آخر فرارًا من اضطهاد سياسيّ أو ظلم أو حرب أو مجاعة
واللاّجِئُ : مَن لاذ بغير وطنه فِرارًا من اضطهاد أَو حرب أَو مجاعة.
والمَلاجِئُ هي الملاذات الآمنة. هي الأماكن التي يقصدها أيّ لاجئ في الكون. طلبًا للأمان وممارسة الحياة باطمئنان بعيدًا عن الخوف من القتل أو الاعتقال وتقييد حرياته الشخصية.
المَلْجَأُ: اسم مكان من لجَأَ إلى: مَعْقل، حِصْن، مَلاذ؛ مكانٌ يُحْتَمى به.
المَلْجَأُ : مكانٌ يأْوِي إليه العَجَزَةُ ونحوُهُم، ترعاهُ الدولة أو تُقِيمه المؤسساتُ الاجتماعية والجمع: مَلاجئُ.
بينما المهاجر من كلمة هجر للشيء آو الشخص هجرًا وهجرانًا: تركه وأعرض عنه.
18/6/2019
بقلم – محمد فتحي المقداد
#الأديب المهاجر بإرادته. ابتغاء حاجاته المعاشية يكون خياره هو.
* أدب المهجر نشأ من حالة تجمع العديد من الأدباء في بلاد هجرتهم.. وكانت نتاجاتهم مليئة بالحنين والأشواق لأوطانهم. وهم على أمل بالعودة يوما ما. بعدما تتحسن أن ظروفهم المعاشية.
* وهناك أدباء ومثقفون هجرتهم كانت قسرية بسبب آرائهم ومعتقداتهم. أغلبيتهم حصلوا على لجوء سياسي أو إنساني. مثلهم مثل من فرّ من الحروب والتهجير القسري.. هؤلاء آنتجوا نوعًا جديدً يمكن آن نطلق عليه أدب اللجوء.. باختلافه عن أدب المهجر في كثير من جوانبه، رغم احتوائه على العديد من أغراض الأدب المهجريّ.
مع هذا التشارك والتشابه بين الأدبين في أشياء. فيكون أدب اللجوء أوسع كثيرا بمعطياته ومخرجاته.
* ملامح أدب اللجوء بدأت تتبلور وتتخذ أشكالا عديدة، لتأسيس مصطلح أدب اللجوء.
وبالعودة إلى المعجم اللغوي يتبيّن بجلاء حقيقة ما ذهبتُ إليه:
* تعريف اللاجئ: لاجئون اسم فاعل من لجَأَ إلى هاربٌ من بَلَدِه إلى بلدٍ آخر فرارًا من اضطهاد سياسيّ أو ظلم أو حرب أو مجاعة
واللاّجِئُ : مَن لاذ بغير وطنه فِرارًا من اضطهاد أَو حرب أَو مجاعة.
والمَلاجِئُ هي الملاذات الآمنة. هي الأماكن التي يقصدها أيّ لاجئ في الكون. طلبًا للأمان وممارسة الحياة باطمئنان بعيدًا عن الخوف من القتل أو الاعتقال وتقييد حرياته الشخصية.
المَلْجَأُ: اسم مكان من لجَأَ إلى: مَعْقل، حِصْن، مَلاذ؛ مكانٌ يُحْتَمى به.
المَلْجَأُ : مكانٌ يأْوِي إليه العَجَزَةُ ونحوُهُم، ترعاهُ الدولة أو تُقِيمه المؤسساتُ الاجتماعية والجمع: مَلاجئُ.
بينما المهاجر من كلمة هجر للشيء آو الشخص هجرًا وهجرانًا: تركه وأعرض عنه.
18/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق